بعد عشر سنوات من الخطاب الملكي السامي ل 18 مارس 2003 بوجدة.
عقد محمد مهيدية والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد اجتماعا مع عدة فعاليات ثقافية،إعلامية،سياسية علاوة على رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين من أجل بلورة برنامج طموح لتخليد الذكرى العاشرة للخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة وجدة بتاريخ 18 مارس 2003.
وللتذكير،فإن هده المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية التي تمحورت حول أربعة محاور أساسية أثمرت العديد من المشاريع المهيكلة الكبرى والمشاريع التنموية التي تهدف إلى جعل الجهة الشرقية قطبا اقتصاديا حقيقيا .
لدا ستحتفل ساكنة الجهة الشرقية عموما وعاصمتها وجدة على الخصوص بهده المحطة التاريخية التي تشكل علاوة على الجانب الاحتفالي ورشة للتقييم والتقويم والوقوف على الإنجازات والإخفاقات بهدف بلورة إستراتيجية عمل مستقبلية.
وإذ نستحضر هده الذكرى لابد من الإشارة إلى أن المشاريع المختلفة التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك ولازال يتابعها عن كثب همت العديد من القطاعات الإنتاجية والخدماتية وخلقت ديناميكية سوسيواقتصادية بالجهة الشرقية وسهلت تنزيل المخططات الوطنية إلى استراتيجيات جهوية في مجال السياحة،الفلاحة،الصناعة والتجارة علاوة على الصناعة الغذائية،كما سنحت بإنجاز بنيات طرقية سككية ،جوية وبحرية مكنت الجهة من فك العزلة والارتباط بمحيطها الوطني والدولي وفق معايير دولية أضفت على الجهة الشرقية حركية وجاذبية.
نتمنى أن توفق السلطات المحلية في الجمع بين ماهو احتفالي وتنموي بإشراك جميع الفعاليات في وضع برمجة تليق بهده الذكرى.
الحسن الهاملي.
1 Comment
c’est magnifique extra ordinaire