فجيج /توتر بين فبيلة لعمور ورعاة قادمون من مناطق اخرى
بعد حوالي أسبوع من الغليان الشعبي الذي تعرفه مدينة فجيج والذي أدى إلى شلل تام في الحياة خاصة في الأيام الأولى. بعدها قرر التجار وأصحاب المخابز توفير المواد الضرورية للساكنة لساعات محدودة في اليوم.فباستثناء الإنزال الأمني الذى لم تعرفه المدينة إلا خلال ما يصطلح عليه بسنوات الرصاص في سبعينيات القرن الماضي لم يتخذ أي إجراء من شانه وضع حد لهذا الاحتقان.في ظل كل هذه الأجواء عرفت جماعة عبو لكحل التي تبعد عن مدينة فجيج بكيلومترات قليلة مواجهة بين قبيلة لعمور وبعض الرعاة الدين قدموا من مناطق أخرى نظرا لقساوة الطقس بها.وطبعا نفس السيناريو يتكرركل سنة حيث عرفت المنطقة مواجهات من نفس القبيل انتهت بار جاع الرعاة من حيث جاؤوا.مما يطرح أكثر من سؤال حول من المستفيد من هذه المواجهات ومن يغذي هذه النعرات القبلية و لأية أجندة.
أسئلة يصعب الجواب عنها خاصة وان مسرح المواجهات بعيد عن اعين المتتبعين والاعلام.ومن المفروض على الجهات المعنية إيجاد حلول جدرية لهذا النوع من الصراعات رأفة بهؤلاء البسطاء من المواطنين الذين يجبرون على قطع ألاف الكيلومترات لإيجاد الكلأ لماشيتهم والذين كانت تربطهم علاقات طيبة مع السكان المحليين منذ اجيال خلت .
1 Comment
الا ترى يا استاذ انك اصبحت مثل يوسري فودة نقطة ساخنة لا تأتي إلا بمقالات فيها توتر أو نزاع أو صراع هل هو من قبيل الصدفة أم أنك تتغذى من مثل هذه المواقف ألست أستاذ ألا يمكنك أن تكتب عن شيئ يفيد الفكر والثقافة والتعليم … يمكن لقراء جريدة وجدة سيتي الاستفاذة منها – التي اتصفحها مرارا في اليوم لاعتبارها جريدة تنور الحقل الإعلامي في الجهة الشرقية- حقيقة كلما أقرأ عنوان مقال ويظهر فيها اسمك الكريم إلا وأعرف أن الموضوع في غليان