رغم شد الحبل بين لوزارة الوصية واطر الادارة التربوية ,خاصة وان هذه الفئة تحس بالغبن والتهميش رغم  مركزها الهام في المنظومة التربوية,ورغم الربنامج النضالي الذي سطرته الجمعيتان الوطنيتان لمديرات التعليم البتدائي والثانوي,لاجل تحسيس المسؤولين على الحقل التعليمي بهذه المعاناة,وبالتالي اعطاء هذه الفئة ما تستحقه من حقوق ترد الكرامة لها,,وتحسسها بالتفاتة  تجعلها تشعر بالاطمئنان والاعتراف بالجميل  على ما تقدمه من خدمات لهذا الوطن كسائر الفئات الاخرى,الا ان موظفا بنيابة تاوريرت لا زال يحن الى  عصر البصري,وينتظر من المديرين الركوع ان هم ارادوا الحصول على مستحقاتهم كسائر اخوانهم بالنيابات الاخرى في ربوع الوطن,ذلك ان كل المديرين بنيابات الجهة الشرقية توصلوا بمستحقاتهم باستثناء نيابة تاوريرت,لان الله سلط عليهم هذا الموظف,الذي لا يدبر الامور الا على هواه,رغم تدخل السيد النائب الاقليمي لمطالبته بالتسريع في مد المديرين بمستحقا تهم,لكن ما نسمعه وما يروج في الكواليس ان هذا الموظف,يستاسد في عمله مدعيا ان لا سلطة لاحد عليه,لانه ينتمي لقطاع اخر غير قطاع التربية والتكوين,وما علم ان رئيسه المباشر هو السيد النائب الاقليمي رغما على انفه,ومن هذا المنبر ندعو المسؤولين انه قد وصل السيل الزبى وان هذا الموظف يحلق دوما خارج السرب,وقد عانى المديرون الامرين من,تكالبه على مستحقاتهم ليس في هذا الموسم فحسب بل في مواسم سابقة,لان الكل يعلم انه يعاني من عقدة مع المديرين لا نعرف اسبابها,ومن هذا المنبر ايضا نعترف بالمجهودات المشكورة التي لا ينكرها الا جاحد من طرف السيد النائب الاقليمي لاعطاء كل ذي حق حقه,لكنه تصادم مع انواع بشرية تحمل عقدا في صدورها تعرقل صفاء العمل الجاد المبني على الشفافية والصفاء والعقلانية.

اخيرا نهمس في اذن هذا الموظف ان المديرين ليسوا اقنانا في ضيعتك وانهم يقومون بواجبهم الوطني ,وما يطالبون الا بمستحقاهم القانونية بلا زيادة ولا نقصان,فان كانت جزاء لهم على عملهم فقم بواجبك بدون تماطل ,وان كانت من عندك فلا حاجة لهم بها