نظم نادي الصحافيين للشباب التابع للثانوية التأهيلية  » الفتح  » بتاوريرت ، يوم الجمعة 07 دجنبر 2012 نشاطا تربويا إعلاميا بإحدى القاعات الكبرى للجناح التفني للمؤسسة خلد فيه عيد ميلاده الخامس، وشارك
فبه أزيد من 30 تلميذا وتلميذة منخرطين في النادي ، بإشراف الأستاذ عبد اللطيف الرامي الذي يقوم بتأطير هدا النادي مند تأسيسه سنة 2008 ، تحت شعار   »  التدريب على المهارات الإعلامية  » . والدي حضره إلى جانب السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم تاوريرت بعض مراسلي الصحافة الوطنية والجهوية والإلكترونية وفعاليات من المجتمع المدني والأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة إضافة إلى آباء وأمهات التلاميذ .

وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم ، افتتح السيد النائب الإقليمي الأستاذ جمال مزيان هذه الأمسية الإعلامية بكلمة شكر وتهنئة للسيد المدير والأطر الإدارية والتربوية لما يقومونه به من مجهودات جبارة وانخراطهم الفعلي لإبراز مؤسستهم ، كما تقدم بتحية إجلال وتقدير واحترام للأستاذ الرامي عبد اللطيف لجديته واستمراريته في تكوين وتأطير هذا النادي الفريد من نوعه على المستوى الإقليمي ، وفي كلمته أشار السيد النائب على الدور الذي تلعبه الأندية التربوية في تجويد الحياة المدرسية ، طالبا في نفس الوقت من السيدات والسادة الأساتذة انخراطهم في تقوية هذه الأندية باعتبارها أحد العوامل الأساسية والمساعدة التي تساهم أحيانا في التفوق ، ما دامت تدب الحياة في المستهدفين والمستهدفات من العملية التعليمية وتخرجهم من القسم إلى فضاء يصقل مواهبهم ويعني تحصيلهم الدراسي، وبعده تناول الكلمة السيد مدير المؤسسة والذي طلب من السادة الحاضرين قراءة الفاتحة ترحما على الأستاذ الطيب جحا الذي وفته المنية خلال شهر نونبر الماضي رحمه الله .

وخلال هذا النشاط الإعلامي تألق كعادتهم أعضاء النادي حيث قاموا بمقاربة في موضوع إشكالية تدني المستوى الدراسي وخاصة في صعوبة فهم الدروس العلمية كمادة الرياضيات ومادة الفيزياء والكيمياء ومادة علوم الحياة والأرض محاورين خلالها مجموعة من أساتذة هذه المواد بأسئلة متباينة ومتفرعة من قبيل : لمادا جل التلاميذ لا يحسنون فهم المواد العلمية ? ولمادا ينظر التلاميذ إلى هذه المواد كونها مواد صعبة ? وأين يكمن الخلل ? وما السبيل للتفوق في هذه المواد? وما هي الإشكاليات المطروحة من وجهة نظر أساتذة هذه المواد? وما هي الحلول والاقتراحات التي يمكن اعتمادها لكي تصبح هذه المواد الصعبة في متناول التلاميذ? … ، ليتوصل كل المتدخلين أساتذة وتلاميذ في الخلاصة ، إلى أن التفوق الدراسي يفسر بعوامل متداخلة لا يمكن تجزئتها ، وهذا التفوق مرتبط بالأساس وبالدرجة الأولى بالرغبة والمبادرة القوية لدى التلميذ، لكن كل هذا لا يمكن له أن يؤسس لعامل التفوق في غياب دور كل من الأسرة والشارع والمدرسة الدين يساهمون بقدر كبير في نمو التلميذ .

وفي الأخير طلب أعضاء النادي من السيد النائب الإقليمي أن يشاركهم في فرحتهم وإطفاء شمعة عيد ميلاد النادي الخامس، في وقت ردد فيه التلاميذ مقطع من الأغنية المعروفة وبتصرف  » نشيد حلوة يا نادي  » .
واختتم الحفل الإعلامي بحفلة شاي أقيمت على شرف المدعوين ، وتم دلك في أجواء مثيرة وسارة ونادرة وضعت ثانوية  » الفتح  » التأهيلية  في موقع ريادي في الحياة المدرسية بالإقليم .

خلية الاتصال الداخلي بنيابة تاوريرت .