(..وثمانية): إصدار جديد للشاعر والناقد المغربي محمد زروقي
(..وثمانية):
إصدار جديد للشاعر والناقد المغربي محمد زروقي
أصدر الشاعر والناقد المغربي محمد زروقي مجموعة شعرية جديدة أطلق عليها عنوان (..وثمانية).
وتعتبر المجموعة الجديدة ثامن مجموعة شعرية يصدرها محمد زروقي بعد سبعة دواوين سابقة. وتتميز المجموعة الأخيرة بكونها مجموعة تربوية وجهها الشاعر لأطفال المستويات التعليمية الأولى .وتتضمن مجموعة من النصوص الشعرية الغنائية المنظومة على أبحر الخليل، وهي النصوص التي تحمل من القيم والمبادئ ما يمكن للأستاذات والأساتذة والمربيات والمربين استثماره في الأقسام الأولية والابتدائية.
يقول محمد زروقي في مقدمة ديوانه: ».. فهذه مجموعة شعرية تعليمية للأطفال، تحمل من القيم ما يسهم فِـي تنشئتهم الوجدانية والعاطفية وتربيتهم الفنية والذوقية ، حرصت عَلَى تليين لغتها، وتيسير مضامينها فِـي قالب أدبي يناسب خصوصياتهم العمرية.
إن الغرض من هذه المجموعة استمالة أنفس الأطفال لروعة القصيدة العربية مجسدة فِـي نصوص قصيرة، تحافظ قدر الإمكان عَلَى معالمها المأصولة، من سلاَسة الأسلوب، ورقة الإيقاع، وثراء الموضوع، واقتفاء الإيجاز، وائتلاَف الحس بالعبارة.
ثم إن الغاية من هذا وذاك، الأخذ بيد التلميذ المتمدرس فِـي الأقسام التعليمية الأولى لتحقيق بَعْـضِ الكفايات المطلوبة بطريقة غنائية تعتمد الإنشاد فِـي تيسير التبليغ، وتحصيل الإدراك والتواصل المرجوين.
والأمل معقود عَلَى الأساتذة والمربين، والأستاذات والمربيات، فِـي حسن استغلاَل هذه المجموعة الشعرية، وتوظيفها التوظيف الأنسب لبلوغ الغايات والمرامي المنشودة، فِـي ظل الاَستجابة المطلوبة للأنشطة التربوية ، ووسائل التعلم الحديثة، القائمة عَلَى إشراك الطفل وحضوره الفاعل والمستمر. والله الموفق ».
وقد صدرت المجموعة الشعرية عن مطبعة الهلال بوجدة، وتتضمن سبعا وثلاثين قصيدة شعرية.
6 Comments
مسيرة موفقة ومزيدا من التالق ان شاء الله لما فيه خدمة للناشئة
هنيئا ومزيدا من العطاء في هذا النوع من الاصدارات لان المنظومة في امس الحاجة لهذه الابداعات الهادفة والبناءة
هنيئا للصديق الشاعر د. محمد زروقي بهذا الإصدار الشعري الجديد الذي ينضاف إلى تراكمه الإبداعي الثر .. ونحيي في الشاعر هذه الالتفاتة إلى تربية النشء .. فالشعر أولا وقبل كل شيئ تربية جمالية وتمرين على الارتقاء بالأذواق .. هنيئا مرة أخرى ومزيدا من العطاء والبذل
شكرا على تفقدكم للأطفال بهذا المنتوج والذي ولاشك سيساهم في خلق جاذبية لتذوق ماتزخر به لغة الضاد في امكانية الإبداع
وفقكم الله
قلب فيه خير لا يأتي الله صاحبه إلا الخير.مزيدا من العطاء والتألق في خدمة هذا البلد ومستقبله
Bravo Mr Zerrouki pour cette nouvelle publication.Bonne continuation.