Home»Régional»كيفية الأرتقاء بالعمل الجمعوي لجمعية الآباء

كيفية الأرتقاء بالعمل الجمعوي لجمعية الآباء

0
Shares
PinterestGoogle+

ان دور أي جمعية هو الاتصال والتواصل بين جميع فعاليات المجتمع المدني وربط العلاقات التشاركية فيما بينها.والبحث عن الشريك لتقوية الموارد ضروري للنهوض بالعمل الجمعوي وجعله ذا مردودية تعود بالنفع العام.وجمعية الإباء ضروري لها ان تكون شريكا ولها شركاء سواء كانوا إدارة او آباء او جمعيات أو مؤسسات.
إن البحث عن الشراء هو الهدف الاسما للتقدم بالعمل الجمعوي إلى الأمام.فأي شريك يمكن البحث عنه؟وأي نوع من العمل المشترك الواجب البحث عنه؟وأي ميدان يمكن للشركاء العمل فيه بمعية الجمعية؟ وأي منافع مشتركة يمكن الحصول عليها؟ كل هده الأسئلة يمكن بسطها في إطار الهدف الاسما والمتمثل في مصلحة التلميذ والفضاء الذي يرتاده وهي المؤسسة
إن اول شريك لجمعية الاباء هي إدارة المؤسسة والعاملين بها للنهوض بالعملية التربوية وتنقية الفضاء الذي تجري فيه بحيث يجب ان يكون فضاء مستقطبا لا منفرا..والعمل مع الادارة يجب أن يكون طابعه التواصل المستمرالهادف بحيث لا يجعل الجمعية مقاولة للترميم والاصلاح فقط.ان العمل بجانب ادارة المؤسسة يجعل من هده الاخيرة موطنا متكامل المرافق المتواصلة الصيانة بها..وتكامل النعاون بين الادارة والجمعية ينمي العمل التربوي المستهدف للتلاميد والجاعل منهم شركاء فاعلين في كل العمليات التربوية التي تستهدفهم.
أما الشركاء خارج المؤسسة فهم الاباء بالدرة الاولى بحيث يمكن للجمعية الاستفادة من النجار والحداد والصباغ والعامل المياوم البسيط وكل ذي حرفة يمكن أن يفيد المؤسسة بناية. كما يمكن الاستفادة من الإستاد والاداري وغيرهم في تنمية العملية التربوية.
والشركاء كمؤسسات يجب على مكتب الجمعية أن يتشارك مع الجمعيات الاجتماعية والثقافية والبيئية لانجاز مشاريع في هده الميادين ويتمثل دلك في الرحلات والحملات التحسيسية والخرجات التربوية الهادفة من مسرح وموسيقى ومنتدبات الحوار والاداب والشعر وغيرها..
وتتمثل الشراكة في العمل المادي تشاركا مع المؤسسات البنكية والمقاولات والشركات لاقحامها في انجاح العملية التربوية وسنعرض مستقبلا لامثلة في الميدان نجحت فيها جمعيات للاباء في محاربة الهدر المدرسي وابراز المدرسة الجماعية والنقل المدرسي …..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. متتبع
    28/08/2007 at 13:16

    لقد انتج التعامل مع جمعية الاباء بالمؤسسات التعليمية ثقافة البقرة الحلوب وهي ثقافة تكاد نكون الصفة الاساسية للتعامل . فوزارة التربية الوطنية تستهلك « تستحود » على 25% من ميزانية الدولة و رغم ذلك يجد مسييروا مؤسساتنا التعليمية حرجا في تدبير ابسط الامور و بذلك يضطرون الى جمعية الاباء  » كبقرة حلوب » رغم هزالة مواردها. و لا يطمئن المدير الا لرئيس يلبي حاجبات الادارة و بدون مناقشة. وقد نتج عن هذا السلوك انحراف واضح للجمعيات. اليوم اصبحت جمعية الاباء عضوا كاملا في مجلس التدبير و عليها ان تغير من سلوكيات  » البقرة الحلوب » و تتذخل في البرنامج العام للمؤسسة و تساهم اولا في ترشيد المتوفر من ميزانية الوزارة و تشير الى نقط الضعف في التسيير و التدريس و محتوى البرامج و…..والا تصفق لكلام المعسول الذي تسمعه في الاجتماعات و على الجمعية اجراء بحوث ميدانية للاطلاع على الحقائق . وعليها ان تحضر مجالس الاقسام و تتابع نتائج التلاميذ خلال السنة و المطالبة بالحساب التربوي قبل المالي للمؤسسة و الافاق تشير الى دور محوري للجمعيات في الاصلاح لكن هذا مرهون بالدور الحقيقي الذي يمكن ان تلعبه بدون تزوير للحقائق.

  2. اداري من بركان
    28/08/2007 at 17:46

    لا يختلف اثنان في اهمية جمعية الاباء،و دورها في الرقي بالمؤسسة التعليمية،و لكن آن الاوان لإعادة النظر في تشكيل مكاتب هذه الجمعيات التي صارت لدى البعض موردا للكسب على حساب مساهمات الفقراء ناهيك عن جهلهم التام لمقومات التربية و التعليم،أفلا يمكن سن قوانين تفرض مستوى معينا لاعضاء المكتب يمكن من خلاله التواصل معهم إذ أغلبية المكاتب أعضاؤها لا يميزون بين الألف و عصا الطبال فكيف يساهمون في تجويد العملية التربوية ؟
    فبعض المكاتب لا تحسن الا القيام بالحفلات ..و حين تستدعى للحضور في المجالس تجد لنفسها أكثر من مبرر ….

  3. Zaid tayeb
    29/08/2007 at 20:19

    Vous n’arrêtez pas de parler des bienfaits de l’Association des Parents d’élèves comme si vous ne saviez pas ce qu’elle est vraiment. Vous avez déjà soulevé le même problème en date du 5-08-07 et du 14-08-07 et les lecteurs, qui étaient nombreux à vous avoir lu ont répondu à vos articles comme quoi l’Association des Parents d’Elèves ne joue plus le rôle qui est le sien. Vous n’en dites que du bien et cela ne nous paraît pas du tout bizarre vu votre statut de directeur d’école primaire. Vous devez bien connaître le Président de l’Association car c’est dans le bureau du directeur que les choses les plus secrètes ont lieu entre le l’un et l’autre sur la manière de dépenser les maigres recettes. Et les maigres recettes se dépensent dans les maigres Zrouds, car on a coutume de faire fête à toute occasion dans nos établissements surtout quand un visiteur d’une certaine qualité s’y pointe. A tout seigneur tout honneur. Vous dirigez une école primaire, pourriez-vous nous dire l’état des salles de classe, des tables, des vitres, des toilettes… ? Pourriez-vous nous parler de l’eau et des robinets, des bancs sur lesquels les enfants peuvent se reposer, l’état de la cour où ils peuvent courir et jouer sans se faire’’bobo’’, des terrains de sport, … ? Pourriez-vous nous parler des partenaires de l’Association des parents d’élèves de votre école ? Qu’ont-ils apporté à l’école et aux élèves ? Parlez-nous des réalisations en chiffres.
    Je crois qu’un jour une autre caméra d’une autre chaîne de télévision nous montrera les jardins secrets d’autres écoles, d’autres collèges, d’autres lycées comme la chaîne 2M a montré, il y a quelque temps, les cabinets de Oued Eddahab et les matelas éventrés de Al Maghrib Alarabi.

  4. حسن / مدير إعدادية
    30/08/2007 at 13:32

    جمبل أن يثار نقاش و جدل حول دور ،بل أدوارجمعية الآباء و دورها في المساهمة في السير العادي للمؤسسة. وهنا السؤال الذي يفرض نفسه: _ ما هو الدور الأسمى الذي يجب أن تلعبه الجمعية ؟ ماهي حدود تدخلاتها؟
    الواقع أن العيب ليس في الجمعيات في حد ذاتها بل قي العقليات التي تديرها وتتحمل مسؤولية لا علاقة لها بها أصلا. لو لم تكن هذه الجمعيات بقرة حلوب و مصدر لدخل إضافي، ما كنا لنرى كل هذا التهافت الذي يصل في أحيان كثيرة إلى طعون و خلافات غالبا ما تنتهي في المحاكم.. من حلال هذه الكلمة اريد أن اؤكد على ضرورة خلق لجنة محاسبة داخل كل مؤسسة تتكون من مدرسين و آباء تدقق مصاربف الجمعية و الأنشطة التربوية التي أطرنها حتى لاتبقى الجمعية صندوقا للترميم والبناء و اصلاح ما تلاشى من أدوات و طاولات. وادخال مال الضعفاء في الجيوب. صحيح أن بعض الجمعيات، تحسب على رؤوس الأصابع،تساهم بشكل جيد في السير العادي للمؤسسة. بينما تعتبر أخرى نفسها فوق القانون ويتم اصلاح صنبور ماء بفاتورة قد تصل الى 1500 درهم. ألا يعتبر هذا هدرالمال الفقراء.
    من جهة أخرى لايوجد قانونا يلزم الأب الانحراط في الجمعية ورغم ذلك يقوم بعض الاداريين باخراج التلاميذ الغير منخرطين دون سند قانوني. و اصلاج هذه الجمغيات رهين بمدى جدية الوزارة المسؤولة التي أضبجت وقبل أي وقت مضى مطالبة بوضع قانون صارم يحمي مال الفقراء. ويحدد مسؤولية الجمعية ويطالبها برفع تقرير حول مدى مساهمتها قي الأنشطة التربوية التي اصبحت دعامة رئيسية في المنظومة التربوة قبل فوات الاوان بل وقطع الطريق امام الانتهازيين الذين لاينركون فرصة تمر دون البحث عن سبل كسب المال السهل.أشكر الاخوة القيمين على هذا الموقع و أعدكم بمساهمة حول الطريقة المقترحة لتحسين أداء الجمعية من أجل النقاش و الوصول الى دليل عمل يمكن أن يصبح بمثابة ميثاق بفضل مداخلاتكم..

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *