ضحية جديدة بغار المعدن بسيدي بوبكر.
لقي شاب حتفه بمنجم لاستخراج بقايا المعادن بسيدي بوبكر بأحواز جرادة،زوال يوم أمس على إثر انهيار ركام من الأحجار والأتربة بالداخل عندما كان منهمكا في البحث والتنقيب عن كيلوات معدن يبيعها فيما بعد.
الضحية البالغ من العمر اثنان وعشرون ربيعا والمسمى قيد حياته بالريسون عبد اللطيف،ينحدر من دوار لحداحدة بجماعة تيولي.
ويعتبر هدا الغار على الرغم من أن داخله مفقود والخارج منه مولود ،مصدر رزق رئيس بالنسبة لشريحة واسعة من ساكنة سيدي بوبكر وتويسيت والدواوير المجاورة لكونه يوفر لهم الحد الأدنى من العيش أمام استفحال ظاهرة البطالة وإغلاق المناجم أبوابها بشكل نهائي،علاوة على عدم وجود بدائل اقتصادية تجنبهم رائحة الموت وكابوسه الدي يطاردهم يوما يوما وساعة ساعة.
وللإشارة ،فإن ضحايا آخرين سبق لهم أن لقوا مصيرهم بغياهب هده الدهاليز ،فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
رحم الله الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون.
1 Comment
savez vous que ces personnes sont obligees de vendre leur minerai a un seul individu qui a le monopole savez vous que ce boss vend le minerai a la fonderie de oued elhimer six fois le prix qu il achete a ces pauvres ;en plus il n a aucune charge(ni declaration a la securite sociale ni amo )savez vous que le boss est devenu archi millardaire sur les dos de ces pauvres gens