بعد العودة من المحمدية  بنقطة واحدة وهي نتيجة لم تعكس المستوى الدي ظهر عليه فارس الشرق في بداية هدا الموسم ، وهي نتيجة معتادة بعد التوقف الاضطراري للبطولة بمناسبة عيد الأضحى المبارك لدلك كان على أشبال المدرب حسن الركراكي في مقابلتهم برسم الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الثاني ضد الفريق الثاني لمدينة مراكش و الوافد الجديد هدا الموسم بالبطولة فريق أولمبيك مراكش المحتل للصف 11 ب 6 نقاط من فوز وحيد و 3 تعادلات وهزيمتين، تأكيد الانطلاقة الجيدة بعد 4 انتصارات وتعادل واحد وهزيمة واحدة أي 13 نقطة و الرتبة الثالثة. اللقاء الدي جرى بالمركب الشرفي بوجدة وحضره حوالي 2500متفرج قاده ثلاثي التحكيم من البيضاء بقيادة نور الدين جعفري وبمساعدة محمد عبو . وبالعودة لأجواء المباراة التي انطلقت باندفاع أصحاب الأرض نحو مرمى المراكشيين بغية احراز الهدف الأول مبكرا ثم التحكم في مجريات المقابلة بحيث في الدقيقة الثانية نسجل أول محاولة للمولودية بعد عرضية للاعب عصام بودالي في اتجاه عبد الكامل الغالي لكن الدفاع المراكشي يخرج الكرة للزاوية . رد فعل الزوار جاء بعد 3 دقائق بواسطة تسديدة ضربة خطأ جانبية بواسطة عبد المنعم بلامين بعد دلك تسيطر العناصر الوجدية على مجريات اللقاء لكن العناصر المراكشية تغلق جميع المنافد مع الاعتماد على الدفاع المتقدم حيث وقع مهاجموا المولودية عدة مرات في حالة التسلل ، وفي الدقيقة 32 العناصر الوجدية تطالب حكم المقابلة بضربة جزاء بعد تعرض اللاعب الغالي للدفع على خط المعترك لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل الأبيض بعد تضييع عدة فرص للتسجيل لصالح أصحاب الأرض وخاصة بعد غياب مهاجميه جواد العماري ومصطفى حجي.
الجولة الثانية كانت نسخة مطابقة للأصل لسابقتها بحيث تواصل المد الهجومي للمولودية مع تراجع كلي للفريق المراكشي وهي الحالة التي لم نعتدها في مدربها أحمد البهجة الدي امتاز بمراوغاته وهزه شباك الخصم سواء مع فريقه الأم الكوكب أو المنتخب الوطني وفي الدقيقة 48 محاولة انسلال بواسطة عصام بودالي ينتهي بتدخل الدفاع باخراج الكرة للزاوية وفي الدقيقة 66 تسديدة للاعب صابر على بعد 25 متر تمر محادية لمرمى الحارس المراكشي، وفي الدقيقة 77 اللاعب البديل المهدي العامري يتمكن من فك لغز الدفاع المراكشي وتسديدة أرضية على بعد 30متر تستقر داخل الشباك المراكشي مانحا فريقه الهدف الأول . وقبل نهاية المقابلة سجلنا بعض المحاولات للفريق المراكشي ولكنها انتهت على خط المعترك ولم تهدد الحارس الوجدي منير لمرابط لينتهي اللقاء بانتصار صغير للمولودية ولكن أجره كبير حيث حمله الى الصف الثاني ب 16 نقطة جنبا الى جنب مع الجمعية السلاوية المنهزمة ضد الكوكب المراكشي.