يعرف راتب رجل التعليم المنخرط في التعاضدية خصم قدر مالي لايستهان به سواء استفاد من العلاج أم لم يستفد وهنا مربط الفرس فمن حفظ عليه الله صحته يعتبرمساهما في علاج من ابتلاه الله في عافيته ، والصحيح عضدا للسقيم  نسأله عز وجل أن يشفي كل مرضى المسلمين ، من هنا يبدو جليا أن التعاضد عمل خيري يحث عليه ديننا الإسلامي (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ))  ومع الأسف تجد الأيادي المفسدة حتى في العمل الخيري ، ومن هنا حق للنقابات الممثلة لرجال ونساء التعليم أن تتخذ كل الأشكال النضالية التي تراها مناسبة حتى تصحيح الوضع الفاسد ، وفي هذا الإطار تندرج الوقفة الاحتجاجية التي خاضتها النقابات مدعومة بمنخرطيها يومه الأحد 30 – 09 – 2012 على الساعة العاشرة صباحا أمام مصحة التعاضدية (دندان) تمت فيها الإشارة إلى النقائص التي تعرفها المصحة من قبيل :

– انعدام بعض التخصصات حيث لايوجد أخصائي في أمراض القلب والشرايين مثلا …

– عدم وجود الآلات الحديثة التي أصبحت ضرورية كسكانير مثلا …

– غيابات الأطباء مما يتسبب في تفاقم أوضاع المرضى

– تدني خدمات الإطعام المقدمة للمرضى

– عدم وجود مديرمسيرله تخصص إداري

– وجود عاملين بالمستشفى يفتقرون إلى التخصص والمهنية

ورفعت شعارات تمحورت حول هذه الأمور كلها وعبرت عن انشغالات نساء ورجال التعليم من قبيل محاسبة المفسدين وتحسين الخدمات …

وفي الختام تليت الرسالة الاحتجاجية التي تضمنت المطالب التي ينشدها رجال ونساء التعليم لتصحبح وتقويم الفساد المستشري في الخدمات المقدمة للمرضى مع طلب إحداث مستشفى بإقليم الناضور. كما تم شكرالداعمين لهذه الوقفة ، جمعية حقوق الإنسان وجمعية المستهلك والصحافة المحلية والجهوية والوطنية والشكرموصول للنقابات المنظمة والشخصيات المساندة .