Home»Régional»حزب العدالة والتنمية – 2002/2005 مرحلة الفراغ التنظيمي- المكتب الإقليمي الانتقالي بين الشرعية وعدمها

حزب العدالة والتنمية – 2002/2005 مرحلة الفراغ التنظيمي- المكتب الإقليمي الانتقالي بين الشرعية وعدمها

0
Shares
PinterestGoogle+

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب العدالة والتنمية

2002 /2005مرحلة الفراغ التنظيمي

المكتب الإقليمي الانتقالي بوجدة

بين الشرعية وعدمها

بقلم ذ.أحمد الجبلي

لا يخفى على أحد أن سنتي 2002/2005عرفتا خرجات إعلامية متعددة، استهدفت الأحداث والوقائع التي تقع داخل حزب العدالة والتنمية، إن وطنيا أو محليا، بعضها كان مجرد تغطية إعلامية تتولاها بالنقد والتحليل الصحف الشرقية كجريدة الحدث الشرقي، الشرق، الوفاء الوطني، والوطنية كالأيام والصحيفة على الخصوص. و لا ننكر أن بعض ما نشر كان –أحيانا- نشرا لغسيل داخلي محض، كان الأولى أن يعالج داخل هياكل ومؤسسات الحزب ما دام الحزب حزبا ديموقراطيا وله القدرة على استيعاب مختلف الآراء والتوجهات، والتي يعتبرها هو نفسه عامل قوة لا عامل ضعف واهتراء.
ومما نشر عن إقليم وجدة حضي بقسط أوفر -مقارنة مع ما نشر عن باقي الأقاليم- لسبب بسيط هو انتماء عناصر لهذا الإقليم ذات وجود وطني، وقوة متواجدة في الساحة لا يستطيع نكرانها أحد، سواء تعلق الأمر بالأستاذ خليدي لكونه من مؤسسي الحزب، وعضوا في الأمانة العامة، ورئيسا لحركة اليقضة والفضيلة التي تحسب نفسها الجناح الثاني للحزب، أم تعلق الأمر بالأستاذ أفتاتي البرلماني السابق والعضو الفاعل في نقابة التعليم العالي، والذي فرض نفسه في الساحة النقابية وتشهد بذلك أحداث المؤتمر الثامن والفاشل للنقابة.

ومن خلال هذين القطبين استفحلت مشاكل الإقليم لوجود نفود قوي للخليدي ويتجلى في د الخطيب كأمين عام قبل أن يصبح رئيسا مؤسسا للحزب، ولاعتماد أفتاتي ومؤيديه على مؤسسة الأمانة العامة.. والكل يطلب إنصافه مما لحقه من الطرف الآخر لتختلط الأمور على الكثير من أبناء الحزب في الإقليم ليتم التنافس والاستقطاب لأكبر عدد ممكن لحسم المعارك الاستحقاقية الداخلية المقبلة.

ولعل أهم ما فاز به خليدي و مؤيدوه يتجلى في السيطرة على الكتابة الإقليمية الانتقالية بعد ما تم حل المكتب الإقليمي الذي كان أفتاتي عضوا فيه تحت قيادة المرحوم محمد أنهاري رحمه الله تعالى، وبالتالي السيطرة على اللائحة المغمورة أثناء الاستحقاقات الجماعية ليتم الفوز بثمانية مقاعد لا تعرف أدنى انسجام بينها ، ولا علاقة لجل أصحابها بحزب العدالة والتنمية.
وقد دار حول هذه اللائحة جدل كبير، فصارت هدفا لكثير من سهام الطعن والقذف والتشكيك، خصوصا وأنها لم تنشر ضمن أوراق الدعاية الانتخابية، فحافضت على سريتها إلى حدود كتابة هذه السطور.
ولعل الطعن في شرعية اللائحة جزء منه مستمد من عدم شرعية الهيئة المسؤولة نفسها، أي ما يصدر عن هيئة لا شرعية فهو –بطبيعة الحال- لا شرعي.
و سنتحدث الآن عن شرعية أو عدم شرعية المكتب الإقليمي الانتقالي. أما شرعية اللائحة أو عدمها فسيأتي الحديث عنها عندما نتعرض للبيان الذي نشرته جريدة الحدث الشرقي في عددها 234 الثلاثاء 2 شتنبر 2003. وتعرضي لهذا الأمر بالنقد والتوضيح لا أحسبه نشرا لغسيل داخلي بل هو شهادة تاريخية مسؤولة يحتاج إليها مناضلو الحزب حتى يعلموا أن حزبهم لا يتحمل مسؤولية الخزي والعار الذي أصاب مدينة وجدة مباشرة بعد الانتخابات البلدية. ونشرها في منبر إعلامي لأن هذا الأمر سبق ونشر على صفحات المنابر الإعلامية الشرقية والوطنية، وبنشر هذا المقال سنصحح الكثير من المغالطات التي قيلت هناك وعلقت بذهن القارئ المغربي.

وقبل الخوض في إثبات أو نفي شرعية المكتب الإقليمي الانتقالي لا بد من التوضيح بأن معالجتي له كموضوع ستكون بكل حياد، واعتمادا على وثائق ونصوص قانونية أتعرض لها بالتحليل بالشكل الذي أراه يخدم وجهة نظري ليس إلا. وأهم مرجع في هذه المعالجة القرار الصادر بتاريخ 24 يونيو 2003 وهو السند القانوني الأول الذي تأسس عليه تشكيل المكتب الانتقالي وهو نفسه السند القانوني الذي عمل على حل المكتب الإقليمي السابق. وقد تضمن المسطرة التي يجب اتباعها. وللأمانة، ونظرا للتأويلات المختلفة سأذكر بالتفصيل ما جاء فيه، وهو معنون ب: قرار بخصوص المكتب الإقليمي بوجدة.
" بعد دراسة مخلفات الانتخابات التشريعية الأخيرة ووضعية المكتب الإقليمي بوجدة فقد تقرر ما يلي:


1- حل المكتب الإقليمي الحالي بوجدة.
2- تكليف الكاتب الجهوي للحزب بجهة الشرق بمساعدة الأخوين مصطفى مصباح، ومحمد توفيق بإعداد لائحة مقترحة لعضوية المكتب الإقليمي الانتقالي تضم 13 اسما من بينهم مقترحان لمهمة الكاتب الإقليمي الانتقالي.
3- تقرر الأمانة العامة في اجتماع يرأسه الأمين العام للحزب فيما يلي :
§ عدد أعضاء المكتب الإقليمي الانتقالي وأسمائهم.
§ الكاتب الإقليمي الانتقالي.
4- يتكلف المكتب الإقليمي الانتقالي بالإشراف على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ثم على إعداد المؤتمر الإقليمي الاستثنائ
ي.

إمضاء الأمين العام د. ع الكريم الخطيب

في 24 يونيو 2003
وتخفيفا لوطأة الاختلاف في القراءات، وتعدد الفهوم، لا بد من تسجيل التوضيحات التالية:
1- المكتب الإقليمي السابق تم حله نهائيا ولا مجال للحديث عنه.
2- المكلف ومساعداه مطالبون باقتراح لائحة تضم 13 اسما كما هم مطالبون باقتراح اسمين من اللائحة لرئاسة الإقليم.
3- فعندما نقول بأن حسم الأمر يعود إلى الأمانة العامة، فلا نعتقد بأن الأمانة العامة ستفعل ذلك في غياب أمينها العام. ولذلك فإضافة جملة "في اجتماع يرأسه الأمين العام للحزب" له أكثر من دلالة. وأهم الدلالات هي أن عملية الحسم لا يمكن أن تتم إلا إذا حضرت الأمانة العامة وحضر أمينها العام مراعاة لحساسية الملف.

4- اجتماع الأمانة العامة و الأمين العام يحسم في أسماء أعضاء المكتب ويحسم في عدد الأعضاء، أي الاتفاق على عدد معين من اللا ئحة التي تضم 13 اسما. وحسب القانون الأساسي للحزب فالعدد المطلوب في تشكيل المكتب الإقليمي لا يقل عن 7 ولا يتعدى 13.
5- يتكلف المكتب الانتقالي بمهمتين هما: – الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ثم على إعداد المؤتمر الإقليمي الاستثنائي. فهل ذكر هاتين المهمتين من باب الحصر؟ أم من باب التركيز على أهم ما تقتضيه المرحلة؟
بعد صدور هذا القرار بدأت اجتماعات المكلف بمساعديه، أي اجتماعات الكاتب الجهوي بالسيدين مصباح وتوفيق، على أساس تنزيل ما هم مطالبون به طبقا للقرار- بغض النظر عما اعترى مفهوم التكليف والمساعدة من اختلاف وتضارب- أي اقتراح أعضاء لتكوين لائحة مقترحة لعضوية المكتب الإقليمي الانتقالي، وبعثها إلى الأمانة العامة.
إلا أن الاجتماعات عرفت بعض الأخذ والرد حول الأسماء المقترحة.. وحسب رواية السيد الكاتب الجهوي في الرسالة التي كتبها وبعث بها إلى كل من الأمانة العامة، والأمين العام ورئيس حركة التوحيد والإصلاح السيد محمد الحمداوي بتاريخ 4 غشت 2003. والتي يشرح فيها تصوره الذي عرضه على الأخوين المساعدين. وهو أن يتم اقتراح أعضاء معروفين بنزاهتهم وإخلاصهم في العمل داخل الحزب والحركة، ومن الذين احترموا شرعية 27 شتنبر 2002، وعملوا على تطبيق قرارات المجلس الوطني والأمانة العامة والمكتب التنفيدي للحركة. فاقترح أربعة أسماء ممن يقع عليهم الإجماع، وعبر بأنه لم يكن لديه أي مانع في اقتراح أي اسم بالمواصفات المذكورة. إلا أن الأخوين المساعدين –يقول الكاتب الجهوي- دفعا بكل قوة لإضافة العضوين محمد العثماني وإسماعيل زوكار. وقد رفضتهما حفاظا على الانسجام، وتوفيرا لأجواء التواصل، وللاعتبارات التالية:
*إن محمد العثماني وإسماعيل زوكار هما عضوان داخل المكتب الإقليمي المنحل. وإلا فما الجدوى من حله.
* إن وجود العثماني وزوكار داخل المكتب الانتقالي سيؤجج الوضع لالتقائهما مع الطرف الآخر المزكى من طرف د الخطيب. ونظرا لما سبق من صراعات بينهم مما سيؤدي إلى انحصار عمل المكتب.

* إن العثماني وزوكار في الجمع العام لحركة التوحيد و الإصلاح الذي انعقد يوم 21-06-2003 بحضور عبد الله بها، طعنا في الأمين العام بكلام لا يليق. فقال الأول بأن الدكتور الخطيب يتحكم في الحزب ويفرض علينا المرشحين، وهو الذي أمر باستقالة الريسوني وقد حقق ما أراد. أما الثاني فقد همز وغمز بأن تأسيس اليقظة والفضيلة التي حضر تأسيسها الدكتور الخطيب فهي حلقة ضمن مسلسل مؤامراتي. ولهذا لا يعقل أن يكون هؤلاء أعضاء داخل مكتب من مكاتب الحزب لعدم احترامهما لأمينه العام. ويستمر الكاتب الجهوي قائلا: وإنقاذا للموقف فقد عمدت إلى تشكيل مكتب انتقالي مناصفة بين مناضلين داخل حركة التوحيد والإصلاح ، ومناضلين من قدامى الحزب جمعا للصف وتوحيده على إنجاز ما ينتظرنا من تحديات ومهام استحقاقية مقبلة". انتهى كلام الكاتب الجهوي.

أما الأخوان المساعدان فقد عبرا عن رفضهما لما فعله الكاتب الجهوي ولوضعه للائحة المكتب دون شورى ولا أخذ رأي، بل مع تغييب مقترحاتهما. وبالتالي فاللائحة لا تعنيهما. ولذلك وضعا مقترحاتهما الخاصة وبعثا بها إلى الأمانة العامة.. يقول محمد توفيق: " تمت عدة لقاءات بيننا فاختلفنا حول الأسماء المقترحة.. وكنا كلما اقتربنا من التوصل إلى حل إلا و سافر أحد الأخوين فسافر في البداية مصباح، وقلنا سنتمم بعد عودته، إلا أن بعد عودته سافر زهير واتصل بي من الرباط واقترح علي إضافة أسماء أخرى كما عرض علي الانضمام إلى اللائحة فرفضت".
أما باقي الأعضاء فقد كانت أغلب نقاشاتهم حول القرار نفسه، وهل يعتبر الثلاثي لجنة معينة ومكلفة. أم أن التكليف يتعلق فقط بالكاتب الجهوي، أما الأخوان فهما مجرد مساعدين يقترحان ويدليان بآرائهما دون أن يكون لهما الحق في اتخاذ القرار. وبالتالي فهما مجرد ممرضين مساعدين للطبيب الرئيسي كما قال أحد الأعضاء.

وإذا كان القرار يحدد بأن اللائحة تعرض على الأمانة العامة لتبث في الأمر برئاسة الأمين العام. فهل مرت اللائحة عبر الأمانة العامة؟ وهل تم اقتراح شخصين من العدد المطلوب لرئاسة المكتب الإقليمي الانتقالي؟ ولماذا آلت الرئاسة إلى الكاتب الجهوي؟
ثم لماذا رفع الكاتب الجهوي لائحته المقترحة مباشرة إلى الأمين العام؟ في حين رفع الأخوان المساعدان مقترحاتهما إلى الأمانة العامة؟ وفي الأخير هل قانون الحزب يخول للأمين العام بأن يتخذ قرارا على انفراد دون حسم الأمر داخل المؤسسة؟ وإذا تم ذلك فهل تذعن الأمانة العامة لقرارات الأمين العام؟ وهل ستعتبر قراره قرارا شرعيا ونافذا ولا يراجع وإن كان قد تجاوزها؟
فقبل الإجابة عن هذه الجملة من الأسئلة. فلا بد من أن نشير إلى أن الأمانة العامة استطاعت أن تقول "لا" للأمين العام في كثير من المرات. فلماذا إذن لا تستطيع في بعض الحالات إلا الصمت والتسليم؟ وما هي الحالات التي لا تستطيع فيها الأمانة العامة أن تجادل أمام الدكتور الخطيب؟
لنحسم ابتداء في الفرق بين تكليف شخص ما بمساعدة آخرين، وبين لجنة معينة أو مكلفة للحسم في موضوع ما.
فإن موضوع اللجنة يترتب عنه مجموعة من التبعات منها:
1- التساوي بين الأعضاء في الإدلاء بالرأي، والمناقشة والمخالفة والاعتراض وطرح البدائل.
2- القرار في اللجنة لا يتخذ فرديا بل بأغلبية أعضاء اللجنة.
3- رئيس اللجنة هو مجرد مسير، وصوته يعتبر مرجحا. وماعدا ذلك فهو عضو كسائر الأعضاء. إلا إذا كان ثمة قانون يمنحه صلاحيات معينة تميزه عن باقي الأعضاء.

أما عندما يتكلف شخص ما بمهمة معينة، ويقيد له مساعدان، فقد يقول قائل عند فشل العمل: إن المسؤول عن عدم نجاح هذا العمل هو المكلف بالقيام بالمهمة. أما المساعدان فلا ذنب لهما. لأنهما كانا تحت تصرفه. ويتحركان تحت إمرته مع ما يمكن أن يبدياه من اقتراح أو نصح أو توجيه. تماما كالبناء الذي يتكلف ببناء صرح أو جدار، وله مساعدون يعينونه على ذلك. فالمساعدون ضروريون. ولهم دور مهم يلعبونه وإلا فما الجدوى من اعتبارهم مساعدين. ولا يستطيع أحد كائن من كان أن يقوم بعمل ضخم، وذي أهمية دون اللجوء إلى المساعدة ولو من باب الاستشارة وتبادل الرأي.
إلا أن الخلفية داخل القرار من إضافة الأخوين هي حتى لا ينفرد الكاتب الجهوي بعمل حساس في مرحلة حساسة داخل واقع غير مستقر. خصوصا وأن واقع الموقع أفرز طبيعيا طرفين هما الحزب والحركة في أشكال معينة، وطرفين داخل صفوف الإخوان وكلاهما يتقاسم العضوية داخل المكتب الإقليمي في أشكال أخرى. وطرف من هذين الطرفين موال بشكل كبير للكاتب الجهوي ومؤيد للخليدي في انتخابات 2002.
فحساسية الموقع تتجلى في أنه عبارة عن بؤرة تختلف عن باقي أقاليم ومدن المملكة. لأن موقع وجدة أصبح هو الرئة المهمة التي بها تتنفس الحركة الشعبية الدستورية الد يمقراطية، وكما جاء على لسان جريدة الأيام العدد 99 بأن صراعات وجدة تغذيها عملية شد الحبل بين كبار المتصارعين وامتدادا تهم داخل قيادة التوحيد و الإصلاح والأمانة العامة للعدالة والتنمية. وإن كان هذا الكلام غير صحيح فإنه مؤشر على القنابل الوطنية التي في الموقع، ولما لا المزروعة فيه.

وهو موقع يتميز بمجموعة من العوامل أهمها أن مدينة وجدة هي الدرع الطويل للخليدي. كما أنها في المعتقد الوطني عاصمة اليقظة والفضيلة، وهي المدينة الوحيدة التي تشكل الحساسية المرهفة للدكتور الخطيب. ولهذا غالبا ما يترك للدكتور الخطيب وحده حق التدخل فيما يقع بها. فصار أعضاء الأمانة العامة يتحفظون –عندما يتعلق الأمر بوجدة- من أن يتورطوا في مسألة ما. إلى درجة اعتماد الهواتف والتدخلات الشفوية، واجتناب الوثائق والمراسلات لما تتركه من أثر وتخلفه من أدلة وحجج. وحتى لا تبقى المسألة على غموضها يكفي أن أقول بأن أحد القيادين كتب تفويضا للسيد محمد توفيق ليقوم بتسيير المكتب الإقليمي المتنازع فيه يوم 16-11-2002 ثم تراجع ولم يوقعه، وفضل تبليغ الأمر عن طريق غيره وهاتفيا إلى السيد أمحمد توفيق ليقوم بتسيير المكتب عوضا عن الكاتب السابق. كما أن مدينة وجدة عرفت أكبر عملية اعتراض على مرشح من قدامى الحزب والذراع اليمنى للخطيب يوم 27 شتنبر2002 . فولدت مشكلة معقدة انقسم على إثرها المكتب الإقليمي إلى قسمين. ومع توالي الأيام تفاقمت هذه المشكلة لتتولد عنها مشاكل أخرى لا تزال عالقة لحد الآن رغم إصدار قرار تجميد 3 أعضاء من طرف الأمين العام. لكن الأمانة العامة لا تزال تتعامل معهم كأنهم أعضاء كاملي العضوية وغير مجمدين. فتم استدعاؤهم لحضور المجلس الوطني المنعقد يوم 22-23 مارس 2003 . ومراسلة أحدهم قصد بعثه لتأطير الحملة الانتخابية في الجنوب (حملة انتخابات شتنبر 2003). مما يوحي إلى أن مشاكل وجدة صنعت عملية شد الحبل بين الأمين العام وأمانته العامة.
كما لا يجب أن ننسى بأن هذه المدينة كانت إلى حد قريب تعتبر أول مدينة تكثر فيها حظوظ النجاح في الانتخابات لتجربتها التاريخية (انتخابات المقرئ الإدريسي) وصعود برلمانيين اثنين 1997. وانتشار الصحوة الإسلامية بشكل ملحوظ ثمرة لما يكرسه علماء المنطقة من جهود، بما في ذلك العملية الفريدة في تشييد المساجد ودور القرآن.

ليبقى تشكيل مكتب إقليمي بعناصر وفق معايير معينة، وبتوجيه معين له دور مهم في التوازنات الداخلية لقيادة هذه المدينة.
أما عن السؤال حول اللائحة إن كانت قد مرت عبر الأمانة العامة، وهل تم اقتراح شخصين من العدد المقترح لرئاسة المكتب الإقليمي الانتقالي أم لا وعن ما آلت إليه الرئاسة؟
فإن الكاتب الجهوي وخليدي محمد، وبعض أعضاء المكتب الإقليمي المنحل والذين ساندوا خليدي أثناء انتخابات 27 شتنبر ينظرون إلى الأمانة العامة على أنها لن تنصفهم ولن تكون لصالحهم. وأقل ما يمكن أن تفعله هو التماطل والتأجيل. أو التحايل بشكل أو بآخر لإضافة عناصر من مقترحات الحاج مصباح والحاج توفيق. وفي أهون الحالات ستتصل بالدكتور الخطيب لوضع لائحة مشتركة، وانتقاء عناصر من هنا وهناك حفاظا على الموقع، وحتى تساهم كل الأطراف في تسيير الإقليم، وحتى ترتاح الأمانة من نقطة سوداء تعرقل الكثير من أعمالها وإنجازاتها ولو بصرف بعض الوقت في النقاش حولها. إذن لم يكن هناك حل آخر سوى الانحياز المباشر إلى الدكتور الخطيب. وهو حل مبرر بالشكل الذي يحقق نفوذ خليدي وزهير في الإقليم. ونفوذ خليدي وزهير سيحقق نفوذ آخرين ضدا على أصدقاء الأمس أعداء اليوم. ومن أجل أشياء أخرى كشفت عنها الأيام بعد ذلك.
وبما أن الأمر رفع مباشرة إلى القطب العالي، وهذا القطب سيحقق ما أراده الكاتب الجهوي فما جدوى اقتراح اسمين لرئاسة الإقليم إذن؟ ولما لا يكون الكاتب الجهوي هو نفسه الكاتب الإقليمي ما دام الأمر سهلا وممكنا. وفي هذا اجتناب المغامرة باقتراح عضوين من المحتمل أن يكون المعين منهما يجري بفكره بما لا يشتهيه عقل الكاتب الجهوي.
ومن الأمور التي لم ينتبه إليها أحد هي أن اللائحة المقترحة تضم 13عضوا. على أساس أن تختار منها الأمانة العامة العدد الذي تراه مناسبا- حسب نص القرار- لتسيير المكتب في حين أن اللائحة المقترحة أو المرفوعة من الكاتب الجهوي إلى الأمين العام قبلت عن آخرها، وتمت تزكيتها بكامل أعضائها.

ولا بد من الإشارة إلى أن الكاتب الجهوي وقع في ثلاثة أخطاء كبرى:
1- الخطأ الأول: بدأ الرسالة التي بعثها إلى الأمين العام يوم 18-07-2003 والتي تحمل أسماء الأعضاء المقترحين بالعبارة التالية: "بعد تكليفي بمهمة كاتب إقليمي مؤقت، واقتراح أعضاء المكتب الإقليمي بوجدة" فثبت اسمه كاتبا إقليميا من تلقاء نفسه. ثم عزل الأعضاء الاثني عشرة كأعضاء مقترحين، والقرار السابق ذكره واضح في العدد المقترح الذي هو 13 وليس 12 وأن من المقترحين اقتراح اسمين لقيادة الإقليم.
2- الخطأ الثاني: هو قوله في الرسالة التي وجه منها نسخا إلى كل من الأمين العام للحزب، والأمانة العامة ورئيس حركة التوحيد والإصلاح السيد محمد الحمداوي " وإنقاذا للموقف فقد عمدت إلى تشكيل مكتب انتقالي مناصفة بين مناضلين من قدامى الحزب".
وأعتقد أنها مغالطة واضحة ولا تحتاج إلى توضيح ويمكن انتزاعها ببساطة بمجرد قراءة سطحية للقرار. كما أنها تدل على الإقصاء المباشر الذي تعرض له المساعدان.

3- أما الخطأ الثالث فيتضح من خلال معرفة المعنيين بتنفيذ بنود القرار وهي كالتالي:
1- اقتراح اللائحة المكلف الكاتب الجهوي ومساعداه
2- اقتراح عضوين للرئاسة الكاتب الجهوي ومساعداه
3- تحديد عدد المكتب الأمانة العامة
4- أسماء أعضاء المكتب الأمانة العامة
5- الكاتب الإقليمي الأمانة العامة

كان ينبغي- كما يتضح ذلك من البنود- أن تتوقف مهمة الكاتب الجهوي عند اقتراح اللائحة حتى مع الاختلاف الحاصل بينه وبين مساعديه. لأن المهام المنوطة بهم أو بالكاتب الجهوي بمساعدة الأخوين حصرها القرار في مسألتين الأولى هي اقتراح اللائحة والثانية اقتراح اسمين للرئاسة. أما ما عدا ذلك فلا شأن للكاتب الجهوي ولا لمساعديه به.
وبدأ المكتب الإقليمي الانتقالي يعقد اجتماعاته بشكل موازي للطعن في شرعيته من طرف الإخوان داخل الحركة والعضوين المساعدين. ومع تكرار هذا الأمر انتقلت العدوى إلى أعضاء المكتب الإقليمي الانتقالي أنفسهم ليتساءلوا حول شرعية مكتبهم خصوصا مع غياب أي وثيقة تثبت ذلك. ليكون رد الكاتب الجهوي الرد العنيف الذي به يحاول استثباب الأمر، وتهدئة الوضع، وهو قوله الذي ظل يردده كلما أثير الموضوع وهو: التزكية الشفوية التي منحها له الدكتور الخطيب. وكلما تم الحديث عن آليات العمل المؤسساتي، والإداري التي لا تؤمن إلا بالوثائق والرخص. كلما ازداد غضبه وكثرت توضيحاته. ومع توالي الضغوطات وعدم وجود أجوبة لإثبات الشرعية طولب بجرأة بأن يراسل الدكتور الخطيب ليبعث التزكية المكتوبة من مدينة الجديدة حيث كان يصطاف الأمين العام يوم 22-08-2003 وهي تزكية لم تتطلب من الدكتور الخطيب جهدا في كتابتها أو صياغتها بل اكتفى بوضع طابع الأمانة العامة على اللائحة المقترحة وأضاف بخط اليد كلمة "بالموافقة" ثم وقع.

هاهو الأمين العام قد وقع. فهل يعتبر هذا المكتب بحق مكتبا شرعيا؟
فمن منظور سياسي ومراعاة للتوازنات الداخلية والظروف المحيطة في الشارع السياسي الوطني والدولي فهو شرعي وكامل الشرعية، أما من منظور قانوني إداري حسب ما يجري به العمل داخل الحزب فهولا يمت إلى الشرعية بصلة وبالتالي فحزب العدالة والتنمية بريئ من كل ما وقع أثناء هذه المرحلة الميتة كما أنه بريئ من كل مجرم ألحق العار بأبناء مدينة وجدة وقد فاز في الانتخابات ضمن لائحة اسمها لائحة مرشحي العدالة والتنمية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

32 Comments

  1. م.س
    21/09/2007 at 16:20

    أخي الجبلي، ما القصد من هذا الكلام الآن؟ هل تريد فعلا أن تقدم شهادة تاريخية موضوعية للقارئ الكريم الذي يريد معرفة ما جرى؟ وهل هذا الكلام يرقى إلى مستوى ما تدعيه؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون تصفية حسابات مع الإخوة الأعداء كما يقولون؟ لأنك تخندقت مع جهة ضد جهة أخرى وأصدرت أحكاما في حق المخالفين وبالتالي يصبح القصد هو التشويه والتجريح؟ تتحدث عن قطبين متوازنين تصارعا على استقطاب القواعد محليا وجهويا…والآخرون يقولون أن الأمر مجرد طرد أو انشقاق مجموعة صغيرة جدا لا تمثل حتى 5 في المائة وتحالفت مع قدماء الحزب الذين لهم تاريخ طويل من الصراع مع الإخوان يرجع إلى بداية التسعينات أي عهد الأخ محمد نجيب بوليف . هذه الفئة وأنت كنت حينها في الرابطة ولم يكن يعرفك أحد من الإخوان في الإصلاح والتجديد وكنتم لا تؤمنون أصلا بالمشاركة السياسية وبالتالي لا أطنك تعرف شيئا عن هذا التاريخ الذي تريد أن تكتب فيه… أنا شخصيا أحمد الله عز وجل على أن عصمني من تلك الفتنة الداخلية بتواجدي في مكناس من 2002 إلى 2004 بعد ما كنت كاتبا إقليميا بجرادة حيث عشنا مشاكل مماثلة مع أحد قدماء الحركة الشعبية الدستورية سنة 1996 وقدمنا في انتخابات 97 فلم يحصل على شيء وكنا نتأثر بذلك التصدع الذي حدث بوجدة إثر قرار الأمانة العامة ترشيح السيد خليدي إرضاء للدكتور الخطيب في 2002… وبالتالي لا زلت أحتفظ بصورة لكل الأعضاء بما فيهم المنشقون أو المفصولون (حسب قراءة كل طرف) وأريد أن أعصم نفسي من زلات اللسان أو القلم وأتجنب الضغينة والحقد وإشعال نار الفتنة من جديد … لقد بادرت بكتابة هذا التعليق لألتمس من الجميع ضبط النفس وعدم الدخول في مهاترات كلامية وسجالات قانونية عقيمة ستكون مجرد لغو ومضيعة لوقت القارئ الكريم في هذا الشهر المبارك. لماذا؟ لأنني أتصور أن بعض الإخوة الذين ذكرتهم بسوء ووصفتهم بالإجرام قد يردون عليك ويقولون لك بإنك كنت مجرد عضو عادي مكلف بإدارة المقر أي موظف عند الحزب وبالتالي شهادتك لن تكون موضوعية لأنك كنت مهددا بالطرد في أية لحظة…اطلعت بحكم مهمتك على التقارير الداخلية التي كنت مكلف بإرسالها إلى الجهات المسؤولة وعرفت كل أسرار الحزب التي كنت مؤتمنا عليها ولم تأخذ دورا في مسرح الأحداث إلى بعد الانشقاق وانحيازك إلى الصف الرابح آنذاك للحفاظ على « خبزتك » وربما تخرج علينا رسائل وبيانات تتهم المخالفين بالإرهاب والانقلابية أو بيانات مضادة تتهم الطرف الآخر بالعمالة للداخلية والمخابرات ويصبح العدالة والتنمية مادة دسمة للحديث في المقاهي وذلك ما يريده خصوم هذا المشروع السياسي … إن حركة التاريخ لم تتوقف ومع استحالة التعايش كان الانفصال وهو شيء طبيعي ومرت انتخابات 2007 وتبين حجم كل طرف في الساحة السياسية بالجهة الشرقية وبالوطن ككل… سيكون من الأفيد للجميع الاكتفاء بهذا القدر والتنافس في خدمة سكان وجدة في هدوء وصمت واحتساب الأجر عند الله تعالى. وأرجوكم جميعا ألا تفسدوا حبل المودة الذي يجمعنا بإخوان أحببناهم في الله واجتمعنا معهم على طاعته في ما لا زلنا نعتبره عملا سياسيا شرعيا نظيفا.

  2. أحمد الجبلي
    21/09/2007 at 16:20

    معذرة للقراء الكرام عن السهو الذي وقع في بداية المقال والصواب هو : لا يخفى على أحد أن المدة الممتدة بين سنة2002 وسنة 2005 عرفت خرجات إعلامية متعددة…

  3. سميرة محمد
    21/09/2007 at 16:22

    لقد صلت و جلت في مقالك الطويل الذي أنسانا آخره أوله , و لم نعد ندري أأنت م‘ أم ضد حزب العدالة و التنمية , لقد عززت مقالك ببعض الأدلة و أرخت لها بتواريخ حاولت أن تذكر حتى اليوم و الشهر إمعانا للحقيقة كما زعمت .
    السيد المحترم كما قلت لك في مقال سابق فمقالك في شيء من الصواب و كثير من الخطإ . فعلى سبيل المثال السيد محمد العثماني كان منذ البداية مع من كانوا يرممون الحزب مع السيد محمد نهاري رحمه الله و أظن أنك لم تكن تدري حتى بما يجري في الخفاء عندما كانت التنسيقات بين شباب من حركة الإصلاح و التجديد – التي لم تكن قد توحدت بعد – شباب طموح أراد العمل السياسي فحرم منه فبحث عن أي شيء يتعلق به – و بين شيوخ كان حزبهم يحتضر فكان لزاما عليهم أن يسعفوه بأي شيء.
    و لن أتجادل في التفاصيل , و نحكم نحن على الظاهر , فأنت تعلم مليا كيف كان الخليدي على رأس لائحة المصباح في 2002 و كيف نجح , و كيف اغتر فأنشأ حزبا سمي في الساحة السياسية بحزب المتمردين جمع فيه كل واحد تمرد على حزبه لظروف ما و إنشق عنه .
    و استحقاقات 7 شتنبر خير دليل , فقد مني الخليدي بالهزيمة في عقر داره , و ما أرى من هدف يرجى من وراء سرد ما تفضلت به إلا لشيء يحيز في نفسك الله وحده أعلم به .

  4. وجدي
    21/09/2007 at 16:22

    أيها المسمى الجبلي نعرفك كثيرا فلا مجال لاعطائنا دروسا في القانون وفي ….
    نحن في رمضان على الأقل حسن ألفاظك عندما تتهم الناس بالمجرمين ،عندما نكون في الداخل نمدح ونمجد وعندما نعزل أو نطرد أو …..نبدأ في السب والشتم ،نسأل الله لك الهداية ولأمثالك.

  5. ابن كلية الاداب
    21/09/2007 at 23:23

    الى السيد الجبلي
    اليس من العيب والعار ان ينظم ابناء اليقضة والفضلية نشاطاااااااااا في كلية الاداب باسم الفعاليات الطلابية ، ولكنهم يخفون في اعماق اعماقهم ان النشاط لخدمة مشروع اليقضة والفضيلة والغريب انهم مدعوومون من السيد خالدي،
    اليس من العار ان تعبر عن ما تعيشه من نفسية متأزمة تجاه اخوانك لتكتب هده الكلمات بعد فوات الاوان
    وفي الاخير اقول لكم يا من سماكم اعداء، ان لا تجيبو هدا الشخص واحيانا يكون الصمت حكمة

  6. متتبع
    21/09/2007 at 23:24

    لما قرانا المقال كنا متاكدين ان ما جاء فيه لن يعجب اناس العدالة والتنمية وسينتج عنه ردود افعال متفاوتة وغير مضبوطة وهذا ما حصل . الا ان الجميل في المقال انه كشف عن حقائق مهمة كانت تغيب على الكثير ممن كانوا يتساءلون عن حقيقة الصراعات الداخلية والتي كان يراد إخفاؤها عن المنخرطين والمتعاطفين .

  7. وجدي
    21/09/2007 at 23:24

    لقد تحول السيد السباعي الى ناطق رسمي باسم الحزب له كل الاجوبة عن كل الاسئلة رغم انه يشهد على نفسه انه لم يكن حاضرا في الفترة الممتدة بين 2002 و 2004 ، وانه كاتبا اقليميا لمدينة جرادة ، بمعنى انه كان بعيدا عن حقيقة الصراعات التي ربما كانت تصل الى سمعه عبر قنوات معينة كانت تسرب ما تشاء وتسكت عن ما تشاء . فاذا كنت تتعفف عن الدخول في « المهاترات » والتماس من الجميع ضبط النفس .
    فكيف سمحت لنفسك بان تجيب مكان آخرين – وقد تعففت عن المهاترات – بان السي أ ج مجرد عضو وموظف بالحزب ومهدد بالطرد وشهادته باطلة أي ان الحزب يضع موظفين لا علاقة لهم به ويشغلون ادوار مهمة مثل ادارة المقراي ان هذه المهمة يمكن ان يقوم بها اي شخص مقابل اجر شهري ، هذه  » الخبزة  » التي ضاعت بعد الانشقاق … و ….
    كان على السيد السباعي ان ينصح من تحامل على النهضة والفضيلة بقسوة واراد التشفي في الحزب واستعراض العضلات الوهمية . وسننتظر ما تجود به الايام المقبلة وسنعود ونذكرك بكلامك الذي نتمنى ان تحتفظ به ولاتنساه لان  » وراء الاكمة ما وراءها  » .

  8. وجدي
    22/09/2007 at 12:59

    ماهي الحقيقة التي كان الناس يبحثون عنها وكانت غائبة عنهم حتى جاء هذا الخبير ليعلمها للناس ،وما هي القيمة المضافة لهذا المقال ،الصراع كان بين فريقين وانتهى ولكل وجهة هو موليها وكل حزب بما لديهم فرحون فلم هذا الوضوع ،أم يدخل ضمن المنهي عنه من القيل والقال .
    الموضوع انتهى منذ زمن طويل وأنتم آسي الجبلي عندكم حزب فاشتغلوا ولا تنسوا أنكم ستلاقون ربكم وسوف يسألكم عما فعلتم وليس على القيل والقال ،المساحة تتسع لكم ولغيركم ولغير غيركم فلم هذه التجاذبات ولاأظنها شهادة للتاريخ لأن لا أحد طلب منك هذه الشهادة فانت تعرف أصحابك القدامى وهم يعرفون نفسيتك وشخصيتك وعقليتك ونحن لسنا بحاجة الى هذه التجاذبات وانما نريد عملا وتطبيقا للتصورات والقناعات على أرض الواقع والزمن كفيل بأن يبن للناس الزبد من القول وما ينفع الناس .
    أما الذي أراد أن يصطاد في المياه العكرة وكأن ما ذكره صاحبنا هو كنز كان مخفيا ،فنقول أننا مع الحق ولسنا لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء ولكن حزب العدالة والتنمية أفرزته الجماهير وصوتت لصالحه الجماهير وحتى صاحبنا يعرف أنه ليس من أخلاق الحزب المذكور( وقد كان في يوم من الأيام معهم) شراء الذمم والضمائر ولا التزوير ولولا الوسائل غير المشروعة التي استعملت من طرف البعض لاحتل الصف الأول و بدون منازع ورغم ذلك فاننا نطالب أصحاب هذا الحزب أن يكونوا في مستوى الحدث وفي مستوى المسؤولية حتى يبرهنوا للناس أنهم يفعلون ما يقولون وانهم فعلا أصحاب مبادئ وليسوا فقط طلاب مقاعد .
    أرجوا من الأخ الجبلي أن يحدثنا في موضوع غلاء الأسعار (الدقيق والزيت ) ،لأن المواطن العادي لا يفهم شيئا في المقال لأنه لا يستفسر الا عن قوته ،أو يكتب مقالا عن الانتخابات في منطقته قبل وبعد 7 شتنبر لأننا سمعنا بتوزيع المواد الغذائية بعد فوز أحد المرشحين.

  9. مصطفى. ح
    22/09/2007 at 13:01

    إلى السيد السباعي: عندك خلط كبير يا أخي العزيز أنت تخلط بين ما وقع عندنا داخل الحركة والحزب بوجدة في الألفينيات. أما حديثك عن أن السي الجبلي كان في الرابطة فما دخل هذا في ذاك. فهو يتحدث عن مرحلة قادها مكتب لا شرعي أنتج أعضاء داخل المجلس البلدي لا يمتون بصلة لحزب العدالة والتنمية . وأرى أن السي الجبلي قدم لكنم خدمة مجانبة حيث برأكم من سوء التسيير للبلدية وقد تتبعت جيدا ردود الفعل التي أعقبت الحوار مع الأستاد أفتاتي إذ نزل عليه أبناء وجدة باللوم بأنكم أنتم من تحالفتم مع الفساد الذي يسير المجلس البلدي. وأعتقد أن مقال السي الجبلي دافع عنكم وحاول الإجابة عن الاتهتمات التي وجهت إليكم.

  10. أحمد الجبلي
    22/09/2007 at 13:02

    إلى السيد م.س اعلم يا أخي أنني لا أبتغي إشعال نار الفتنة ولست من عشاق الصيد في الماء العكر. ولو شئت الحديث عما وقع داخل الحركة والحزب أو حتى منذ نشوء الحركة الإسلامية لفعلت لأنني ابنها منذ السبعينات وكما يعرف إخوتك أنني رجل ضبط وإدارة وملفات، وليس كل ما يعرف يقال …وما هذا المقال إلا من باب الشعور بمسؤولية جسيمة لما رأيته من تبادل اللوم عن من يتحمل مسؤولية هذه المرحلة بعد الانتخابات البلدية. ومسؤوليتي كشاهد تتطلب مني أن أبرئ حزب العدالة والتنمية مما وصلت إليه بلدية وجدة ومن الأعضاء الناجحين باسم لائحة الحزب وهم لا يمتون للحزب بصلة . وأعتقد أنني كنت جريئا في تقديم هذه الشهادة لصالح حزب لي عليه مؤاخدات كثيرة . وهذا يدل على أنني لست من الذين ينتصرون لأنفسهم أو يعميهم الضرر الذي لحق بهم من قول الحق ولو لصالح الذي أذاك وسبب لك ضررا. أما عن كلامك فلم أفهم شيئا منه على الإطلاق فأنت تخلط شعبان برمضان.. وكأنك لم تقرأ المقال أو أنك قرأته وبما أنك إنسان يهوى الجدال والسب رحت تبعثر الكلام اللامسؤول على عواهنه. فمن أين لك بالحكم علي أنني شوهت وجرحت وأنا مافعلته أنني قمت بقراءة في قرار وذكرت كلاما ثابتا لأصحابه إن كان لم يعجبك كلامهم فما ذنبي. أم أنك كنت تود ألا أذكره..فكن شجاعا وتعامل مع الوقائع كما هي. وأعد قراءة المقال لعلك تفهم معناه…وبالمناسبة فمن خلال طبيعة ردك يظهر أنك لست رجل سياسة لأنك أطلقت النار على قدميك وقدمت لي هدايا مجانية لأذكر حقائق ذكرها يعود عليك بالندم وما كان عليك أصلا أن تتكلم لأنك حينها كنت تائها بين جرادة ومكناس. أما عن طردي من عملي فهي قضية ليس في صالح الحزب ذكرها لأنها قضية رابحة في صالحي وأبيت أن أجعلها موضوعا في الإعلام وأنا أملك كل الوثائق والأدلة كما يعرف هذا مسؤولو الحزب وطنيا ولا أتكلم من فراغ…وقد احتسبت الأمر لله تعالى ولم أرد أن أشوه إخوتي فلا داعي إذن لتجهل علي فأجهل فوق جهل الجاهلين.

  11. م.س
    22/09/2007 at 13:03

    اللهم إني صائم…لقد قلت إن هذا الكلام لا يرق إلى مستوى الكتابة التاريخية التي تقوم على قواعد علمية معروفة، ولم أقل إن الكاتب كان من خارج الحزب بل كان عضوا عاديا أي لم يكن مسؤولا أو منتخبا في الهيئات في الفترة التي يتحدث عنها … أما الكاتب الإقليمي فهو عضو في اللجنة المركزية والمجلس الوطني والكتابة الجهوية أي يحضر هذه الاجتماعات كمسؤول ويطلع على تقارير كل الأقاليم ونظرته بالتأكيد أشمل من مدير مكتب إقليمي …ثم إن الكاتب يستقي معلوماته من تقارير داخلية أي بمثابة أسرار مهنية لا يجوز للموظف إفشاءها وبعضها يمس حتى الأموات في هذا الشهر العظيم…وإذا كان الهدف هو تنوير الرأي العام فعلا فيجب سرد وقائع وأحداث ما قبل « الفتنة » أي السياق التاريخي لتأسيس التجربة محليا وجهويا ووطنيا…وأكرر مرة أخرى أنني لا أنطق باسم أي هيئة في الحزب ولكن أعبر عن رأيي كمناضل عايش التجربة منذ أن كانت حلما في الثمانينات.

  12. م.ق
    22/09/2007 at 21:37

    إلى اليبد م.س يبدو أنك لا تعرف شيئا عن حزب العدالة والتنمية وأو أنك كنت فعلا غائبا طيلة هده المدة لأني أرى عندك بعض الغموض وتستعمل المعطيات بشكل خطأ. إد أحمد الجبلي لم يكن مدير مكتب إقليمي بل مدير حزب العدالة والتنمية على الجهة الشرقية وهو أووتوماتيكيا عضو داخل مكتب الجهة وله الحق في النقاش والتداول وطرح الرأي وبدلك وهو الدي ينسق بين الأقاليم والجهة من جهة وبين الجهة والوطني من جهة ثانية. ولهدا فهو يعلم ما يعلمه أي كاتب إقليكمي وبرما أكثر. أما حديثك عن ما قبل الفتنة فلا مانع عندي أن أكتب لك مقال يتحدث عنها لأنني أنا كدلك ابن الرابطة وعشنا مرحلة الفصل والوصل في العمق عندما تساقط الدين لم يريدوالعمل السياسي خوفا على الحركة والوحدة في مهدها. أما عن الكتابة عن التاريخ فأعتقد أن أهم منهج يعتمده كتابة التاريخ هو صحة المعطيات ودكر السيق الطبيعي للأحداث دون إخضاعها لوجهة نظر معينة حتى تبقى في إطار أمانة التاريخ الدي لا يخضع للأهواء أو الزيادة والنقصان. ويبدو لي أن أحمد الجبلي أثبت صحة ما قال بأدلة لا نشك فيها إلى درجة ضبها بتواريخها. وكل ما أضافه هو أنه قدم قراءته الشخصية لإثباة عدم شرعية المكتب الإقليمي الانتقالي الدب لحدود علمي أنه هو نفسه كان عضوا فيه. وهدا معطى إضافي يدل على أن السيد لم يكن خارج المكتب الإقليمي بل كان يجمع بين الإدارة والعضضوية في الكتابة الإقليمية والله أعلم.

  13. فعال من الفعاليات الطلابية.
    22/09/2007 at 21:41

    إلى ابن كلية الآداب ما أجهلك من سمى من بالأعداء؟ ثم ألا تستحي من نفسك وتنسب الفعاليات الطلابية لحزب النهضة والفضيلة هذا بهتان وزور ألا تخاف الله . نحن كفعاليات طلابية لم نكن يوما لأحد ولا ننتمي لأي جهة لا للخليدي ولا لغيره. فلماذا هذا الكذب في شهر رمضان. ناقشني عن أسباب انسحاب الفعاليات من منضمة التجديد الطلابي إن كنت جريئا أو أقول لك أظهر اسمك واكشف عن نفسك وتعال إلى الجامعة لنطلرح الأمر في إطار نقاش علني أمام الجماهير ونتحدث عن الفعاليات الطلابية المناضلة الصادقة التي هي من الجماهير وإلى الجماهير وعن منضمة التجديد …؟؟؟؟

  14. أحمد الجبلي
    22/09/2007 at 23:58

    إلى أخي المحترم م.س: فقط أريد أن أخبرك بأنني أثناء المدة التي تحدثت عنها على عكس ما قلت أنت فإنني كنت الكاتب العام للمكتب الإقليمي الانتقالي أي الأمور كلها كانت بيدي. وبما أنك قلت: اللهم إني صائم فتقبل الله صيامك..وغفر الله لنا ولك.

  15. مصطفى القرمودي
    22/09/2007 at 23:58

    بسم الله الرحمان الرحيم
    إلى كل من يريد أن يدخل الجنة .
    حينما يرغب أحدا في أن يتحدث فله ذلك،وليس لأي أحد أن يصادر حق أحد في الحديث فتجده يلتجأ إلى القول نحن في رمضان ….كفانا من الصراع ….ما الفائدة من هذا الكلام…والقائمة تطول …وكأن هؤلاء ملائكة الرحمان…ولو تتبعنا سير هؤلاء لوقفنا على إزدواجيتهم وعلى أنهم يقولون مالايفعلون.

  16. مصطفى القرمودي
    23/09/2007 at 00:06

    لى ابن كلية الآداب : لم نعرف أن الكلية قد تزوجت لتلد لها إبنا ……………..وكان من الواجب أن تفصح عن إسمك كي نتحدث بوضوح فغالبا ما أنت من منظمة التجديد الطلابي وتعرفني أنني قد ساهمت في تنظيم الأنشطة التي كانت بإسم فعاليات طلابية وقد فتحنا حلقيات ناقشنا فيه النشاط فلم تأتي لتشهد بالحق وتنور الطلبة بما قد قلته وذلك لأنكم لاتمتلكون الجرأة وحينما نخرج إلى الإعلام ونتحدث بأسمائنا عن الحقائق -وأولى هذه الحقائق أنكم تستغلون الدين وتتخذونه مطية لمقعد في البرلمان – فحينما نتحدث عن الحقائق قلتم عنا أننا نخون الأمانة….وكثيرا من المواعظ سمعنا لكنه حينما يقوم أساتذة السلك الثالث المنتمين للعدالة والتنمية -………………………..والدكتور……..الذي قبل ابن كلية الآداب في السلك الثالث بدون ميزات-بقبول أبناء حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة وهم لا يتوفرون على الميزة التي تؤهلم لقبولهم ويقصى أبناء الشعب المتفوقين وكذا أبناء جماعة العدل والإحسان من الإلتحاق تسكت المواعظ بل ويبحثون عن آيات الله ليدعموا هذه المواقف . وأنشطة الفعاليت على الأقل دعوية بإمتياز فأنضرو إلى أنشطتكم السياسية بإمتياز.

  17. متتبع
    23/09/2007 at 00:06

    أنا أستبعد أن يكون الجبلي يدافع عن العدالة والتنمية وهو مدير حملة السيد خليدي إلا أن تكون له رجل هنا ورجل هناك. إن حزب العدالة والتنمية هو الحزب الوحيد الذي طرد مستشارين ثبتت في حقهم خروقات وهو لا يقبل أن ينتسب إليه أو يدافع عنه من توظف مؤخرا بطريقة مشبوهة.

  18. ملاحظ
    23/09/2007 at 21:14

    الحقيقة المستفادة من المقال هي عندما تقول العدالة والتنمية انها تقدم اناسا نظفاء ونزهاء في مهرجاناتها الخطابية اما باقي الاحزاب لاتقدم غير  » المفسدين  » ثم بعد ذلك عندما يحصل مشكل داخلي يتنصلون منهم ويعتبرونهم  » فئة ضالة  » ويتناسوا مسؤولية الحزب في التزكية التي اعطيت لهم لكي يمثلوا الحزب . هذه التزكية التي لا تعطى الا بتوفر شروط ومقاييس . ويعتبر هؤلاء لا علاقة لهم بالحزب . وبهذا تبحث العدالة والتنمية على ان تظهر بأنها الحزب النقي المثالي البعيد ان كل اشكال الخلل والفساد . فادا كان هناك من ينتمي للعدالة والتنمية واختار طريقا آخر بعدما لم تتوفر له ظروف العيش داخل العدالة والتنمية لاعتبارات لم يتقبلها داخل الحزب وكذا سلوكات اقصائية للاختلاف في الرؤى وفي التدبير فان هذا لا يعفي حزب العدالة والتنمية من المسؤولية وعلى العدالة والتنمية ان تكون لها الجرأة في الاعتراف بالخطأ ، ولا يجب التعالي فالظاهرة الحزبية بالمغرب تخترقها بعض الخصائص التي تكاد لا تخلو من اي حزب له طموح سياسي .

  19. عبد الكريم.م
    24/09/2007 at 11:17

    إلى المتتبع: لمادا لم يعجبك أن يكةون أحمد الجبلي كسائر المغاربة لهمالحق في الشغل والعمل. خصوصا وأن حزبك شرد أبناءه وأسرته وهو يدعي الدفاع عن الأسرة وأبناء الشعب. وهو يشرد الأسر ويجوع الأطفال ويحرمهم من التعليم…حزبك ال>ي يدعي الدفاع عن الأسرة وحمايتها وهو يشتت شملها ويقكع عنها رزق الله.. أنا لم أفهم هل أنتم تحلون مشكلة البطالة أم تنتجونها؟ هل تحاربون الفقر أن تكرسونه؟ وأنت أيها المتتبع عوفا أيها التابع: تعبر عن نفس الخط خط التواطئ مع البطالة والفقر. لقد صار لك لسان وتجرأت عمن له فضل عليك و‘على إخوانك، كم دورة تكوينية كونك فيها الأستاد الجبلي وأنا كنت حاضرا شاهدا.. وكم محاضرة أطرتنا جميعا وقد شهدنا جميعا على أن الأستاد الجبلي هو أحسن مؤطر لنا على الإطلاق..وإن كان عمله ورزق أبنائه عملا مشبوها فإني أدعوك لتقفصح عن اسمك وسأجمعك بالجبلي في ندوة صحفية وحينها ستنكشف كل الأوراق وقل حينها ما عندك أمام مرأى ومسمع الجميع.حينها أنا على يقين أنك ستدس رأسك في التراب كالنعامة. لأنك لا تحسن إلا نكطران الجميل والسب والشتم ولا تعرف للنقاش والحوار مدخلا ولا بابا. ما معنى الطريقة المشبوهة؟؟ هل مثلما زور أحد أبنائكم أوراق التأمين ليسرق 7 مليونا سنتيما؟ أم مثل ما فعل أحد أبنائكم عندما أكل أموال الجمعيات الخيرية بفرنسا؟ أم مثل ما فعل أحد أبنائكم عندما استولى على 700 متر مربعا رغم أنف جميع الاساتدة أم مثل ما فعلت بلديتكم ولا زال رئيسها يحاكم في المحاكم الإدارية؟؟ أجبني بالله عليك أ توجد شبهة أكبر من هده ؟ فلمادا إدن تضرب الناس بالحجر إدا كان بيتكم من زجاج…ولنا موعد في الجامعة وسنعقد الحلقيات تلو الأخريات لنوضح أشياء أخرى العالم يجهلها.

  20. مصطفى القرمودي
    24/09/2007 at 11:18

    الى محمد السباعي …لقد قلت -إثر قرار الأمانة العامة ترشيح السيد خليدي إرضاء للدكتور الخطيب في 2002-والحقيقة أن هذا ليس لإرضاء الخطيب بل كانت إحدى الشروط التي وضعها الخطيب مع الإخوان لقبولهم في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية وقد وافق الإخوان وحينما ذاق الإخوان حلاوة البرلمان ونعيمه خانوا العهد .
    ومع ذلك فقد طالب الأفتاتي بالديموقراطية ورفض أن يكون الخليدي على رأس اللائحة وتبعه كم هائل من الإخوان.
    ومع ذلك سأتكلم معك ومع الإخوان بالخشيبات ولايهمني إقتناعكم ولكن يهمني قول الحق
    سؤال:لماذا أقصيتم حسن أنجار من وكالة اللائحة في الناضور والذي أنتخب ديموقراطيا وجئتم بمحمد توفيق مكانه والذي كان في المركز الثاني بعد الأفتاتي في وجدة.
    نريد جواب على السؤال بدون لف

  21. مصطفى القرمودي
    24/09/2007 at 11:18

    إلى ابن كلية الآداب
    كن مطمئنا فإن مشروع الفعاليات الطلابية أكبر من مشروع اليقضة والفضيلة وأكبر من مشروع حزب العدالة والتنمية وأكبرمن مشروع حركة التوحيد والإصلاح وأكبر من أن يستوعبه دماغك.
    أؤكد لك ذلك

  22. rachid
    26/09/2007 at 12:33

    السلام عليكم وحمة الله وبراكته اريد ان اسئل الاخ الجبلي ثلاثة أسئلة اطلب منه ان يجيبني بكل بالصراحة المعهودة فيه .
    اولا : كيف تمكنت من الوظيفة في البلدية .
    ثانيا : كيف تردون عن الاتهامات التي يوجهها لكم الذين جمدوا عضويتهم من اليقظة والفضبلة خصوصا وانهم يتهمونك بانك كنت مع موقفهم وفي آخر لحظة وجدوك في مقر الخالدي تشتغل في الحملة .
    ثالثا : لماذا لم يتمكنم الخالدي من الحفاظ على مقعد النيابي خصوصا وانه قال في تصريحات سابقة بان سمعته هي التي مكنته من الوصول الى البرلمان2002 وليس سمعة العدالة والتنمية
    والسلام واتمنى الاجابة بكل شفافية ووضوح بعيدا عن الصراعات الديقة التي اراها في مجمل الكتابات التي اراها في هذه النقاشات وشكرا

  23. متعاطف مع النهضة والفضيلة
    26/09/2007 at 12:35

    إلى الإخوان الذين تربو في الجلسات وارتقو إلى أن وصلوا أهل الخاصة؟؟السيد الخليدي إنسان طيب ويحب الخير لمدينته، لكن الإخوان قامو بتهميشه وإقصائه باسم الدين والحركة الإسلامية.الخلاصة التي قد يصل لها اي متتبع أن الإخوان « حكارى » وناكري الجميل لرجل أعطى لهم حزبه،ونتيجة الإقصاء لأن الخليدي ليس من الإخوان ياله من معيار لأن الإخوان أخيار وغيرهم ليس بذلك،هذا النوع من الإصطفاء خطير على مستوى العقيدة مابالك على مستوى العمل الإسلامي وتخصصاته، وأرى وأسمع الإخوان يقولون هؤولاء يعملون مع اليقضة وتارة مع الخليدي .هل هذا ما علمتكم جلساتكم التربوية أن تتهموا من يعمل مع الخليدي بشكل مخبوء وضمني؟؟هل العمل مع السيد الخليدي لهذه الدرجة غير مقبول به والغريب أن الإخوان قبلو العمل معه في الحزب بل قبلوا أن يكون قيادة في الأمانة العامة.العمل مع الخليدي ليس شرا وليس العمل معه يعتبر العمل مع شيطان كما يصور الإخوان لمجرد خروجه من العدالة نتيجة الإقصاء يفتح النيران والإتهامات.

  24. منصف
    26/09/2007 at 12:36

    إذا قرأت مقال « 2002-2005 مرحلة الفراغ التنظيمي في حزب العدالة والتنمية بوجدة » للأستاذ الجبلي يتبادر إليك أنه كُتب من طرف أكثر من شخص: الأستاذ، أحمد، والجبلي، وربما كُتب من طرف عدد أكبر لم يتم ذكرهم في المقال.
    إن هذا المقال يضع أكثر من علامة استفهام، فكل كلمة تجب ما قبلها، وكل فكرة لا ترتكز على أساس، وكثيرا ما لا يوجد مبرر لذكرها أصلا؛ فالمصطلحات التي استعملت في المقال وطريقة تصنيفه توحي بأن الرجل كانت تصيبه نوبات من الصرع يتم أثناءها التراجع عما يكتب، فلا هو استطاع أن يوضح للقارئ ما كان يجري واضعا بين يديه المعطيات اللازمة، ولا هو سكت فارتاح وأراح.
    أقف مندهشا أمام الأستاذ الكريم حينما أراه يطعن في هذه اللائحة مدعيا أنها غير الشرعية، في حين كان واحدا من مهندسيها البارعين، وكان الوحيد من يعلم مساوئها وأسرارها، فإذا كان ضالعا إلى حد النخاع في إفراز هذه اللائحة فكيف نسي ذلك أو كيف تناساه؟
    إن أخانا الكريم وقع في براثين الضلال، ولا ينقذه من ذلك سوى التزام الصمت، فإذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

  25. وسع مداركك
    27/09/2007 at 00:53

    إلى الإخوان المشرفين على هذا الموقع: أحييكم بتحية الإسلام وأقول لكم السلام عليكم.
    إخواني الكرام لقد أبيتم أن تنشروا تعقيباتي رغم أنها ليس فيها تجريح أو سب أو قذف، فليس هكذا سينتصر الإسلام أيها الخائفون من انهزامه، هداكم الله إلى الطريق المستقيم.

  26. أحمد الجبلي
    27/09/2007 at 00:54

    إلى السيد rachid جوابا عن سؤالك المفخخ عن كيف توظفت فالجواب هو كما توظف أي إنسان مغربي له الحق في الشغل، وما يؤاخد عادة عن المتوظفين هو تزوير الشهادات أو شراء المناصب بالمال الحرام إلى غير دلك ولله الحمد لم أقع لا في هدا ولا في داك. المهم هل من حقي كمغربي أم أنه لا حق لي وهل هناك من هو أحق مني وقد أخدت مكانه؟ أما عن جوابي عما يقوله المجمدون لعضويتهم وأنني كنت معهم والآن أنا في مقر الخليدي فالأمر بسيط. لأن ما اتفقنا عليه سلفا نحن جميعا لم يطبق وهو الدعوة لعقد لقاء شامل مع الخليدي ويحضره السيد الكرفتي وأنا أومن بالعمل المؤسساتي وما وقع وما عانى منه حزب النهضة والفضيلة من خلخلة هده السنة سببه تهميش العمل المؤسساتي وتغليب العمل الفردي واللقاءات الفردية واتصالات بالهواتف لأن الأمر حين يحسم داخل المؤسسة وعندما يتوفر النصاب القانوني يصبح القرار ملزما للحاضر والغائب على السواء. ولكن عندما يلجأ الكثير من الإخوان إلىالاختلاء ببعضهم البعض واتخاد قرارات خارج المؤسسات فأعتقد أن الأمر لا يخصني ولكن أي قرار يتخد داخل المؤسسات فإنه يقيدني ويجبرني على احترامه وبالتالي العمل به. وأسباب انسحاب الإخوة كانت جلها معقولة وفي نظري كان ينبغي القليل من الصبر لأن الحزب لازال لم يؤسس التأسيس الحقيقي وحتى هياكله لم تستكمل بل لا توجد هناك بطاقة للعضوية فكيف لي أن أنسحب أو أعلن استقالتي من حزب لا أملك فيه حتى بطاقة العضوية. كما أن المجال مفتوح أمام من يتبث قدرته على التسيير وبناء الحزب بالشكل الدي يريد لوجود فراغ كبير على هدا المستوى. إدن كان لا بد من مزيد من الصبر وهو الشيء الدي أوجدني بمقر الخليدي وأما العمل كمدير للحملة فهو من باب جعل الحملة مدخلا أساسيا لتأسيس عمل جاد وهادف داخل الحزب…وبعد ذلك سيتبين الأمر إما الالتحاق بالإخوة الذين سبقونا إلى الانسحاب للأننا نكون قد أثبتنا صدق كلامهم وأنه يستحيل بناء حزب ولو على المستوى الٌليمي فحسب بما هو موجود وسبق للإخوة أن ذكروه وإما سنثبث العكس وأن الحزب كان يحتاج إلى قوة في الفكر والخبرة في التسيير ليكون فعالا ويضرب له ألف حساب…وسنترك الإجابة عن هذه الاسئلة للأيام المقبلة..وإن كنت أخمن بأن نسبة كبيرة مما سيقع سيرجح كفة المنسحبين الذين لا أرى أنني أختلف معهم فقط قمت بنوع من الثريت وسأبقى في اتصال بهم لمزيد من الحوار والنقاش لأنني أحترمهم ولم

  27. أحمد الجبلي
    27/09/2007 at 00:54

    إلى السيد rachid تابع: قلت لم أقصد هؤلاء الإخوة المنسحبين بمقالي لأنهم هم أصلا أباء العدالة والتنمية سايقا ومن حقهم الترشح منةداخل لائحتهم أما المقصود فأولائك الذين حملنا من أجل صعودهم وقدمنا جهدا كبيرا وأقصينا أناسا نحبهم من أجلهم لكن مباشرة بعد فوزهم تنكروا لنا إلى درجة أنه من العار أثناء الانتخابات بالمجلس الإقليمي ألا نحصل على مقعد لأن عدد أصوات الحصول على مقعد هو 6 أصوات ونحن لدينا ثمانية فلماذا إذن لم نحقق الفوز بالمقعد. كان الأمر كارثيا. ولدغنا لذغات قاسية.. ومقالي هذا رسالة إلى الداخل حتى لا نقع فيما وقعنا فيه..ولا زال عندي أمل في رجوع الإخوة المجمدين إذا وفرنا لهم الأجواء التي يطالبون بها ومن حقهم ذلك ردا لجميل ما قدموه للحزب من أعمال جبارة لا ينكرها إلا جاحد.

  28. أحمد الجبلي
    27/09/2007 at 00:55

    إلى الأخ المنصف : نعم كنت مهندس اللائحة وقد كتبت مقالا أفصل فيه كل المراحل والتحديات التي مرت منها اللائحة بالتفصيل وما هي الإكراهات المرافقة لها…ولست أدري إن كان من الصواب نشره لأنني لا أراه يخدم مصلحة تعود بالنفع على البلاد والعباد. والمهم هو أنني أخطأت خطأ جسيما رغم أنني بلغت وصرخت وقدمت ملفات عن البعض تبرئة لذمتي أمام الله .. كما أنني أشد إيمانا بالعمل المؤسساتي الذي أنا عضو فيه ورغم أن المؤسسة كانت حاسمة في اللائحة فإن هذا لا يعني أنني لم أخطأ بل أقولها إنني أخطأت. ولو كنت أعلم الغيب لجعلت تلك اللائحة على شاكلة أخرى..كما أصدقك القول أنني غيرت فيها وفي ترتيب أعضائها أكثر من 32 تغييرا أي قدمت ما بوسعي من جهد وما شاء الله فعل. لكن أعد كل الغيورين أن مثل هذا لن يقع وقد وعدت كل الذين حضروا معنا تقييم الانتخابات وقد قلتها بأعلى صوت لن نقع في مثل ما وقعنا فيه. ولهذا أنا أومن بأن لائحة 2009 ستكون حاسمة في بقائي بالحزب أو الانسحاب منه بموقف واضح منسجم مع قناعاتي ومبادئي. ومهما يكن أنت ترى معي أن مثل هذا النقاش لم نعهده في الأحزاب رغم خزي لوائحها وأنا أناقش الأمر بشفافية وأعتقد أن هذا يعني أشياء كثيرة يفهمها العقلاء في هذه المدينة.

  29. أحمد الجبلي
    28/09/2007 at 11:54

    إلى المنصف : هل تعلم أنك لم تعط ولو دليلا واحدا على ما قلت. فللمقال خيط ناظم من أوله إلى آخره. وأنت مطالب بدكر جملة واحدة فقط خارج الموضوع أو أقحمت إقحاما. وكان عليك أن تخجل من نفسك لأن التحليل العلمي للمقال يتطلب سرد أدلة من كلمات وجمل. فمثلا إدا ناقض الكلام بعضه فادكر الكلام وادكر ناقضه…وهكدا سنحترم كلامك أما وقد رميت كلماتكم وبعثرتها في الهواء فلن يلتفت إليك فأنت في حاجة لدروس خصوصية تفيدك في تحليل الخطاب.

  30. منصف
    29/09/2007 at 21:10

    الدليل على أنك متناقض في أقوالك هو أن لا أحد قبل بمقالك هذا لا أبناء العدالة والتنمية ولا أصحاب النهضة والفضيلة.
    ويبدو من مقالك الذي لم يفهمه الأخ م.س أنك تريد أن تشتري ود حزب العدالة والتنمية يكفيك أنك ناكر للجميل أما نوبات الصرع فهي قليلة في حقك أيها الجبلي.

  31. م.ط
    04/10/2007 at 12:02

    إلى المنصف الذي لا ينصف: ما أجهلك هل عدم قبول كلام ما من طرف ما معناه أن الكلام يحمل تناقضا ما هذا أنت وصمة عار في جبين حزب العدالة والتنمية ما لك كيف تفكر…وعن أي ودتتكلم؟ ..ما أجهلك…لست أدري لماذا لم يناقش أحد عمق المقال أو يثبث التناقض فيه من خلال المقال وما ورد يه…ما أحمقك…هل تعلم أن الإنسان الملتزم لا يتودد لأحد ولا ينتظر شكرا م أحد بل هو الله االله يا أحمق…إذا أرضيت ربك فهنيئا لك..لكن لا أستغرب هذا الكلام منك لأن الصنمية تجدرت فيك وفي أمثالك..الذين همهم إرضاء التنظيم أو الحزب ولا يعرفون للحق طريقا…أنا أعرفك وأن تعرفني والموسم قد حان لأكشف عورة منظمتكم وسوءة تفكيرك أيها الجاهل.

  32. المنصف
    12/10/2007 at 21:39

    إلى المسمى الجبلي:

    إذا لم تنته فسأفضح تقريراتك المزيفة ومقالاتك الباهتة، فمكتب حزب العدالة والتنمية الجهوي مكتب شرعي وانتخب بطريقة ديمقراطية وهو قد طردك من وظيفتك، أما اللائحة الجماعية فهي غير شرعية كما أكدتَ جزاك الله بخير لكنها هي من سعت في توظيفك ولا تنكر هذا، فلولاها ما منحك السيد حدوش هذا المنصب، إلا إذا كنتَ واحدا من أتباعه السريين، وهذا كله يدل بأن المال الذي تتقاضاه مال حرام والعياذ بالله.

    أما المنظمة التي تتحدث عنها فهي أشرف منك لذلك شطبت عليك من مؤطريها.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *