تالسينت / جماعة بومريم على صفيح ساخن والساكنة تطالب بالتدخل الفوري
سنة 1994 كانت جماعة بومريم مسرحا لصراع بين قبيلتين متجاورتين تاروا وتامسلمت حول ارض يدعي كل طرف أنها في ملكيته.وراح ضحية تلك المواجهات التي استعملت فيها الأسلحة البيضاء والهراوات عدد كبير من الجرحى.أمام هذا الوضع الأليم وبمبادرة من السلطة المحلية اجتمع الطرفان بحضور رئيس الجماعة القروية وبعض أعيان القبيلتين .وأسفر هذا اللقاء على تحرير محضر لترسيم الحدود بين القبيلتين.استمر هذا الوضع إلى حدود شهر يناير المنصرم حيث تم تجاوز الحدود والترامي على ملك الطرف الأخر لاستغلال الأرض في الحرث.وحسب مصدر من عين المكان ينتمي الى قبيلة تامسلمت فان الطرف الأخر هو من أقدم على ذلك.لينشب الصراع من جديد حيث وحسب نفس المصدر فان تامسلمت محاصرة من كل الجهات مما يحول دون تنقل الساكنة من اجل التبضع من مدينة ميسور أو تالسينت او الدراسة حيث لم يتمكن تلاميذ إعدادية بومريم من الالتحاق بمؤسساتهم وكذلك الأمر بالنسبة للأطر التربوية.ومع استحالة الاتصال بإطراف أخرى نظرا للعزلة التي تعرفها المنطقة فان سكان تامسلمت يطالبون بالتدخل الفوري لجهات إقليمية أو وطنية بعد أن عجزت السلطة المحلية لفك العزلة عنهم وتسوية هذا المشكل قبل ان تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
1 Comment
فعلا .شكرا اخي على االاهتمام اننا فعلا نعيش في العصر الجاهلي ان شردمة تاورة و من يواليها يعيشون فعلا في عصبية و جهل لم نعهدها من قبل فالاجدر بهم ان ينقرضوا