Home»Régional»عــــيد باي حال عدت ياعيد : بعباس وحكومة الأستئناس

عــــيد باي حال عدت ياعيد : بعباس وحكومة الأستئناس

0
Shares
PinterestGoogle+

بأية حال عدت يا عيد
بعباس و حكومة للاستئناس

اذكر ذات مرة كانت فيها احد الأقلام البتارة و الحرة تترافع و تردد ׃ "إننا سنتابع بلادنا أمام المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان بتهمة انتحال صفة دولة" ، و كان الأمر يتعلق حينها بمواطنة أم أولاد لم تجد ثمن الاستطباب من مرض خطير و عضال-
لكن حينما يتعلق الأمر بعامة المواطنين "الأيتام" و عضال الحكومات المتتالية منذ 62 فان المتابعة أظن لن تكون مجدية و عادلة إلا أمام رب الأرباب- و لكن مثل هذا الحديث قد لا يكون له وقعه على العبابيس الذين يمتهنون العبثية و يقولون "كن اسبع و كولني"؛ لكن لدينا مزيد٬ فالتاريخ لا يرحم و هو شاهد يتكفل بالمحاكمة-
قلت منذ ذاك الزمن عرفت الأقوام كل الأقوام مسيرتها و تغيرها مع النواميس الكونية٬ و سقط المعسكر الشرقي فوق رؤوسنا و معه جدار برليف و برلين و ماناطان٬ لتظهر في الأخير نظرية القاعدة تروم تغيير ما لم يعرف بعد للتغيير طريقه-
و عندنا راجت مصطلحات لا تعرف إلا في زاويتنا المباركة٬ فالمخططات لا تنتهي و التناوب و التوافق لا ادري علي ماذا؟ بل التحول و الانتقال من إلى ماذا؟ ثم الإرادة و أي إرادة بالله عليكم!!!
و حتى نكون موضوعيين و لا نصخب فننكر العشير؛ نرجع للأرقام و التقارير الدولية بخصوص بلادنا التي هي الآن في آخر فقرة العمود الفقري في كل شيء٬ و هي متصدرة للركب فيما يخص تحطيم الأرقام القياسية التافهة و السياحة المتوحشة ليس الا- و قد يقول قائل إن ذلك موجود في العالم كله!، بل أقول لذلك يتواجد شتاتنا في العالم كله-
حقيق أن الخصاص و التيه و الشتات فعل من فعل فاعل، و هذا الفاعل يتلون في حكومات ذات عملة واحدة من الانتهازية و الوصولية و الميكيافيلية، لكن إلى أين و إلى متى؟!
إن العالم يتغير من حولنا و لو دامت لأحد ما صلينا على إدريس جنازة رجل و فقط و لو كان هناك معيار آخر لصلوا عليه جنازة رجل سلطة، و لكن أنى له  ذلك-
وحين ترمل عقولنا من الفهم و الاعتبار، حين تعزف على مسامعنا الشريدة سمفونية الانتحار، يجيئنا حينئذ عباس و معه حكومة عهدناها مثلما يعهد شيخ زاوية تسبيحه للذكر و للاستئناس

من ههنا لمسات المعنى لامعة، يكفي إعمال الفكر و النظر لكي نفهم لماذا لا يخرج من الانتخابات في زاويتنا المباركة أغلبية حقيقية؟ كيف التلاعب في التقسيم الإداري الذي يخرج مرشحا بمائة صوت و آخر بتسعة آلاف صوت و دواليك دواليك ليعطيك واليك مقعدا!!
كل هذا يحصل و نحن نسال عن لون السبحة عفوا الحكومة٬ و عن المواصفات التي يجب توفرها في العبابيس الكبار و الصغار٬ و لكن لما المداورة فعباس الشرق مثلا لم يجد له ألفة مع حكومة شرعية أكثر منه٬ كما أن عباس الغرب هو الآخر صرح للقناة لثانية الفرنسية عقب النتائج أنهم في حزبه لم يقولوا شيئا و أن الآخرين هم الذين بادروا و أسرعوا في تخميناتهم٬ و لربما كان يقصد مكاتب أبحاث أمريكا-
على أي٬ كان ما كان و عاد العيد ليعود علينا في خمس سنوات عجاف أخرى يعبس فيها علينا زمان……… و يتولى لكي ينضج حينئذ سمفونية جديدة و ألوانا وردية زاهية اخرى-
و إلى ذلك الحين؛ عيد سعيد للجميع، و لو أن صهري في مونتريال و صديقي في بلجيكا و ابن عمي بباريس كلهم ضحايا فضيحة الإمارات ، اخبروني أنهم سيكونون عبوسين من عباس بن فاس

سمير عزو
Samir.azzou@caramai.com

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. redouane (perpignan
    28/10/2007 at 22:46

    tbarka allah 3lik a ba samir ta raison

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *