الخريطة المدرسية؟الحريرة المدرسية؟؟؟
نشرت مجموعة من الصحف الوطنية والمواقع اللاكترونية خلال الايام القليلة الماضية اخبارا مفادها ان عتبة النجاح وصلت باحدى المجموعات المدرسية بدائرة اكنول نيابة تازة الى0,58في بعض المستويات وبالاخص المعنية بمدرسة (النجاح) وهدا دليل لايرقى اليه الشك ان كل طفل ولج المدرسة سينجح كيف ما كان تحصيله الدراسي وهذه صفة تنفرد بها المدرسة المغربية عن غيرها في كل بقاع المعمور اي نسبة نجاح قد تفوق 100/100وكان هذه المدرسة تنتمي الى المدينة الفاضلة الافلاطونية والتي تتقاسم معنا ذلك المفهوم الرائع=كولو العام زين=في كل شيء وبالاخص معضلة =التعليم الصحة والتشغيل =.فاذا كانت نسبة النجاح في المدرسة وفي كل المستويات 100/100فلماذا لم نتمكن من تحقيق هذا المعدل الاسطوري في ميدان الشغل والصحة والسكن والخدمات وغير ذلك,وبهذا سنكون قد حققنا معجزة ما سبقنا اليها احدامن العالمين عبر تاريخ البشرية ولامجتمعا كيف ماكان تطورهوتقدمه وازدهاره ؟،ان ما يصطلح على تسميته بالخريطة المدرسية هي من ضمن العراقيل الرئيسية في تخلف المنظومة التربوية .اذ كيف يعقل ان نساوي المواظب المجتهد دراسيا مع المتخلف معرفيا والمتغيب باستمرار والكل بعلم مسبقا منذ افتتاح السنة الدراسية ان النجاح مضمونا ولو تغيب طوال ايام السنة ويحصل على معدل متدن يخول له الانتقال الى مستوى اعلى انها قمة العشوائية والتسيب .التلميذ قد لايفلح في الدراسة ولكن قد ينجح في الحياة بمعنى انه ان لم يحقق ذاته في المدرسة قد يحققها في مجال اخر (حرفة صنعة فن رياضة )فالنجاح في الحياة لايكون ابدا مرهونا فقط بالتعليم والتحصيل الدراسي والعلمي ,الحياة انجبت عباقرة لم يلجوا ابدا مدرسة ولم يتلقوا اي تعليم كيف ما كان نوعه لكن حققوا معجزات بفضل انخراطهم في مدرسة الحياة ودروبها المتشعبة ولنا في ذلك امثلة كثيرة (في الموسيقى الرياضة الفن الرسم الاعمال وما شابه ذلك ) ان الخريطة المدرسية معرقل اساسي في الرقي بمستوى المنظومة التربوية .فالتلميذ الذي لايرغب في متابعة الدراسة ولا يهتم بهذا الجانب الحيوي في الحياة قد تكون له رغبة جامحة في ميدان اخر وقد يحقق فيها ذاته .كما ان ارجاع المنقطعين والمفصولين غالبا ما يكون غير ذي اهمية الا نادرا ان التلميذ الذي انقطع عن الدراسة طوعا اوكرها من المحال ان يعود لاستئناف الدراسة كما كان عليه الامر في السابق نظرا لنفسيته المهزوزة ولنا من الخبرة والتجربة مايكفي للدليل على هذا الاالقلة القليلة جدا ممن يتفوقون اذا سمحت لهم الظروف بالعودة الى صفوف الدراسة .فهلا فكر المسؤولون يوما ما في اعادة النظر في الخريطة المدرسية في مدرسة ( النجاح) الحالية والتي تساهم في انتاج الاميين واللامبالين والذين وبدون شك سيشكلون في المستقبل عالة مجتمعية تهددالامة والمجتمع ,ان الجرائم المتعددة التي تنخر جسم الامة اغلب مقترفيها من هذه الطينة التي تعتبر نفسها ان المجتمع الظالم الذي تعيش فيه وعدم التوازن والانصاف هو السبب الرئيسي في تاجيج الوضع والجنوح واقتراف الجرائم للثار من النظام التربوي الذي يعد المسؤول عن هذه الكوارث ,,,فهلا فكرنا في هذا الوضع الماساوي القاتم ووضعنا خطة استراتيجية علمية تقويمية والاعتماد على تربية مواطنة حداثية منصفة جامعة تعيد التوازنات المفقودة في المجتمع المغربي ,,,نعم قد تتحقق الاحلام شريطة الابتعاد عن الاوهام ,,
,,,كتابي محمد تازة
6 Comments
السؤال الذي كان يجب طرحه هو: لماذا حصل هذا التلميذ على هذا المعدل المتدني وأكثر من 30 في المئة من مجموع التلاميذ يحصلون على مثل هذه المعدلات فهل الخريطة المدرسية هي المسؤولة أم هناك أطراف أخرى لا تقوم بواجبها فمن حق التلميذ أن يحصل على معدلات مشرفة إذا قام كل متدخل في العملية التربوية بواجبه تجاهه؟؟؟
لايمكن ان نخفي الشمس بالغربال ،انها سياسة وزارة باكملها وليست سياسة قسم اومصلحة التخطيط المسؤولة عن الخريطة المدرسية.ان الوزارة حريصة على النجاح الكمي الذي تبدو نسبه المئوية مرتفعة للحصول على الانطباعات الايجابية من لدن المنظمات الدولية.الوزارة ليست حريصة على النجاح النوعي والذي يمكن المؤسسات التعليمية من تخريج المهندسين والكتاب والاطباء المرموقين.فالعقلية التي تتعامل بها الوزارة مع موظفيها هي عقلية المردودية ،.والمردودية عند الوزارة تتمثل في تضخم ساعات العمل وتجميع المستويات ووو.دون الالتفات الى الجودة والنجاعة والفعالية رغم ان هذه المعايير تاخذ بها الوزارة لتقييم فروعها الجهوية والاقليمية، لكن لاتقيس بها اداءها لماذا؟ لانها وزارة سياسية .
إن الخريطة المدرسية تهدف إلى تكديس الكسل و الخمول إلى الحد الذي تتشكل منه البلادة المركبة، و هذا هو السبب الذي يؤدي بالكثير من تلامذتنا إلى بعض التهورات داخل الفصل نظرا للدونيةالتي يشعرون بها مقارنة مع بعض الناجين من محنة الخريطة المدرسية التي أرخت لانتكاسة كبيرة للجودة و كانت السبب الرئيس في تبخيس الشواهد الجامعية حتى أصبح المرء لا يحس بفرق من ناحية التكوين بين من أنهى دراسته بالجذع المشترك مع حاصل على شهادة جامعية
desolé mais votre article passe largement a coté de la verité, avant d ecrire il faut d abord lire
اظن ان صاحب هدا المقال بعيد عن الصواب
اطرح سؤالا على المعني بالامر هل ترغم الخريطةالمدرسية مجلس القسم بالمؤسسة
على انجاح هدا التلميد
السلام عليكم
أود فقط أن أؤكد على نصيحة موجهة لصاحب هذه « الحريرة » (لا تقف بما ليس لك به علم…) فتكرار التراهات في جمل تأكيدية رنانة من قبيل « الخريطة المدرسية هي من ضمن العراقيل الرئيسية في تخلف المنظومة التربوية… » لا يكسبها مصداقية ما لم تكن مبنية على تحليل موضوعي معزز بمعطيات واقعية.
وبدوري سأكرر جملة وردت في تعليق سابق لعل في التكرار ما يفيد صاحبنا « إقرأ قبل أن تكتب » أو « إسأل أهل الذكر… » لكي لا ينطبق عليك معنى الآية الكريمة المشار إليها أعلاه…