على أرضية المركب الشرفي بوجدة جرت مساء يوم السبت مباراة في كرة القدم في إطار الجولة الثانية من منافسات بطولة المجموعة الوطنية الإحترافية في كرة القدم بين نهضة بركان والمغرب التطواني.
حضر هذا النزال زهاء 3000 متفرج 400 قدموا من تطوان من أجل مؤازرة فريقهم فيما تشكل باقي الجمهور من أنصار بركان أو من ساكنة وجدة.
وقد دخل فريق النهضة البركانية بتشكيلته الرسمية بقيادة الإطار التقني عزيز الخياطي نذكر منهم الحارس محمدينا  وعزيم وحسن الصواري وهشام أطلسي فيما دخل فريق المغرب التطواني بتشكيلته المعروفة بقيادة الإطار عزيز العامري.
مع بداية المقابلة حال فريق نهضة بركان فرض سيطرته على الزوار حيث في الدقيقة الثالثة و على إثرقذفة للاعب الصواري كادت تعطي هدف السبق لولا العارضةفيما كان رد التطوانيين دقائق بعد ذلك حيث مرت الكرة محاذية لمرمى أحمد محمدينا. وفي الدقيقة 13 كادت بركان أن تسجل لولا العارضة مرة أخرى .وهكذا نوالت الحملات من كلا الطرفين دون أن تثمر أي هدف ليصفر الحكم نهاية الجولة الأولى بالتعادل 0 لمثله .
خلال الجولة الثانية تراجع المستوى التقني والبدني للفريقين وتركز اللعب وسط الميدان مع بعض الحملات الطفيفة لنهضة بركان لم تسفر عن أي هدف لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي 0 لمثله .
وخلال الندوة الصحفية عقب نهاية المباراة أوضح كل من مساعد مدرب المغرب التطواني احساين ومدرب بركان عزيز الخياطي أن عامل الحرارة والتوقيت الغير مناسب لإجراء مقابلة في كرة القدم يعتبران مؤشرين أساسيين لتراجع مستوى الفريقين رغم أن الكل كان يطمح إلى أرقى من ذلك .