كلمة حق في الاستاذ محمد لمقدم
لقد اتيحت لي فرصة سانحة,لاكتب مقالات على نفس الموقع.وقد اشدت بخصال الاستاذ محمد المقدم,وقلت حينها بكل صدق لم لا تمنح له اعلى المسؤوليات,خاصة حين زاد تهافت المتهافتين على الرغبة في هذه المسؤوليات ,بانانية زائدة اوضح اصحابها احقيتهم المطلقة في الحصول عليها ناظرين الى الغير بعين الاحتقار والتصغير فكان ردي عليهم حينذاك انه يوجد في النهر مالا يوجد في البحر وذكرت امثلة لناس يجاهدون في سبيل الاصلاح,والرقي بالمنظومة الى المراكز العلا ومنهم طبعا استاذنا السيد لمقدم.
وقولي يوجد في النهر مالا يوجد في البحر,لا ابغي به تمثيل من رايتهم اكفاء للمسؤولية بالنهر كتصغير له مقارنة بالبحر,انما هو مثل سائد منذ الازل.وكوني اخترت من هؤلاء استاذنا لمقدم,فهو نابع من قناعات لامستها في هذا الشخص بفعل احتكاكي به وكيف لا وقد كنت من المكونين على يديه في مجالات التدبير الاداري,فوقفت على قدراته المعرفية والبيداغوجية والتربوية عن كثب .وعلمت انه يحمل في ثنايا صدره هموم المنظومة التربوية وما الت اليه,بل استنتجت الصدق فيه,خدمة للوطن والناشئة,لا يجامل في ذلك احدا.
واضافة الى غيرته على المنظومة,فانه يمتاز بعلاقات انسانية مثلى,لا يسبقه احد في الدفاع عن رجل التعليم مهما كانت مهمته,وطبعا الصادقين منهم ليس المتقاعسين,واذكر انه كتب مقالا يستنكر فيه معاملة سيئة تجاه احد المفتشين المتقاعدين بنيابة وجدة انكاد,وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الاستاذ لا يقبل اهانة من ضحى باخلاص في سبيل المنظومة.
وزد على ذلك كونه يسارع الى كتابة المقالات,ليعبر عما تجيش به نفسه من الام الفراق والبين اذا احيل رجل تعليم من معارفه طبعا على التقاعد,وكان له في ذلك اروع المقالات وهو يودع اخانا الاستاذ بومدين ملعب وغيره ممن احيلوا على التقاعد.
وهاهو اليوم يطالعنا بمقال يؤكد نظرتنا تجاه هذا الاخ الكريم,فيستميت في الدفاع عن رجال الادارة التربوية,غير متعصب للفئوية,بعيدا عن كل انانية وكبر ومعاذ الله ان تكون من خصاله,ولا يسعني كمدير مدرسة الا ان احيي الاستاذ تحية اكبار واجلال ,نيابة عن كل مدير هو في حاجة الى من يدعمه خدمة لوطننا الغالي وفلذات الاكباد,واطمئن اخانا محمد اننا في خدمة الصالح العام ماضون,لهاماتنا رافعون,مقتحمين الشدائد باذنه تعالى,راجين الجزاء من الخالق لا المخلوق,
قال تعالى:وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون,صدق الله العظيم
4 Comments
الاخ العزيز حيمري بغد التحية اشاطرك الراي اثمن كل كلمة جاءت في مقالك اعترافا وامتنانا لاخينا الاستاد سي محمد المقدم الرجل النظيف الغيور على اهل التربية والتعليم على مختلف فئاتهم ونحس في كل مقالاته بالدفاع المستميت على قضاياهم وهمومهم لايسعنى باسم كافة المديرين على الصعيد الوطني الا ان نشكر ونثمن عاليا مواقف الاستاد المقدم تجاه هده الفئة وله منا الف نحية وسلام
السلام عليكم
اخي حمري أشكرك جزيل الشكر إذ كتبت هذا المقال في حق أستاذنا الفاضل محمد المقدم.
و في الحقيقة اسم على مسمى فهو مقدم على غيره في شتى المجالات و بالخصوص في مجال التربية و النعليم.
فأنا من المتتبعين لجميع مقالاته على هذا الموقع و أحس بالراحة و الاطمئنان و أنا أقرأ له ما يكتب سواء كانت اقتراحات بديلة في مجالات التسيير و التدبيرأو تنويها ببعض التجارب في بعض المؤسسات ليقتدي بها الآخرون أو نقدا
لتصرفات بعض المسئولين عن قطاع التربية و التعليم.
. فاللهم أكثر من هؤلاء الرجال أمثال الأستاذ الفاضل محمد المقدم و بارك لهم في أعمارهم و في أعمالهم.
فعلا الأستاذ الأخ محمد لمقدم كان ولا يزال دائما بجانب الادارة التربوية لأنه كثير الاحتكاك بها عبر زياراته الكثيرة للعديد من المؤسسات ووقوفه على مدى التضحيات التي يقدمها الإخوة المديرين .عكس أناس يهرئون في القول ويسبون ويشتمون ويكيدون المكائد لهذه الفئة المناضلة ،ويدعون الدعوة والاسلام . هيهات هيهات بين الصنفين . وفقكم الله أستاذي المحترم لما فيه خير هذه الأمة .
لو كانت المنظومةالتربوية إمرأة لعشقت السيد محمد لمقدم عشقا عذرياحقيقيا لما يكنه لها من حب و إخلاص و تغان .