يا ليته كان اسمي هنري— و لقبي ميشيل‼
يا ليته كان اسمي هنري— و لقبي ميشيل‼
بعد طلاق باﺋن بينونة كبرى ﺃشهرته جامعتنا الوطنية لكرة القدم في وجه المدرب هنري ميشيل سنة1998 عقب تدنى مستوى المنتخب المغربي، فطن هذا الا خيرالي إحكام مدونة ﺃحوالنا الشخصية المستمدة في غالبيتها
من شريعتنا الاسلامية فحلق بعيدا عن بلدنا الحبيب باحثا له عن زواج جديد،فعقد قرانه بمنتخب الكامرون ثم بعد ذلك بنادي الزمالك المصري ليتحول طلاقه البائن الى طلاق رجعي يرخص له اعادةزواجه مع الزوجة الاولى۟۟۟·۟
هذا ما حصل فعلا، لنشهد هذه الايام عقد قران هنري ميشيل بجامعتا الوطنية بعد ان تم طبخ القضية في سرية تامة·
ٳذن هاهي حليمتنا تعود لعادتها القديمة لتجنح نحو معادلة اختيار ناخب فرنسي او بالاحرى ﺃجنبي و تهميش الكفاءات الوطنية التي اثبتت في السنين الاخيرة ﺃنها الافضل، وذلك من خلال الانجاز الذي حققه الاطار المغربي الممقتدربادو لزاكي الذي قاد المنتخب المغربي للمباراة النهائية لكاس افريقيا بتونس،ٳنجاز لم يحققه أي مدرب وطني طوال ما يقارب ثلاث عقود من الزمن·
ٳذن عاد هنري ميشيل مستفيدا من صداق ﺃكبر مما تلقاه في الفترة السابقة لاشرافه على المنتخب الوطني45﴿مليون سنتيم بذلا 30 مليون سنتيم علاوة على الامتيازات و المكافﺁت﴾
مفارقات غريبة يسجلها وطننا الحبيب، ۥنهجر المﺋات من الاشخاص خارج ﺃرض الوطن لياتوننا بعملة صعبة في حين ان
عملتنا تخرج بطريقة سهلة·
ناسف ﺃشد الاسف لهذا التسيب في المال العام وهذا الاقصاء الشنيع لكفاءاتنا وطاقاتنا الوطنية مفضلين موضة ﺃنا فرنسي، فما يحل مواطنا حاملا لهذه الجنسية الى هذا البلد الا و توفر له العمل الجيد ليجني من الارباح ما لم يحلم ان يجنيه في بلده،
و على النقيض من ذلك نجد طلبتنا ﴿بفرونسا على حدتعبيرﺃحد الاصدقاء﴾ منهم دكاترة باحثين مرتمون في ﺃحضان الحقول
الزراعية، وورشات البناء ومطابخ المطاعم يغسلون الاكواب و الصحون، فيما يستقبل مواطنينا حاملي الشهادات العليا المحتجين ﺃمام البرلمان هراوات ﺃصحاب الحال، ناهيك عن شباب يقدمون ﺃ نفسهم قرابين لحيثان البحر الابيض المتوسط·
عجيب اذن ﺃمرنا في ظل ﺃوضاع اقتصادية واجتماعية متﺃزمة تقتضي التدبير الحكيم و الرشيد لاموالنا، نرى ان المال العام يتسيب بدون حسيب ولا رقيب، فماذا نصنع اذن برياضة كرة القدم التي تستدعي منا انفاق اموالا طائلة في حين ان جميع القطاعات الاجتماعية في المغرب لا حول ولا قوة لها، قطاع صحي مهترﺉ، بطالة مهولة،فقرمدقع، مستوى دخل ضعيف جدا· ا
فما يسعناهنا الااستحضار المثلين الشعبيين القاءلين﴿ اش خصك العريان خصني خاتم امولاي﴾ او﴿ لعكر فوق لخنونة﴾·
اذن في الاخير على من نرمي باللاﺋمة، ﺃعلى جامعتنا ،ﺃم على وزارة الشبيبة والرياضة؟ حاشا لله انهم معصومون من الخطا·
فما يسعنا اذن الاالتوجه باللوم الى الاطار المغربي المقتدر بادو الزاكي، الذي اختار هذا الاسم عوضا عن هنري ميشيل تاركا بالتالي ﴿ خبز الدار ياكلو لبراني﴾ فياليت اسمه كان هنري و لقبه ميشيل!
بوقطب ادرس
من فرنسا
2 Comments
بل اللوم كله على الاطر الرياضية . بدءا من وزارة التربية الوطنية التي تعج باساتذة التربية البدنية بدون فائدة بدعوى انهم معنيون فقط بما هو مدرسي . وياليتهم عنوا حقا بذلك .. وبدءا من كل المؤسسات الاخرى التي تعني بالرياضة واالتربية البدنية .. وبدءا منا جميعا . فالريضة ما هي في النهاية سوى مظهر لمظاهر التقدم او الفساد كالصحة والقضاء والتعليم .. هل تنتظر ان تكون هناك شفافية واحترام للاطار المغربية الرياضي بمعزل عن الاختيارات السياسية المتعفنة والفساد المستشري في قطاعات الدولة الاخرى .. هذه مفاصل مترابطة . الدولة جزء واحد اذا صلح الاقتصاد فمعنى ذلك ان السياسة قد صلحت واذا فسد القضاء قمعنى ذلك ان الادارة فسدت واذا صلحت الرياضة فمعنى ذلك ان التعليم بخير وهكذا ..
ماذا لو قلت لك اكثر من ذلك : اذا كانت هناك اصلاحات سياسية ودستورية وادارية فان الاصلاح سيصل الى كرة القدم والكرة الحديدية — وان كانت الكرة الحديدية الآن مجرد وهم — وسيصل الاصلاح الى القوانين والى ..
ولذل يقول المغاربة : المغرب ، لا تستغرب ..
« Le pain de la patrie le mange un étranger », c’est vraiment on a toujour l’esprit de la superiorité de l’autre (colonial).
Un autruit peut dire que c’est la compétence qui juge !! tandis que la moitiér d’un compatriode ça nous sufit si vraiment on est des nationaliste !!.