نواب للتعليم على غير العادة
اعتادت وزارة التربية الوطنية ان تفاجئنا بين الفينة والأخرى ببعض الغرائب والعجائب ,كانت آخرها وليس أخيرها الحركة الانتقالية للمفتشين بجميع أصنافهم والتي أجريت تحت الكواليس دون أية شفافية تذكر وتم انتقال البعض رغم أنهم كانوا الوحيدين بتلك النيابات عكس ما تدعي وزارتنا من أنها تحرص على تغطية المناطق الشاغرة بل على العكس من ذلك تزيد من عددها والأمثلة موجودة .
المهزلة الثانية والفضيحة الفاضحة إقدام وزارة التربية الوطنية على عمليات وجملة من الاتصالات تحت الطاولة بالهاتف النقال والثابت لتعيين نواب على غير العادة بدون أي بحث ولا تقديم مشروع ولا اختيار نزيه,-رغم عدم تحفظنا على الإخوة الذين تم اختيارهم لأننا لا نحسدهم على المهام التي أسندت لهم وسيكتشفون كم كانت اتصالاتهم غير محسوبة-الا أن هذا الأسلوب الملتوي الذي يصل الى درجة أن تتصل الوزارة بمديري الأكاديميات لتستفسر هم عن مفتشين لا يعرفون حتى صورهم ويستدعونهم ليعلموهم بأنه تم ترقيتهم نظرا لجهودهم الجليلة وأعمالهم المريرة وتضحياتهم الكبيرة ,فهذا أمر لا يستحسن السكوت عليه ولا تمريره مر الكرام لا لرغبتنا في هذه المناصب "اللهم أبعدها عنا ما بعدت السماوات على الأرض"ولكن لمحاربة هذا الأسلوب السلطوي الانفرادي الاقصائي العشوائي الزبوني الفوضوي المبني على المحسوبية والحزبية والصحبة والتملق والاتصالات الدنيئة مما يعني ان أصحاب الشأن لا يأبهون بمصالح هذه الأمة ويحاولون تمرير بعض القرارات كلما وجدوا فضاء من الفراغات "اللهم ان هذا لمنكر" . ان الحركة الخاصة بنواب وزارة التربية الوطنية ترتبط بمصير نيا بات بكاملها وان كانت وزارتنا تعتمد بالدرجة الأولى على توفر عنصر التواصل والكفاءة في اختيار المناصب لتنتدب عناصر لا تملك هذه المواصفات ,فعلى أي أساس تم اختيارهم؟
– هل راعت وزارتنا عناصر الشفافية والموضوعية والانتقاء النزيه في اختياراتها؟
– هل يتوفر هؤلاء النواب المختارون على مشروع ميداني دقيق؟
– كيف سيتواصلون داخل النيابات التي اختيروا فيها وأسماؤهم لا تكاد تعرف؟
– ما هي الأبحاث التي قدموها في مشوارهم المهني؟
ان المسئولية لم تعد باليسيرة ,والمهام أصبحت عسيرة ,والانتقاء ضروري لاختيار عناصر حيوية تتوفر على مواصفات من الإبداع والقدرة على التواصل والشخصية المتميزة المحاورة المنفتحة اللبقة القوية المبدعة المجددة الدءوبة المضحية الصادقة الأمينة ,التي لا تخاف في قول الحق لومة لائم,القادرة على ترشيد التدبير الحالي وتحسينه وتصويبه ومحاربة كل أشكال الهذر المدرسي والتسيب عن طريق القدوة الحسنة والتفرغ للواجب وفتح الأبواب لكل طالب والتغلب على كل المصاعب.
إنها جملة من المواصفات المتواضعة التي أردت بها أن أفتح هذا القوس الذي سبقني اليه أستاذي الفاضل السيد محمد الشركي موجها إنذارا أوليا في انتظار إنذارات لاحقة للحول دون حصول مثل هذه الخروقات ,التي تمنع تكافؤ الفرص أمام الكثير من الطاقات المبدعة من كل فئات التعليم والتي تحول مثل هذه الطرق دون التعبير عن كفاءاتها وقدراتها وهي كثيرة لكنها تبقى ضمن المنسيات والمطويات ولا تستدعى الا لأحلك المهمات .
Loading...
13 Comments
اشكر الاخ محمد لمقدم على تطرقه لهذا الموضوع الذي سبق وان نبه اليه الاخ الكريم محمد شركي كما اشار الى ذلك / الحقيقة ان التلاعب الواقع في حقل التربية والتعليم لم يسبق ان عشناه في عهد اية حكومة سابقة حتى جاء اصحاب المبادئ والشفافية والشعارات العريضة فضربوا كل شيء عرض الحائط وعاثوا في الحقل التعليمي فسادا وتسلحوا بالزبونية والحزبية والقرابة في توزيع المناصب في واضحة النهار يتصرفون كانهم في ضيعاتهم الخاصة
ماذا تنتظر من وزارة باتت تشرف على ايامها الأخيرة غير القيام بهذه السلوكات التي تمثل مؤشر إضافي على صحة ماكان يقال من انها لا تسعى إلى الإصلاح و لاتعمل على تحقيق أهداف ميثاق الأمة، ميثاق التربية و التكوين و إنما هدفها الوحيد هو تحقيق أهداف حزبية ضيقة . و بالنسبة للنواب الجدد الذين هم بالمناسبة مفتشين أقول على أي اساس سمحتم لأنفسكم باللدخول في هذه اللعبة وبأي وجه ستواجهون زملاءكم أثناء ادائكم لمهامكم وهل سيكون بمقدوركم أداء مهامكم بمعزل عنهم وماذا سيكون جوابكم إذا واجهكم أحدهم في جلسة او لقاء ما و انتم تتكلمون على ضرور الانخراط في مسلسل الاصلاح بقوله ما مشروعكم و ماهي آليات تنفيذه وكيف يمكن لمختلف الاطراف المساهمة في إنجازه ، وبالمناسبةأنا أقترح أن لا يتم عرض المشروع فقط خلال اللقاءات المنعقدة لاختيار النواب ليطمر بعد ذلك في الرفوف و إنما الذهاب أبعد من ذلك بعرضه من طرف هؤلاء على كل الأطراف خلال مباشرتهم لعملهم و العمل على تتبع و مراقبة خطوات إنجازه وتقويمه ….
أشكر السيد قدوري الحسين على فتحه لهده الصفحة الغراء والتي خلقت تواصلا بين سائر الشرائح الاجتماعية ، وأشكر الأخ محمد المقدم على إثارته لهذا الموضوع الذي يستحق تنظيم وقفة احتجاجية عليه لأنه بحق ظلم فظيع مس كل جهاز التفتيش بكل أصنافه وفئاته . لا يعقل أن تسند هذه المهمة بهذه الطريقة الخسيسة الدنيئة ووزارتنا [ الموقرة] ترفع شعار الجودة والعدالة والشفافية والديمقراطية ، وهي بعيدة كل البعد عن هذه المبادئ السمحة . ومن جهة أخرى أخبر الرأي العام أنني مارست مهمة مفتش تربوي للثانوي منذ 1996 بنيابة فجيج ،وقد عبأت مطبوع الحركة الإنتقالية أطلب فيه انتقالي الى نيابة تاوريرت التي تعرف خصاصا مهولا من حيث عدد المراقبين التربويين ، وأؤكد لكم أنني سجلت في المطبوع الخاص بهذه الحركة اسم نيابة تاوريرت 14 مرة . فما رأيكم في ه اللامبالاة من وزارتنا [ الموقرة ] ؟ لماذا لا تريد الاستجابة لطلبي بل وإلحاحي على ذلك ؟ علما بأن الوزارة [الموقرة] عمدت إلى إنقال مفتش الرياضيات من فجيج الى تاوريرت خلال الموسم الفارط ؟ فبأي منطق تعمل وزارتنا الموقرة ؟ وهل القانون الإداري المغربي يربط بينالمشاركة في الحركة الانتقالية للموظفين بالانتماء الحبي [ السياسي] ؟ هذا ما كنت أجهله ولم أكن أتصوره البتة في مغرب جديد يتوق الى تحقيق التنمية الشاملة
وهل يحتاج الانسان الى كفاءة ليصبح مسؤولا في المغرب ؟
هل يعقل من عاقل ان يتحدث عن الكفاءة اليوم وقد اصبح كل من هب ودب يمكن ان يطمع في ولوج البرلمان والوظائف السامية ..
فعوض الحديث والكلام عن اشياء معروفة يجب فعل شيء ما . يجب على الذين تتوفر فيهم الشروط ان يتخذوا خطوات ملموسة منها التوقف عن العمل ومنها اللجوء الى القضاء ومنها تكوين لجن خاصة لمحاربة هذه المفاسد ورد الامور الى حالتها ومنها مقاطعة هؤلاء الانتهازيين ..
ولكن المشكلة ان كل واحد منا متى وصل الى منصب ما اصبح هم الاخر في خانة الساكتين ..
الامر في المغرب اعقد واكبر من تعيين نائب او وزير .. النضال يجب ان يكون حول السياسة المغربية والدستور المغربي والقضاء المغربي .. والاخلاق المغربية
……………..
من على هذا المنبر الإعلامي أشكر زميلاي محمد شركَى ومحمد بلمقدم على تناولهما من موضوع تعيين نواب جدد بقطاع التربية الوطنية اعتمادا على معايير الحزبية والزبونية ، وضرب القوانين المعتمدة عرض الحائط في وزارة تتولى تربية وتكوين العنصر البشري الذي يعتبر أهم ثروة يعتمد عليها في تقدم البلاد . أريد وباختصار أن أقول ما دام حاميها حراميها فإن لله وإن إليه راجعون ، وأعزي من يدعون إصلاح المنظومة التربوية في إصلاحاتهم المشؤومة والتي لم يشهد منها الشعب المغربي غير الفساد الإداري وهدر المال العام والتعثر الدراسي وانحطاط المستوى التعليمي بكافة الأسلاك التعليمية . ولهؤلاء ولأمثالهم أقول كفى من العبث بمصالح المواطنين والتصرف في أموال الشعب على أهواء شخصية مستترين تحت شعارات الحداثة والديموقراطية وحقوق الإنسان.
تحية إلى الأخ المقدم:
أعتبر أن ما عشناه ومانعيشه الآن يندرج في إطار خماسية النحس التي سيطرت في أغلب الفترات السابقة على تنظيم المجتمع المغربي ككل، وعلى تنظيم المجتمع المدرسي بشكل خاص.
هذه الخماسية هي: المحسوبية والزبونية والقرابية والحزبية والرشوة. وقد تطرقت بوجهة نظري إلى الموضوع في عدة مقالات ومناسبات سابقة. وعاب علي كثير من الإخوة إدراج الحزبية من ضمن خماسية النحس. وطلب مني بعضهم تعويضها بالمخزنية مثلا.
وبالمناسبة أجدد ترحمي على الأستاذ محمد راشيد الكتاتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم الراحل إلى دار البقاء، فقد قال لي ولغيري بأن نقابتنا مفتوحة للجميع بشرط أن يضعوا مظلاتهم الحزبية جانباً… وأن يمتنعوا عن خلط أعمال حزبهم مع ما تقوم به النقابة المؤسسة. ونحن بريئون من كل الأحزاب ومن مواقفها …
ولعل القراء لم يطلعوا كثيراً على هذا الموقف الأخلاقي الذي انتهجته نقابة مفتشي التعليم منذ مدة ليست باليسيرة، ويعتقد بعضهم أن المفتشين منساقون وراء التيارات الحزبية: فمقالات الأخ المقدم والأخ الشركَي تبين بوضوح أن لا انسياق مع الفكر الحزبي.
وأظن أن تعيين نواب وزارة التربية الوطنية حسب انتمائهم إلى حزب الوزير هو أمر متوقع رغم كونه غير طبيعي وغير سوي.
عبد الحميد الرياحي يومه الجمعة 07/09/2007 من سيدي قاسم.
تعجبت من الكلام الدي قراته و الدي كتبه السيد لمقدم و كدا الردود التي تلته.ان هدا الكلام الدي ياتي بعيد الانتخابات التشريعية بقليل 5/9/2007 يصب في حملة انتخابية ليس هدا هو مجالها.
اما القول ان الزبونية و المحسوبية ..الخ هي التي اعتمد عليها في اسناد المناصب فهو كلام يحتاج الى ادلة و حجج يفتقر اليها صاحب المقال.و السؤال المطروح هو اين كان يوم كانت المناصب توزع بالعلالي. و اعتقد بانه كان من المستفيدين من دالكم الوضع في العهد البائد و لم يستسغ الوضع الجديد الدي فسح المجال للكفاءات الشابة و المتمكنة.ان هدا الوضع قد مضى و انقضى الى غير رجعة يا مقدم…..
من انت يا مسمى يوسف من الناظور فهلا اكملت اسمك حتى نعرفك جيدا لاشك انك من المستفيدين واتمنى الا تكون يوسف الذي شرقت اخباره وغربت وملات الجهة الشرقية ولكن نتانة
أيها الأخ الكريم السيد يوسف من الناظور,انني لا أحسد الإخوة الأفاضل الذين تم تعيينهم تحت الظلال لن الفرصة منحت لهم وقد يثبتوا جدارتهم لهذه المناصب ولكنني أنتقد الطريقة التي تمت بها عملية التعيين ,حيث اعتمدت الوزارة على اختيارات مشبوهة قد تكون لأسباب حزبية وقد لا تكون,وإنني اقدر الحزب الاشتراكي الذي يشهد له الجميع نضالا ته من اجل الديمقراطية والشفافية والموضوعية ,فلماذا يتراجعون عن هذه المبادئ ويهيئون حركة انتقالية زبونية وحركة ادرية للنواب مشبوهة دون أية مذكرة ولا تقديم مشروع ,ولو ان الكثير من المشاريع ,مشاريع على الورق وتبقى ضمن الورق,ولكنها على الأقل تضمن نوعا من الشفافية بمشاركة كل من له رغبة علما ان الاختيارات دائما تحمل اختيارات محسوبة لكنها اخف الضررين.وحتى الإخوة الذين تم استدعاؤهم كانوا فئات وفئات .منهم كبش الضحية الذين استدعوا بيوم أو يومين قبل الانتقاء دون علمهم يما يراد بذلك فرجعوا خاوي الوفاض ومنهم من يملكون علاقات وعلاقات وكانت أسماءهم معينة مسبقا وحضورهم للانتقاء كان شكليا ومنهم المتحزبون والذين انقضوا على العظم » ومرشوه « قبل فوات الأوان » وانه قد فات ».
يا أخي الكريم لم أتلق يوما امتيازا ولم أطلب يوما امتيازا وبصفتي عضوا بالمكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم فإننا لا نقبل بهذه المراوغات ولا نخضع ولن نخضع للمساومات بل سنعمل على التصدي لمثل هذه التجاوزات بمختلف الوسائل والاحتجاجات. واسمح لي ان كنت اختلف مع توجهك وأرجوك أن تنطلق من منطلق عام وموقف مبدئي بعيدا عن بعض الاعتبارات والحسابات الضيقة المؤقتة والتي قد تنقلب غدا وتصبح من المتضررين وعندئذ ستعلم كم كنت وكنا صادقسن.
أسأل الأخ الفاضل محمد لمقدم: لماذا يا أخي لم تجبني عن الإشكالية التي طرحتها ،وتفضلت بالرد على تدخل يوسف وإن كان تاليا لتدخلي ؟؟؟ أنا لا زلت أنتظر جوابا شافيا . ثم ما دور النقابة الخاصة بالمفتشين ؟ وهل كان أحد أعضائها حاضرا يوم أجرت وزارتنا [ الموقرة] هذه الحركة الخاصة بالمفتشين ؟ وما هو برنامجها النضالي بخصوص هذه المعضلة خلال هذا الموسم ؟ أم أن الأمور عادية . كفانا دردشة لا طائل من ورائها .
أخي الكريم السيد عبد المجيد بن احمد ,ان نقابة مفتشي التعليم ملتزمة بالدفاع عن حقوق منخرطيها ووفيه لعهدها ووعدها ,وان كنت لست الناطق الرسمي باسمها نزولا عند رغبتك سأزودك ببعض المعطيات,أولها أننا عقدنا اجتماعا لمفتشي التعليم بأكاديمية الجهة الشرقية يوم السبت 8 شتنبر الماضي ولم تكن حاضرا للاطلاع على النقاش البناء الذي تداوله الحاضرون والذي ناقش مواضيع شتى من ضمنها تلك الحركة الانتقالية المشئومة ,وسيصدر بيان في الموضوع ,أما عن المكتب الوطني فقد تمت عملية اعداد الحركة الانتقالية من طرف الوزراة ويتشاور مع بعض الزبانية من المفتشين المنسقين المركزيين الموالين لقرارات الوزارة ما دامت تخدم مصلحتهم وتحافظ لهم على مكاسبهم وما تاجيل انتداب منسقين مركزيين جدد الا في هذا السياق ,وبعد تاك الفبركة المفبركة استدعي السيد الكاتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالنيابة والذي احتج بشدة على عدم اشراك النقابة في الاعداد الأولي وعدم تحديد المناصب الشاغرة وجملة من الخروقات فواعدوه بالنظر في هذه الملاحظات وتاجيل اظهار النتائج الى بداية السنة الدراسية وبأيام قلائل أعلنت تلك النتائج اليائسة البائسة ,وسيصدر قرار تنديدي واستنكاري على المستوى الوطني كما سيجتمع المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم خلال شهر اكتوبر لاتخاذ المحطات الضالية المناسبة واعتذر على عدم اجابتك وشكرا على اهتمامك.
عفوا ورد خطأ في الرد المقصود الكاتب الوطني بالنيابة وليس الكاتب الجهوي
الى الأخ محمد أقول بعد التحية والسلام : كان من المفروض أن تشعر / تخبر النقابة كافة أعضائها المنخرطين فيها بتاريخ ومكان هذا الاجتماع الذي أعلنت أنت عنه 8 شتنبر ، وأنا لم أعرف هذا الا عن طريق تدخلك . وأعتقد أن مكان المرحوم محمد راشد لا يزال شاغرا لأنه في حياته كان يخبرنا عن طريق الهاتف ، وكنا نحضر رغم الإكراهات و….. رحمه الله . لماذا لا تسير النقابة اليوم في هذا الاتجاه ؟ لماذا لا تستعمل الإعلان عن الاجتماعات وتبعث بنسخ منها الى الأكاديمية وباقي النيابات ؟ وقد تتفضل بالرد بأنني لم أسلم رقم هاتفي الى أحد أعضاء النقابة ، وأقول لك توا إنه عند السيد بلختير . أسئلة كثيرة تحير . ولكن لا بأس . ثم هل تعتقد يا أخي محمد بأن هذه الاجتماعات والمناقشات سترد ما فات ؟ لقد قضي الأمر ووزارتنا تعمل بالشكل الذي يرضيها ويرضي زبناءها ـ عفوا ـ مخبريها المخلصين اين يكددون العظام بعد شبع سادتها .
إن الأمر يتطلب الحزم والصرامة في وقتهما ، أما البكاء على الميت فهو ندبة والسلام .