هيئات سياسية و مدنية و نقابية وحقوقية بجرادة تناصر الحزب الإشتراكي الموحد في محنته !!!!!
أقدمت السلطة المحلية بجرادة – حسب بيان توصلت جريدة وجدة سيتي بنسخة منه-  على نزع و تمزيق ملصقات و لافتات تابعة للحزب الإشتراكي الموحد – الفرع المحلي، ولهذا السبب بادرت هيئات سياسية و مدنية و تنظيمات مندرجة في النسيج النقابي و الحقوقي إلى صياغة بيان تضامني مع الحزب، في هذا الإعتداء السافر حسب لغة البيان الذي أدرجه في السلوك القرسطوي العائد إلى سنوات الجمر و الرصاص و الكاشف لزيف شعارات دولة الحق و القانون.
و في سياق ذي صلة، أعلن المتضامنون تنديدهم بالممارسات القمعية التي قام بها القائد المكلف بتسيير الباشوية و المتمثلة في تمزيق اللافتات و الملصقات ، بالإضافة إلى ترهيب أصحاب المحلات التي علقت الملصقات في واجهتها. كما أردف نفس البيان تنديده بالدعم الذي تقدمه السلطة الإقليمية لإطارات ناعتا إياها بالمقربة، و معتبرا هكذا ممارسة بعملية تهيئ لخريطة سياسية على المقاس.بالإضافة إلى هذا فقد ندد البيان بالدعم الذي يقدمه عامل الإقليم لما سماهم –البيان- بدعاة التكفير  الذين يستفيدون من القاعات العمومية لنشر فكرهم الذي وصفه – نفس البيان – بالهدام.
و في الختام، طالب المتضامنون بفتح تحقيق حول الإعتداءات المتكررة و الإنتهاك المستمر للقائد المومإ إليه أعلاه،كما أكدوا تضامنهم اللامشروط مع الحزب الإشتراكي الموحد و دعمهم لحقه في التنظيم.
و نشير في الأخير إلى أن الإطارات التي وقعت على البيان تمثلت في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع جرادة،و الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية – فرع جرادة،و الحزب العمالي – المنسق الإقليمي، و الحزب الإشتراكي الموحد – الكتابة الإقليمية بجرادة، و النقابة الوطنية للجماعات المحلية – فرع جرادة و الفرع الإقليمي التابعين للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، و المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بجرادة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، و نقابة القطاع الخاص بجرادة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل،و الجامعة الوطنية لعمال الطاقة التابعة للإتحاد المغربي للشغل،و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل – الإتحاد المحلي،و الفروع المحلية لكل من حزب التقدم و الإشتراكية و و جبهة القوى الإشتراكية و الشبيبة الإشتراكية.