صوت من الاصوات
آألآن فقط أصبحت لأصواتنا قيمة يا سادة؟
أين كنتم حين بحت أصواتنا قبالة قبة البرلمان ونحن نصيح الحقوق الحقوق .العمل العمل.والهراولت الغليظة تدغدغ أطرافنا وأوصالنا وتقبل جماجمنا فترديها محطمة مهشمة ؟.هل احتججتم ولو تحت قبة البرلمان على حكومة آلت على نفسها الا أن تكرم خيرة أبناء الشعب المغربي بالعصى والزرواطة بدل أن توفر لهم الشغل والكرامة ؟
أين كنتم ياسادة حين بهدل المكفوفون ومسحت أجسادهم شوارع الرباط لالشيء الا لمطالبتهم بالادماج في سوق الشغل والعيش الكريم ؟
آألآن فقط أصبحت لاصواتنا قيمة يا سادة؟
أين أنتم والمدارس العمومية فارغات من كل تعليم وتربية في الوقت الدي تغدق فيه الدولة على المدارس الحرة و الخاصة بالمعونات والمساعدات والاعفاءات لالشيء الا لاحتوائها لابناء المحظوظين والاعيان كأن الوطن بقرة حلوب ضرلبنها على البعض جف على أيها الناس؟
أين أنتم والمستشفيات العمومية لم يبق منها الا الاسم فأصبح لايدخلها الامن يدفع فتساوى بدلك العام والخاص وأصبح الجميع متساو أمام الاستشفاء وهكدا تتأيد العدالة الاجتماعية وكفى الله المؤمنين شر القتال ؟
آألآن فقط أصبحت لاصواتنا قيمة ياسادة؟
هي في قاموسكم لعبة وهي عند الشعب -وقواه الحية- أمانة ومسؤولية عظمى لايقوى على تحملها الا من كان قويا أمينا.وكل انتخابات وأنتم بخير.
Loading...
2 Comments
تسألنا أين كنا،وهل يحق لك السؤال؟إعط صوتك لنسوطك به وكف عن الكلام اللامباح.فنحن من سيخدم الشعب ولابأس إذا بدأنا بأنفسنا .ألستم أصحاب الكلام المأثور اعط لنفسك واعط لقدور ثم اعط الآخرين بالدور.ماذا نفعل لكم إذا كانت الخمس سنوات قليلة تكفي فقط إعطاء النفس.صوت وصوت نريدك أن تصوت حتى يصل قدور الدور وبالتأكيد سيصلك أنت أيضا. تحياتي القلبية أخي بنضيف « وتْحاول عْلى صحتك. »
شكرا لك الاخت أم بثينة على المرورالطيب والشعور القلبي الرقيق .س————————————–لام ./.