جمعية الآباء والأمهات بثانوية زيري بن عطية والجمعية الرياضية تنظمان حفلا تكريميا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
جمعية الآباء والأمهات بثانوية زيري بن عطية
والجمعية الرياضية تنظمان حفلا تكريميا
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
نظمت جمعية الأباء والأمهات والجمعية الرياضية بتنسيق مع ادراة ثانوية زيري بن عطية حفلا تكريميا على شرف الأخوات الكريمات أساتذة الثانوية وتلميذات المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، تحت شعار الأنشطة الرياضية دعامة أساسية لترسيخ السلوكيات المدنية بالمؤسسات التعليمية في جو ساده الاعتراف بالجهود التي يبذلنها .
وتعد مثل هذه الالتفاتة تشريفا لجميع التلميذات والأخوات العاملات بالثانوية اللواتي يبذلن جهودا كبيرة الى جانب زملائهن الرجال من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية كي تظل فضاء يتسع لجميع ابناء الشعب المغربي .
وقد شمل برنامج التظاهرة لهذا اليوم اجراء مباريات رياضية في كرة السلة وكرة اليد بين تلميذات الثانوية:
– توزيع جوائز قيمة على التلميذات والتلاميذ الحاصلين على أعلى المعدلات في الدورة الأولى وعلى الفائزين في مسابقة تجويد القرآن الكريم والرسم .
– تنظيم حفل حليب وثمر وورد على شرف الزميلات العاملات بالمؤسسة
– ولعل ما ورد في كلمة السيد قدوري محمدين بصفته رئيسا لجمعية الآباء مايلي:
-احتفالنا باليوم العالمي بالمرأة احتفال تطبعه تحولات مهمة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي حيث ترخي الأزمة الاقتصادية والمالية بظلالها على السياسات العمومية وعلى منافذ التنمية الاقتصادية لفئات هشة ومن بينها فئة النساء .
– وإننا في الجمعية نؤمن أن حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الانسان ومعركة الدمقرطة وحجر الزاوية في كل المنظومات الاصلاحية .ونؤكد على أهمية المنعطف الذي يشهده المغرب والمرتبط اساسا بتفعيل الدستور الجديد أمام ما تتعرض له المرأة من قهر وجور وقسوة واستغلال في المعمل والمؤسسة والشارع .
فرغم كل مظاهر الحداثة لازال الظلام يلف وضعية النساء وما تعيشه من ظلم داخل المجتمع سمته الاساسية النفاق والتميز والحكَرة والعنف .
أما الاحتفال الحقيقي هو ان يحل يوم 8 مارس لنجد حكوماتنا قد حققت مشاريع كثيرة لفائدة المرأة المغربية في القرى والمداشر والهوامش والحواضر ووضعت خططا لدعم الأرامل واليتامى والمسنات وذوات الدخل الضعيف والعاطلات والحاملات للشواهد العليا والمطلقات والمتسولات وممن يشتغلن خارج القانون .
– فلا كبرياء للانوثة دون عزة الرجولة فكلتاهما قوة وطاقة وذبذبات لا يكتمل احدهم الا بوجود الآخر
– فإلى كل من حملت وأنجبت وربت
– إلى كل من تعذبت وكدت وضحت
– إلى كل الأمهات و الأخوات
– إلى كل الرفيقات والصديقات
– إلى كل الزوجات الرائعات
– اللواتي يدعمن ازواجهن
– ويحملن عبئ المسؤولية
– إلى كل المناضلات الحقيقيات
– إلى كل انثى تحترم الصداقة
– والوفاء وحرمة الأخريات
– إلى كل من تحمل في طيات
– قلبها الحب والدفئ والوفاء
– والصبر والجمال والعفة
– والقوة والعلم والفكر التنويري
– وقصائد الشعر وآيات القران العظيم
– واحاديث سيد البشرية عليه الصلاة والسلام
– لكل هؤلاء النسوة الفضليات نقول من ثانوية زيري عيد مبارك سعيد وكل عام وانتن بألف خير
Aucun commentaire