الانتخابات وأشياء أخرى…
ادا كانت الانتخابات آلية من آليات الأنظمة الديمقراطية في الغرب والشرق على حد سواء تفرز من يتولى الحكم لمدة معينة قد تطول وقد تقصر ويتداول على السلطة رجال ونساء يتقدمون ببرامج مدروسة وواقعية لحل المشاكل وتوفير العيش الكريم للمواطن فان الأنتخابات عندنا مطية ووسيلة للأستغناء و الرفع من الأرصدة البنكية على حساب الفقراء والمحتاجين دون حسيب ولارقيب ولاوجل من الديان الدي ستعرض عليه أعمال الخلائق .فكم من معدم أصبح يملك الملايين وكم من مليونير أصبح ملياردير وكم وكم…ويتساءل المحللون والسياسيون عن أسباب العزوف وكأنهم يعيشون في كوكب آخر ولايعيشون بين الناس.
تساءلت مع نفسي -مادا يعني لي أنا الانسان البسيط الدي لايفقه الاقليلا في السياسة اتخاد يوم 7شتنبر كيوم للاقتراع؟
-انه الاسبوع الدي يسبق شهر رمضان المعظم وأيضا الاسبوع الدي يسبق الدخول المدرسي وما أدراك من الدخول المدرسي.
مادا تتطلب مثل هده المناسبات ياترى؟
المال ثم المال وبما أن الفقر ضارب بأطنابه في أعماق جيوب أغلب المواطنين فاننا سنسقط لامحالة في البيع والشراء وستفرز لنا صناديق الاقتراع مجموعة كبيرة من الراشين الدين أنفقوا بسخاء على حملة انتخابية أقل ما يقال عنها أنها مهزلة
والدين سيعملون على استرداد تلك الاموال بكل الطرق والوسائل والبحث عن الزيادة في الارصدة البنكية الوطنية والاجنبية.وكل انتخابات وأنتم بخير.
2 Comments
لعل الأنظمة الديمقراطية في الغرب والشرق وصلت إلى ما هي عليه الآن بفضل وعي أبنائها والحفاظ على كرامتهم رغم أنهم عاشوا في الفقر والبؤس – والحكرة- والإستبداد لكنهم لم ييأسوا ولم يبيعوا ضمائرهم
تسائل مع نفسك أيها الإنسان البسيط المتذمرفاقد الأيمان-يوجد بسطاء ولكن شرفاء- أذا بعت نفسك وكرامتك وعرضك وشرفك في سوق النخاسة سوق شراء الضمائر الضعيفة من طرف منعدمي الأيمان وأصحاب المال الحرام والجاه بثمن بخس دراهيم معدودة هل هذا سيبدل شيئا؟ وستقف عجلة رمضان والموسم الدراسي والفقر؟… وستصبح أسعد الناس وأغناهم؟ بلى ستبقى على حالك وتتحملوزرك وأوزار هذه الأمة.
نعم الأخ الطاهر أشاطرك الرأي وأزيد على الوعي التضحيات الجسيمة التي تكبدتها الشعوب ضدا على الأنظمة المتعفنة مما هيأها الى أن تخرج من الأنفاق المظلمة الى نور الكرامة والتقدم فلكل شيء ثمن والحرية والأنعتاق غاليان والمهر غال . والمخرج الوحيد للمأزق يكمن في تظافر الجهود المخلصة وتجميع قوى الخير على كلمة سواء . والله المعين.