يان حقيقة حول مقال » معاناة التلميذات الداخليات بثانوية زينب النفزاوية التأهيلية
بيان حقيقة حول مقال » معاناة التلميذات الداخليات
بثانوية زينب النفزاوية التأهيلية »
صدر بالملحق التربوي لجريدة العلم الصادرة يوم 28 نوفمبر 2012 مقال ل » م-ب » بعنوان: » معاناة التلميذات الداخليات بالثانوية التأهيلية زينب النفزاوية بوجدة ».
ولكوني مسئولة بالدرجة الأولى عن راحة وأمن واستقرار التلميذات الداخليات، وجدت نفسي مرغمة على كتابة هذا البيان لأطمئن آباء وأولياء التلميذات على بناتهم، ولأظهر الحقيقة للرأي العام.
وأول ما أبدأ به هو قول الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم » ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا » صدق الله العظيم . سورة الإسراء الآية 36 .
وحتى لا يكون كلامي كمقال » م ب » مبهما تعوزه الحجة والبرهان سأقف عند المقال السالف الذكر،وأضعه على خشبة التشريح وأترك للقارئ حق الحكم.
1 – بعد قراءات متعدد للمقال لم أجد به إشارة قريبة أو بعيدة، ولا حتى تلميحا أو نظرة بطرف خفي كانت وراء تجشم عناء كتابة المقال، بعبارة أخرى إن المقال خاليا تماما من استنجاد طرف ما بكاتبه لإيصال معاناته – إن وجدت – لجهة ما. فلعل كاتب المقال أدرك تلك المعاناة بحدسه فقط.
2 – وجدت كاتب المقال قد دخل المؤسسة، وجاب في جوانبها، وعاين قاعاتها،فخلص إلى أن قاعات المراجعة وحدها التي « تفتقر لأبسط الشروط » وحالتها مزرية، »بالإضافة إلى عدم وجود التدفئة »
وأنا أسأل كاتب المقال هل نسي أم تناسى أن قاعات المراجعة هي نفس القاعات التي يتلقى فيها التلاميذ دروسهم على مدار الأسبوع. وهي في حقيقة أمرها قاعات مشابهة لكل أو جل قاعات المؤسسات العمومية. كما أنني –والله أعلم – لا أعرف مؤسسة عمومية أو حتى خصوصية في نيابة وجدة توفر التدفئة لأقسامها.ولو أن كاتب المقال طالب بتوفير هذا الظرف الحسن للتحصيل لجميع القاعات،لقلنا مواطن غيور على مصلحة التلميذ.أما أن يستهدف قاعات المراجعة للتلميذات الداخليات فأنا أعتبره نية مبيتة وسلوكا مغرضا.
كما أن قول م.ب « حيث يصبح المكوث بهذه القاعات بمثابة عقوبة جسدية لفلذات أكبادنا » فأراه كلاما مجانيا ما كان له أن يصدر في ملحق تربوي لجريدة عريقة لها تاريخها المجيد ولها قراؤها.لأن الملحق التربوي يجب ألا ينشر فيه إلا ما يقوي العزائم، ويزرع التفاؤل، ويذلل الصعاب أمام إدراك المعالي. لا ما يبث اليأس، ويحبط المساعي، وينشر القلق والحيرة، ويوحي بالشغب والعصيان. بخاصة أن المخاطب كما جاء في المقال » مراهقات » سريعات الانصياع.
أما بيت القصيد في هذا الرد هو النقطتان التاليتان:
أ – الافتراء الكاذب الذي جاء في العبارة التالية: »تخرج التلميذات من الداخلية صباحا ولا يسمح لهن بالعودة إلا في المساء وعند الساعات الفارغة يكون لهن الاختيار بين حلين…. »
وقد استغربت كثيرا لجرأة م.ب في الافتراء.وفي هذا الصدد أقول له إن ثانوية زينب النفزاوية تتوفر على ناد كبير عريض يعود عهده لفترة الاستعمار، وتوجد فوق بابه لافتة كتب عليها » نادي الداخلية » وهذا النادي يفتح من الساعة 7h 45mnعند خروج التلميذات للدراسة. ويبقى مفتوحا حتى تتأكد معلمات الداخلية المسئولات عنه –حسب البرنامج المتفق عليه للعمل اليومي – من عودة ودخول التلميذات اللواتي يدرسن بثانوية الشريف الإدريسي وثانوية المهدي بن بركة. عند ذاك يتم إغلاقه. وأتحداك يا »م ب » إن وجدت شاهدا واحدا يفند هذه الحقيقة.
ب – جاء في المقال « التهاون في ضبط التلميذات الداخليات عند غيابهن حيث لا يتم إخبار أوليائهن في الوقت المناسب.ونظرا لكونهن مراهقات قد يترتب عن ذلك ما لا يحمد عقباه »
وليعلم » م ب » أن هذه النقطة هي التي دفعتني للرد. و قبل الرد أود أن يطلع على القانون المنظم للدخول والخروج من الداخليات؛ فهذا القانون جاء في بنده
رقم 3- ما يلي: »الخرجة الكبرى تكون يوم السبت بعد آخر حصة دراسية،والرجوع يكون يوم الأحد مساء على الساعة السادسة مساء (أو يوم الاثنين صباحا عند تعذر وسائل النقل)
وبناء عليه فإن التلميذات الداخليات يسلمن لأولياء أمورهن،أو لمن اختاروه للإنابة عنهم من مراسلين بعد التأكد من هويتهم ومصادقة الأولياء على إنابتهم، والتوقيع في سجل الخروج، وزيادة في الحرص نسجل حتى وقت العودة للداخلية.
فإن عادت التلميذة مساء يوم الأحد أو صباح يوم الاثنين حسب ما صرحت به أمام مراسلها وقعت في سجل الدخول وكانت في وضعية قانونية. وإن التحقت بقاعة الدرس مباشرة بسبب المواصلات والتحقت بالداخلية على الساعة 12h وقعت وسمح لها بالدخول.
وإن غابت عن وجبة غذاء يوم الاثنين سجلت في خانة الغياب بدون عذر، ولا تقبل في الداخلية إلا بتبرير غيابها عن طريق إحضار مراسلها.
وبناء على ما سبق أقول لمن يفتري على التلميذات الشريفات القاطنات بداخلية زينب النفزاوية كفاكم تلويثا لأعراض الناس. وليعلم العالم كله أنني حتى كتابة هذه السطور لم يحدث أن غابت تلميذة واحدة ليوم أو نصف يوم عن الداخلية بعد أن تكون قد دخلتها وسجلت اسمها ضمن الملتحقات بها.
وأنا أطمئن الآباء والأولياء على شرف بناتهم، وأتحمل كامل المسئولية عن كلامي. وأحذر من يستهدف التلميذات الداخليات بالوشاية المغرضة، ومن نتائج هذه الوشاية التي قد تزعزع أمن واستقرار القسم الداخلي بالمؤسسة. وألتمس ممن بيده القرار العمل على رد اعتبارهن.
وفي ما يتعلق بدروس الدعم فعلاقة الحراسة العامة للقسم الداخلي به تقتصر على السهر على خروج التلميذات ودخولهن حسب الأوقات التي وافق أولياء الأمر عليه كتابة وبالمصادقة على تحمل المسئولية كاملة في تلك الأوقات.
وحتى لا أكون شيطانا أخرس أقول لكاتب المقال إنني بعد قراءة مقالك حاولت استفسار جل التلميذات اللواتي يأخذن دروسا في الدعم ولم تقر تلميذة داخلية واحدة أنها تأخذ تلك الدروس عند أستاذها الرسمي بالمؤسسة. وذلك عهدي بالأساتذة الشرفاء في زينب، فهم بعيدين عن كل الشبه بل إن أولياء تلاميذ المؤسسات الأخرى يسعون لاستفادة أبنائهم من خبرات وكفاءة أساتذة زينب. وإن وجدت حالات معزولة فذلك أمر شاذ، والشاذ لا يقاس عليه.
كما أن هؤلاء الأساتذة لم يترددوا قط في إعطاء دروس للدعم والتقوية للتلاميذ بدون مقابل عند اقتراب الامتحانين الوطني والجهوي.
وحتى لا ننسى موتانا أقر أن اسم فقيد زينب النفزاوية المرحوم « عبد الكريم الصوان » بقي مكتوبا على سبورة إعلان للدعم حتى بداية هذه السنة الدراسية.
أما الدعم بالنسبة للتلميذات الداخليات فلا أدل على أنه يقدم لهن بدون مقابل من تلك المراسلة التي كنت قد أرسلتها للسيد النائب قصد الإخبار.
وفي الختام أقول لمن يهمه الأمر إن الثالوث الساهر على أمن وراحة ودراسة التلميذات الداخليات والمتكون من إدارة المؤسسة ومن يعمل في كنفها من حراس عامين وملحقين تربويين
وغيرهم. ومن مصلحة الاقتصاد بكل مكوناتها.ومن حراسة عامة للداخلية؛ حارسة عامة ومعلمات الداخلية؛ كلهم يعملون في صمت لا يبحثون عن البروز أو النجومية، ولا ينافسون أحدا على ذلك.و إنما مبدأهم الأساس » خير المال عين ساهرة لعين نائمة ». وفي المقابل يتمنون ألا يشوش عليهم أحد. وألا يضيع أجرهم أحد.
الحارسة العامة للقسم الداخلي بثانوية زينب النفزاوية -وجدة
5 Comments
اعملوا ولاتلتفتوا لللأقاويل الكاذبة والإشاعات المغرضة،أنا ابني يدرس بثانوية زينب وينقل لي أخبارا سارة عن الداخليات ويقول إنهن متفوقات في دراستهن ومؤدبات،أما عن الأساتذةفنفس الشيء يضيف ابني الكفاءة والجدية. والسلام على من اتبع الهدى ى .
ملحوظة لم أكشفف عن هويتي حتى لايقال أنني من هواة المحسوبية والزبونية ذلك أنني ربيت ابنائي على الاعتماد على النفس ة
المؤمن الذي يخالط الناس احسن من المؤمن المنعزل وهذا دليل واضح وشهادةحق في حق هؤلاء الساهرين على هذه المؤسسة لولم نسمع ونشاهد السير المنظم بداخلها ما بعثنا فلذات اكبادنا هناك واحيطكم علما مؤخران احدى بنات القرية لم يسمح لها بتدريس الساعات الاضافية الا بموافقة ابيها خطيا ومصادق عليه لذا اطلب من كل غيور وصاحب ضميران يتحقق من كل ما يكتب لانه يسبب لنا مشاكل كون جل البنات من القرى المجاورة وانتم تعرفون عقلية المشايخ =معزة ولو طارت=وكجمعية اباءواولياءنعمل قصارى جهدنا على اقناع الاباء السماح لهم بالقراءة اما جنودالخفاء فلكم جزيل الشكر ودمتم في خدمت الصالح العامل
إذا كنت على ثقة مما تقومين به فلا تلتفتين للآخرين لأن الشجرة المثمرة تقذف دائما بالحجارة
لا الومك سيدتي المديرة على دفاعك عن مؤسستك ولكن كنت ممن درس بالقسم الداخلي باحدالمؤسسات بمدينة وجدة .واناري على البرد في فصل الشتاء في القاعات المخصصة للمراجعة معرفتش علاش كتكون اجبارية كتبدي مباشرة بعد انتهاء الدراسة. التلاميد الخارجيين يمشيو يريحو يبدلو ملابس دياولهم ياكل شي حاجة عاد يبديو المراجعة اما الداخليات مسكينات من الساعة 18 الى الساعة 21 اوهما في القاعات متجمدات ما عدا نصف ساعة نتاع وجبة العشاء .اقول لك سيدتي المدير لو ان ابنتك تلقى نفس المعاملة مادا ستفعليتن.اوزيد اوزيد اوزيد يعني بلا مكنبقاو نتكلمو على الوجبات الهزيلة الا كتتقدم.او الماء البارد في فصل الشتاء منقدوش نتوضاو باش نصليو .يعني ماساة مابعدها ماساة .والا كيتخرجو العدد مكيتعداش 15 او 16 تلميدة والباقي يمشيو يتزوجو. د
أرجو مدي بالمذكرات المنظمة للقسم الداخلي على بريدي الالكتروني:
elbahri123@gmail.com
مع جزيل الشكر والامتنان