أقصاء خريجي سلك المفتشين من مناطق التفتيش
وصلت أخيراً مذكرة أكاديمية إلى كل جهات وأقاليم المملكة المغربية. (رقم 3850 بتاريخ 20/09/2007 يسيدي قاسم)
وتنص هذه المذكرة على إحداث وتوزيع مناطق التفتيش في التوجيه ونظيراتها في التخطيط (3 مناطق تفتيش في نيابة سيدي قاسم).
إعتمدت هذه المذكرة على المراجع التالية : المذكرات الوزارية 113 و116 و 117 (21/09/2004)، والمذكرة الإطار رقم 91 (19/08/2005)، والمذكرتين الوزاريتين 118 و119 (06/08/2007).
ومن بين أهم ما جاء فيها : «[…] يتعين الحرص على إشراك المفتشات والمفتشين والتوافق في توزيع المناطق بين المعنيين في الأمر. وإذا ما تعذر ذلك توزع مناطق التفتيش استنادا إلى المقاييس التالية : ●الأقدمية العامة: نقطة عن كل سنة ●الأقدمية في الإطار: نقطتان عن كل سنة ●الأقدمية في المنصب: نقطتان عن كل سنة […]».
تقييم الإيجابيات:
– كسر حالة الجمود التي خيمت على عمل الإطار منذ صدور المرسوم رقم 854-02-2 (10/02/2003)، بمثابة النظام الأساسي لموظفي وزارة التربيةالوطنية.
– تفعيل مجموعة من النصوص القانونية (مراسيم، مذكرات وزارية، مذكرة إطار)، بقيت حبراً على ورق منذ 2003 إلى يومنا هذا.
– إرساء جزئي للوثيقة الإطار ولتنظيم التفتيش بكل تخصصاته، وخصوصاً بمجال التوجيه التربوي.
تقييم السلبيات:
– تجاوز واضح لما نص عليه المرسوم رقم 854-02-2 المذكور أعلاه (ولا يمكن لمذكرة أن تتجاوز مرسوما)، حيث ينص مثلا في المادة 54 منه على أنه:
«يعين في الدرجة الأولى من إطار مفتش في التوجيه التربوي من بين المستشارين في التوجيه التربوي الحاصلين على دبلوم مفتش في التوجيه التربوي من الدرجة الأولى أو شهادة معادلة له والمحددة شروط تهييئه وتسليمه بمرسوم».
ومعناه أن الأسبقية لخريجي المركز بديبلوم على الحاملين للقب بالأقدمية.
وينص نفس المرسوم في المادة 53 منه عل أنه :
«يقوم المفتشون في التوجيه التربوي من الدرجة الأولى بتأطير ومراقبة المستشارين في التوجيه التربوي بالمؤسسات التعليمية وتنسيق برامج العمل مع القطاعات الأخرى، وعند الاقتضاء القيام بالمهام المشار إليها في المادة 48 أعلاه، وذلك بالنسبة للمفتشين في التوجيه التربوي الذين يزاولون هذه المهام في تاريخ صدور هذا المرسوم. وبالإضافة إلى المهام المشار إليها أعلاه، يساهم المفتشون في التوجيه التربوي من الدرجة الممتازة، في إعداد وتقييم مخططات التربية والتعليم على الصعيد الوطني والجهوي، والقيام بتنسيق أنشطة أطر التوجيه التربوي».
وتذكيراً بمقتضيات المادة 48 نسردها فيما يلي:
«يقوم المستشارون في التوجيه التربوي بعمليات الإعلام والتوجيه المدرسي والمهني وتحيين ونشر المعطيات والمعلومات المتعلقة بالآفاق التعليمية والمهنية، ويكلفون بدراسة واستثمار الملفات المدرسية والقيام بالمقابلات والفحوص السيكولوجية لفائدة التلاميذ»
– تجاوز ثان لمنطوق المذكرة 118 المقدمة لنتائج الحركة الانتقالية الأخيرة للمفتشين، والتي تنص على أنه: «انطلاقاً من نتائج هذه الحركة الانتقالية، فإنه يرجى من السيدة والسادة مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين/ ومن السيدات والسادة النواب الإشراف على توزيع مناطق عمل السيدات والسادة مفتشي التوجيه التربوي بالجهة والإقليم، بإشراك أطر التفتيش، واعتماد مقتضيات الوثيقة الإطار لتنظيم التفتيش والمذكرة 113 بتاريخ 21 شتنبر 2004حول موضوع تنظيم العمل المشترك بين هيئات التفتيش، وموافاة المفتشية العامة للتربية والتكوين –الشؤون التربوية- بالخريطة الجديدة لمناطق التفتيش قبل متم شهر شتنبر 2007».
– في حالة إقصاء خريجي سلك المفتشين بمركز التوجيه والتخطيط التربوي (الحاملين لديبلومه)، من مناصب مناطق التفتيش المحدثة لصالح مفتشين في التوجيه بالأقدمية، سيكون ذلك شططا في استعمال السلطة من طرف النواب الإقليميين ومديري الأكاديميات والوزارة الوصية. ولا يمكن قبوله ويتوجب الطعن فيه أمام المحاكم الإدارية بالمملكة المغربية، من أجل إلغائه بحكم إداري مضبوط.
– اتصل بي مجموعة من الإخوة من كثير من الأماكن (مراكش، فاس، مكناس، الدار البيضاء، الرباء سطات، سيدي قاسم …) كلهم يستفسرون عن موقف نقابة مفتشي التعليم من هذا الموضوع. وبه الإعلام والسلام.
عبد الحميد الرياحي
مفتش في التوجيه التربوي
سيدي قاسم يومه الاثنين 24 شتنبر 2007
Loading...
7 Comments
إن أحسن طريقة لقتل ميدان التوجيه هي تكليف شؤونه إلى المفتشين بالأقدمية.
فقد رأينا تجربة المفتشين الإقليميين في التوجيه، وكلهم من اصحاب الأقدمية.
وصلت بهم الأمور إلى الحضيض: فلا معرفة، ولا بحث، ولا دفاع عن المنظومة التربوية.
ويعاد إنتاجهم بصيغة مناطق التفتيش.
فهل فكر أحد في اختبار المستوى المعرفي للمفتشين في التوجيه والتخطيط الذين نالوا هدية التسمية في الإطار بمجرد قضاء سنوات من الأقدمية دون جهد أكاديمي معروف، وبعضهم دون جهد تماما …
اللهم إن هذا منكر
إن نتائج ما وصل إليه مفتشي التوجيه والتخطيط هو فعل وزاري خاطئ من الأصل. لأنها أي الوزارة كانت تسير الأمور بالترقيع بواسطة التكليف بالتفتيش أو بالتفتيش المباشر أو بالأقدمية أو بصيغ أخرى تعرفها. مما جعل أهل التعليم ينقسمون على أنفسهم. فها هو الأستاذ الذي لم يسبق له أن كان معلما، وها هو المكلف بالتفتيش والمفتش بالأقدمية والأستاذ الموظف مباشرة الذي لم يخدع لتدريب علمي وأكاديمي وعملي أساس وها هو الأستاذ المكلف بالإدارة وها هو … هذه الزوبعة من الارتجال المبرر وغير المبرر قاد إلى ما نحن عليهم من تطاحن فيما بيننا والوزارة بعيدة عن هم الرأس وصداعه. وأهل التربية والتكوين هم أهل لذلك الصداع والهم ما دامت تغيب الحكمة والرزانة في بعض مواقفنا ويغيب عنها الحلم والتسامح، وتزيدها موبقات الأنانية والاحتكار والتزلف والسمسرة والمصلحة الخاصة …. ماء غزيرا يجرف الجميع. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
… اللهم إن هذا منكر…….
نعلن عن رفضنا التام لهده الطبخة التي تزيد من احتقان الوضع ومراكمة المشاكل ….
في بدايتي كإطار ينتمي لهيأة التخطيط والتوجيه كان يأخد لهذه الأطر ألف اعتبار …
أين نحن الآن من ذلك ؟ أصبحت هذه الهيأة هي الأكثر قهرا في الموارد البشرية التابعة للوزارة …
لا النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية 2003 أنصفها ، ولا هي أنصفت نفسها …
وذلك في اعتقادي راجع لعدم وعينا بالدور الذي نلعبة في المنظومة التربوية ببلادنا وكذلك لتشتت آرائنا ومواقفنا … أطرنا تعاني من حيف في الترقية ، حيف في إسناد المهام ….
كفى من التفرقة . كفا من البحث عن المنفعة الشخصية الضيقة . كفا من هذا الخو الذي لا يستفيد منه إلا الإنتهازيين عديمي الضمير ، وللأسف هم كثيرون بيننا …
أقترح أن يتكثل الجميع لإعادة ترتيب البيت من خلال تجديد هيآت الجمعية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط(AMCOPE) التي يسيطر عليها أشخاث منعدمي الضمير
je suis un inspecteur d orientation par ancienneté …je suis tres content de la promotion interne don j ai profié qd j ai accedé à l echelle 11 en plus d une nomination prestigieuse »inspecteur » au lieu de conseiller ..et tout cela juste apres10 ans d ancienneté.mais de là à rivaliser avec les insp diplomer du cope pr exercer ds une zone d inspection ….ce serait vraiment une honte car il faut garder les proportions des choses …surtout q j ai deja passé le concours d inspection maintes fois et j echouais …en plus nous les anciens …on n a profité d aucune formation supplementaire pour devenir inspecteur ….aucun effort !! alors qd meme !! se deffendre meme qd on a tort c est de la lacheté …..mettons nous à la place des autres !! au risq de déplaire à la plupart de mes collegues inspecteurs par ancienneté ….je ne cache pas q je suis du coté des diplomés ….ils doivent etre prioritaires ds l octroi des zones d inspection .sinon on encourage encore la mediocrité et la betise ds notre systeme
restons unis mais sans egoisme et envie venimeuse pour ceux qui ont un avantage raisonnable
les criteres d ancienneté c est ce qui nous laissent tjrs à la traine
شخصيا سارفض هذه المذذكرة ولو كلفني ذلك المرور من المجلس التاذيبي