النهضة البركانية – رجاء بني ملال 0 – 0 . بياض في النتيجة و الأداء.
جسدت نتيجة البياض المسجلة في لقاء النهضة البركانية و رجاء بين ملال حالة الضغط التي يعيشها الفريقان و خاصة الفريق المحلي الذي لازال يعيش حالة الاستعصاء مع النتائج الايجابية غير أن النقطة المحصلة يمكن أن ترجع الثقة للاعبين ، وذلك في المباراة التي جرت بعد زوال يوم السبت بالمركب الشرفي بوجدة بقيادة الحكم داكي رداد.
في الوقت الذي بادرت فيه العناصر البركانية بالضغط من أجل الوصول لمرمى الحارس كوحا في أسرع وقت ، حاولت العناصر الملالية وخاصة الدفاع بقيادة مراد عيني التعامل مع أطوار المباراة بتركيز كبير وذكاء لصد الهجمات البركانية وفعلا تمكنت من إيقاف زحف أشبال المدرب طالب الذين حاولوا مباغتة الحارس كوحا بواسطة التسديد في الدقيقة 15 للاعب الكراوي لكن كرته بقليل من الحظ تمر فوق العمود ، تألق الحارس الملالي بعد إخراجه لكرة الوالي العلمي في الدقيقة 17 للزاوية . أشبال المدرب فخرالدين نهجت الدفاع المتقدم و الاعتماد على الهجمات المضادة رغم نذرتها في هذا الشوط بواسطة كل من وادراغو و هشام خالي ، لينتهي الشوط الأول الذي لم يرق للمستوى الفني المطلوب بنتيجة البياض.ولتذكير فخلال الشوط الأول الحارس كوحا تعرض للاصابة تطلبت أكثر من 6 دقائق لاسعافه.
بداية الشوط الثاني عرفت نفس النهج ، اندفاع لاعبي فريق نهضة بركان نحو مرمى الحارس كوحا الذي كان متألقا في هذه المباراة رغم تظاهره بالسقوط أحيانا لتكسير إيقاع المباراة. اللاعب برابح لو استرجع جميع إمكانياته لكان لفريقه شأن آخر ، حيث كان وراء جميع التهديدات وخاصة في الدقيقة 51 حين راوغ لاعبي وسط الميدان و يرسل قذيفة على بعد 30 متر تمر فوق العمود. وأخطر محاولة كانت للزوار في الدقيقة 70 بعد تنفيذ ضربة خطأ من الجهة اليسرى للحارس البركاني بنمويح و مراد عيني برأسية رائعة رضتها العارضة لينتهي اللقاء الذي جرى بإيقاع بطيء رغم صيحات المدرب المساعد الجعواني الذي لم يهدأ له بال بنتيجة البياض .
قالا بعد المباراة.
فخر الدين رجحي ، نقطة ثمينة .
النقطة المحصل عليها من هذه المباراة هي ثمينة و خاصة أمام خصم متعطش للانتصارات ، وأهنئ اللاعبين على هذه النتيجة التي تزكي الانتصار الأخير لفريقنا و أتمنى حظا سعيدا لفريق النهضة . و بالنسبة للانتدابات أضاف فخر الدين أنه يبحث عن العنصر الذي يقدم زيادة للفريق رغم ندرته.
عبد الرحيم طالب ، نقطة لإعادة الثقة.
الفريقان نهجا نفس الإيقاع علما أن الخصم نهج خطة دفاعية مائة بالمائة باحثا عن نقطة وهذا ما صعب مأموريتنا ، مع التسرع الذي شاب الهجمات بحثا عن الهدف . وأتمنى ان شاء الله أن هذه النقطة سترفع من معنويات اللاعبين في مستقبل الدورات.
Aucun commentaire