اعتبارا للنتائج التي حققها محمد دخيسي  منذ تعيينه  واليا للأمن بالجهة الشرقية ، وبعد قيامه  باستقراء للآراء  قام  مركز حقوق الناس / الجهةالشرقية باختيار  السيد محمد دخيسي شخصية السنة  وبذلك اقام حفلا لتكريمه بمقر ولاية الأمن بوجدة ، حيث تناول الكلمة  رشيد بشيري  الرئيس الجهوي للمركز  ابرز فيها المجهودات الكبيرة التي قام بها والي الأمن ، وهي مجهودات   تحقق بموجبها استتباب الأمن بمختلف مدن الجهة الشرقية ، كما تحدث  ايضا عن الصفات التي يتميز بها السيد محمد دخيسي والتي تتمثل في التواصل المستمر مع مختلف الفعاليات  والشرائح الاجتماعية ، والاستجابة الفورية  كلما تطلب الأمر منه ذلك ،…
وفي رده شكر محمد دخيسي  مركز حقوق الناس  بخصوص هذه الالتفاتة  قائلا : » بان ما يقوم به   من مجهودات لتحقيق الأمن ليس الا واجبا  وطنيا  يمليه عليه ضميره المهني ، والتزاما  بالمباديء  والقيم المثلى ،  بل هو تجسيدا وترجمة  على ارض الواقع  للسياسة  التي تنهجها الادارة العامة للأمن الوطني في اطار  التعليمات  السامية لجلالة الملك محمد السادس  ، الذي يصر على العمل بالمفهوم الجديد للسلطة … »
طبعا لم يكن والي الأمن يبالغ فيما  يقوله وانما هو بالفعل   كذلك ، حيث  ينبني آداؤه  على الانصات لمختلف الشرائح الاجتماعية بل ولمختلف المواطنين  سواء بمكتبه او  في الشارع العام  ،  كما يعمل  على تدبير الشأن الأمني  بمقاربة تشاركية  في اطار حكامة  أمنية  جيدة اثمرت بالفعل  نتائج تستحق كل التنويه …