شارع نجيب محفوظ ، حي الرازي / جــــرادة
عنوان المادة الإعلامية :
ملاحظات من الرازي بجرادة
انطلقت عملية تزليج أرصفة شارع نجيب محفوظ الكائن بحي الرازي بعد طول انتظار، هذا الشهر ( غشت 2007 ) وقد تأخر هذا الانجاز ما يزيد عن عامين بعد وضع المصطبة ( Plate-forme ) التي تعرضت للتعرية حتى أصبحت متهرئة فضلا عن كونها متهرئة من أصلها، لأنها كانت مغشوشة، ولا تخضع لأي مقاييس لو عرضت على مختبر من المختبرات المتخصصة.
انطلق هذا المشروع تحت رعاية الإنعاش الوطني وبمساهمة ( فيما يبدو من جمعيات) واستبشر السكان على جانبي الشارع خيرا، ذلك أن قيمة مضافة ستزين ذلك الشارع وتجنب المواطنين عامة السير في الأوحال والتعرض لمشوشات بيئية.
لذلك بادروا إلى تعاقد تلقائي من باب المواطنة لا من باب المواطن الصالح وسارعوا إلى المساهمة في توفير الماء والكهرباء والفطور للعمال.
لكن هذا التعاقد من السكان كان لابد أن يكون محكوما بتقديم الملاحظة والتتبع وإبداء الرأي حول الأشغال وقيمتها الجمالية والتقنية، باعتبارهم تشاركيين. فكانوا ينبهون بين الفينة والأخرى إلى عدم تكسير الكارلاج بدكه بالفأس واستعمال مقادير الإسمنت وفق المعايير المطلوبة وعدم وضع مواد البناء في أبواب المحلات التجارية والمرائب، غير أن مسؤول الإنعاش الذي لا يوجد على نفس المسافة من هذه القيم مع سكان الشارع لم يعجبه الأمر فزعم أن الزليج المذكور لا يعني الدولة ، وليس من حق أي مواطن التدخل وإبداء أية ملاحظة وإذا لم يكن راضيا بما يتم إنجازه فما عليه إلا أن يتقدم بشكايات حسب التراتبية الآتية:
البــــاشا أولا، فعــامل الإقليم، فالربـــــاء فهولنــدا، وبطبيعة الحال هذه التراتبية هي تراتبية تمثيلية؛ فالباشا يمثل السلطة المحلية، والعامل يمثل السلطة الإقليمية وتعرفون أيضا من يمثل… أما المحكمة الدولية في هولندا بمدينة لاهاي فإنها تعرض عليها القضايا ذات الصبغة الدولية التي تعجز الدول ذات السيادة أو المنظمات المعترف بها عن حلها خلال النزاعات.
وعليه، فإن الغش في استعمال الإسمنت أو تكسير الزليج أو عدم الإخلاص وإتقان العمل بشارع نجيب محفوظ بحي الرازي بجرادة، في نظر هذا المسؤول، يحتاج إلى إجراء قضائي دولي، وللإختصار فإن سكان الشارع يوجهون عناية السيد الكومندار المسؤول عن الإنعاش إلى ما يلي:
1- إن مدينة جرادة المناضلة والتي يشتغل فيها هو الآن ويستنشق هواءها ويشرب ماءها هي مدينته كما هي مدينتهم جميعا وأن الشارع المذكور متى كان جميلا فإنه يشرفه هو قبل غيره وأنه شارعه هو الآخر.
2- إذا لم يكن راضيا بملاحظات المواطنين ويصرح بأن الباشــا والعــامل…… لا يساوي شيئا بالنسبة له فما عليه إلا أن يذهب ليعيش في " لاهـــاي " التي لن يجد فيها مكانا بدون شك وسترفضه على مسلكياته.
3- عليه من موقع مسؤوليته وتقديرا للبذلة التي تزينه أن يكون صبورا ليصغي للمواطنين ويوجه الأشغال في الاتجاه الذي يلمع صورته ليس في الاتجاه التي يشوشها.
4- أن يفرق بين عقلية القرن الماضي والحديث عن المواطن الصالح وعقلية القرن 21 والحديث عن المواطنة وأن يستوعب التطورات المجتمعية والثقافية للمغاربة.
5- أن يكون له إلمام تقني بالسيول التي يستوعبها هذا الشارع والتي تشبه نهرا عارما حين التساقطات الغزيرة ويعمل على تجنيب السكان متاعب غزو المياه منازلهم جراء عدم تكييف الكارلاج مع أرضية الرصيف.
6- ……………… أشياء أخرى.
وأعد سكان من الشارع المذكور هذه المادة الإعلامية لنشرها في الصحافة الوطنية الورقية والإلكترونية ومع كامل التقدير للمواطنين الذين يخدمون بلدهم ( بلا جميل ) كما يقول المغاربة حيث ما كانوا وحيث ما كانت مواقعهم.
توقيع : سكان من شارع نجيب محفوظ / حي الرازي / جرادة
4 Comments
salam ana bari jerada tazyan ou ana hadi 10 ans machatha
هيكلة حي الرازي كلها كانت كارثة ويتحمل فيها المسؤولية المجلس البلدي وerac
السلام عليكم يابناء جرادة الاحرار
وبعد ’
اذا تكلمنا عن حي الرازي قد عرف تغييرات كثيرة بحيت قيمته الجمالية اندثرت , من يعرف هذا الحي سنوات السبعينات الى غاية 1990 قد ينوبه البكاء على ماكان عليه cité agent من اخضرار وتنسيق بين المنازل والعلاقة الطيبة بين ساكنة الحي ياحسرتاه 1000 مرة .
من اراد ان يتكلم عن هذا الحي لابد له ان تكون له دراية كاملة عن خباياه الحقيقية التي تركها المعمر الفرنسي ابان الاستعمار ولكم الكلمة ياابناء الشيكولا كما كان يقال زمان
والسلام
لقد افتقدنا الباشا الذي انتقل والذي كان يتتبع الاوراش بنفسه ويراقبها عن كثب . اما الباشا الحالي منغلق على نفسه في مكتبه لا يبالي بشيء وكأنه ينتظر تقاعده القريب . فاصبحت السنوات التي سيقضيها بجرادة مجرد عطلة توصله الى التقاعد . فالبناء العشوائي مستفحل وهذا الامر لم يكن في عهد الباشا السابق واوراش الانعاش لم تعد تخضع للمراقبة والمعاينة وكثير من المجالات عمتها الفوضى واصبح » كلها او يلغى بلغاه » ولم يعد يعرف كيف تسير بعض الامور ومن يسيرها وانتشرت الرشوة في تراخيص البناء هذه الرشوة التي قضت عليها المجالس السابقة عادت بقوة وبشكل فضيع . ولا عجب ان يتطاول البعض على اختصاصات ليست له ولا يحترم مسؤوليه ولا يحترم المواطنين في ظل غياب كامل للمسؤولين الذي اقفلوا ابواب مكاتبهم ودفنوا انفسهم داخلها ولم يعودوا يهتموا بمشاكل الساكنة المغلوبة على امرها رغم المفهوم الجديد للسلطة الذي اراده صاحب الجلالة والذي لا زال لم يتحقق على ارض الواقع .