حلَت يوم الخميس 21 فبراير بثانوية المغرب العربي التقنية بوجدة لجنة تضم مفتشين مركزيين قصد تفقد التكوين بأقسام شهادة التقني العالي بالمؤسسة. و خلال اجتماع السادة المفتشين مع الطاقم التربوي والاداري بهذه الأقسام، استعرض الأساتذة جملة من القضايا و الانشغالات المتعلقة بسير التكوين بهذا المركز منذ تأسيسه سنة 1999. منها ما يتعلق بالتكوين المستمر للأساتذة وآفاق العمل بالنسبة للخريجين و رفض جامعة محمد الأول بوجدة تسجيلهم في الإجازة المهنية والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أسوة بالجامعات المغربية الأخرى ومشكل التعويضات عن التنقل و مشكل صيانة الأجهزة المعلوماتية والمطالبة بإحداث مكتب خاص بالتقني العالي داخل الأكاديمية لحل المشاكل المرتبطة بمركزي المغرب العربي والمهدي بنبركة. بعدها، تدخل السادة المفتشون الذين نوهوا بمجهودات الطاقم التربوي والطاقم الإداري بثانوية المغرب العربي التقنية التي تتميز بانسجام وتفاهم كبيرين بين جميع الأطر العاملة بها، مؤكدين على ضرورة العمل كفريق واحد متناغم ومتكامل. كما أخبر السادة المفتشون بأن عتادا معلوماتيا مهما في طريقه إلى المؤسسة. يُذكر أن هذا المركز انطلق منذ 1999، وتخرج منه لحد الآن 700 تقني عالي في عدة تخصصات منها المحاسبة والتسيير، الكهروحيليات و النظم الآلية ، تطويرنظم الاعلام ،الأنظمة والشبكات المعلومياتية وصيانة الأجهزة المعلوماتية.
م.س