دفاع نائب برلماني تجمعي عن المحتلين للسكن الوظيفي يثير الاستغراب داخل مجلس النواب والوفا يتعهد بطردهم
قال محمد الوفا وزير التربية الوطنية إن المحتلين للسكن الوظيفي سيخرجون بالقانون وبمنطوق الأحكام التي تجري بشأنها المساطر.
وعبر عن استغرابه من الضجة التي واكبت هذا الملف بعد نشر أسماء المحتلين لهذه المساكن الوظيفية حسب الأكاديميات الجهوية على الموقع الالكتروني للوزارة خاصة وأنه تلقى 17 سؤالا منذ يناير الماضي حول السكن الوظيفي.
وأوضح محمد الوفا مجددا أمام مجلس النواب أن نشر القائمة ليس موضوع تشهير أو قصد أو مساس بالناس، حيث أكد أنه سبق وأن وجه ثلاث رسائل إلى مسؤول سابق ـ من العيار الثقيل ـ في سلك التعليم ثم كلمه هاتفيا وقال إن الموضوع سينفجر بين يديه وها هو اليوم ينفجر على حد قوله.
وأضاف أن هذه المساكن معدة للذين يزاولون المهام وليس للذين أحيلوا على التقاعد ما يعني أن هؤلاء يترامون على حقوق الآخرين من المدراء والحراس العامين والنظار والمقتصدين، ليشير إلى أن هذا الموضوع يخضع لمساطر تتمثل أولا في الإنذار والاستفسار ثم الإفراغ عن طريق المحكمة.
كما أبدى وزير التربية الوطنية اندهاشه من طلب بعض المحتلين تفويت تلك المساكن مؤكدا أنه ليس من حق الوزارة التصرف في أملاك الدولة أو تجزيء عقارات المؤسسات التعليمية.
هذا وقد نوهت نعيمة بنيحيى عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب التي وجهت هذا السؤال حول السكن الوظيفي بجرأة الحكومة نشر هذه القوائم على غرار ما تم في مجال رخص النقل داعية باسم الفريق بالاستمرار في هذا النهج الذي يكشف الريع وينخرط في المبدأ الدستوري حول الحق في المعلومة طبقا للفصل 25 منه.
ودعت نعيمة بنيحيى إلى ضرورة حماية الحقوق وضمان تساوي الجميع أمام القانون، وأن إسداء الخدمات، لايعني خرق القانون وحرمان الغير من حقوقه.
إلى ذلك استغربت مكونات مجلس النواب والحاضرون من ممثلي وسائل الإعلام والمرافقين للوزراء والمتتبعين من الطرح الذي اعتمده محمد حنين عضو فريق التجمع الذي نادى بضرورة فتح الحوار مع هؤلاء وعدم اعتبارهم محتلين أو مترامين على المساكن اعتبارا لخدماتهم ليتساءل في الوقت ذاته عن سبب نشر القائمة، وهو طرح عقب عليه وزير التربية الوطنية قائلا: »راه خاصنا نعرفو علاش كانتكلمو، والقانون هو القانون«.
عن جريدة العلم
1 Comment
Wach had le parlementaire lui aussi occupe une residence de l etat hors la loi?C est maleureux d entendre ca!Que Dieu aide notre ministre l homme probe et brave.