الجرائد الوجدية و الإساءة للمشروع الديمقراطي
الجرائد الوجدية تفسد المشروع الديمقراطي
في سابقة خطيرة قد يعاقب عليها القانون دشنت بعض الجرائد المحلية الصادرة من مدينة وجدة حملة انتخابية سابقة لأوانها ،فاتحة صفحاتها لوكلاء اللوائح الانتخابية و المرشحين للقيام بحملاتهم مقابل دفع قدر من المال إلى درجة تحول بعض مدراء الجرائد إلى مرتزقة يلهثون وراء المرشحين المفترضين و استجدائهم للقيام بحوارات مفبركة لا يرجى منها إلا تضليل المواطن خاصة و أننا مقبلين على انتخابات ينظر إليها الجميع على أنها الفاصل بين فترتين ، فترة كان فيها التزوير و الكذب هو سيد الموقف و انعكاسات تلك الفترة بادية للجميع أخطرها عزوف الشباب عن الشأن السياسي و فقدان الثقة في المؤسسات التي تمثل الشعب ، وفترة يعول عليها أن تأتي بتغييرات جدية و إصلاحات ترمي إلى إعادة الثقة في الانتخابات و جدوى البرلمان و كل المؤسسات المنتخبة الممثلة لطموحات الشعب و آمال فئة الشباب .
إن ما تقوم به بعض الجرائد المحلية الصادرة من مدينة وجدة مخيب لكل الآمال و يساهم في تيئيس كل المواطنين و خاصة فئة الشباب ،بما تحمله صفحاتها من خطابات جوفاء
وتملق للمرشحين ، و محاولة " تسخين الطرح" – كما صرحت بذلك جريدة محلية لغرض واحد هو محاولة استقطاب أكبر عدد من المرشحين للقيام بحوارات و إعلانات مؤدى عليها ،إلى درجة جعل بعض مدراء الجرائد الوجدية صفحات جرائدهم تحت تصرف بعض المرشحين بل اتجه البعض منهم إلى سياسة الابتزاز .
ينظر بعض مدراء الجرائد الوجدية إلى أن الحملة الانتخابية فرصة لا تتكرر إلا كل خمس سنوات للاغتناء و اكتناز الأموال على حساب مبادئ الصحافة السامية ،و عوض أن تلعب هذه الجرائد دورها الايجابي لتوجيه المواطنين نحو اختيار المرشح الكفء الذي يخدم مصالح المدينة و تحذيرهم من الفئة الانتهازية التي تسعى إلى ضرب التجربة الديمقراطية في العمق نجدها تلعب دورا سلبيا من خلال استغلال صحافة ضلت الطريق لتمرير خطابات جوفاء و تمويه المواطنين و اللهث وراء جمع المال الحرام.
من خلال هذا المنبر الحر ،أوجه ندائي إلى كل المواطنين لمقاطعة هذه الجرائد و ما تحمله من مغالطات صريحة ،كما أدعوهم إلى الوقوف في وجه مرتزقة الصحافة الذين يفسدون المشروع الديمقراطي بسعيهم إلى انتهاز فترة الانتخابات من أجل جمع المال الحرام على حساب مبادئ الصحافة النبيلة ،و أوجه المسؤولين إلى النظر بعين الجدية إلى ما يحدث ببعض الجرائد الوجدية من إفساد للعملية الانتخابية و أخيرا أقول "اللهم إن هذا منكر"
11 Comments
الجرائد المحلية لا تمتلك اية رؤية ، فهي وكالات تجارية تبحث عن الاخبار المثيرة من جرائم وسرقات وغيرها لتبيعها للناس. ليست لها ضوايط فهي تخضع لمزاج مدير الجريدة الذي لا يهمه سوى ما قد يحققه من ارباح وراء الاثارة و الاشاعات والاخبار غير الدقيقة والاستجوابات المفبركة .
فلا يوجد تدخل للدولة لضبط عملها وجعله ينضبط للقانون والاخلاق ، ولهذا فغياب الدولة – وكذا عدم حسم القضايا المرفوعة ضدها – جعلها تتجاوز الحدود الى حد المس بالمقدس ونقل اخبار خطيرة من جرائد اجنبية تمس وحدة الوطن . فاضافة الى المساهمة في اشاعة عدم الثقة في المجتمع وتشويهه بتقديم صور الجريمة اكثر من العمل على تكوين المجتمع ونشر ثقافة الاخلاق تعمل على المساهمة في افساد الساحة السياسية عن طريق مساندة اطراف معينة تمثل تزويرا مبطنا تدعي الدولة انها ستجعل الانتخابات نزيهة من غير التصدي لكل ما يمثل تجاوزا يلوث صفو العملية السياسية المنتظرة ….
أنت لا تعلم شيئا عن عالم الصحافة .ولم تكتوي بنار السحب والطبع ..وفلة الدعم الذي تمنحه الوزارة لذا وجب عليك غلق فمك النتن ودع الشعارات الفارغة لأصحابها فأنت أكبر مرتزق عرفته في حياتي ومنك تعلمت الارتزاق …صديقك القديم الهرد الذي ذكرته في مقالك العفن
الا يوجد صحافي وجدي مثل رشيد نيني .اقرؤوا له في جريدة المساء و تعلما منه.
نتشرف باستقبال تعليق لمحمد الهرد الذي تحدث عن معاناة الصحافة الجهوية أو المحلية في الحقيقة أنت آخر من يجب أن يتكلم لأن جريدتك كانت محظوظة في أن تلقت الدعم مرتين المرة الأولى 30 مليون سنتيم و المرة الثانية 15 مليون سنتيم أي تلقيت الدعم مرتين متتاليتين و عليك أن تعرف أن الدعم مأخوذ من جيوب المواطنين دافعي الضرائب و منح لك الدعم للرفع من مستوى الإعلام المحلي و لكن ماذا فعلت بالدعم أول شيء فكرت فيه هو القيام بحفل باذخ صرفت فيه أموالا كثيرة من المال العام حولت دعما للصحافة إلى دعم جيوب مجموعة من الفنانين الذين استدعيتهم في حفلك و الأدلة موجودة لدينا تصريح منشور في أحد أعداد جريدتك تقول فيه بصريح العبارة أنك خصصت جزءا من الدعم لإنجاح حفل عيد ميلاد جريدتك و تأتي الآن لتقول عن المعاناة خلال سنتين تلقيت 45 مليون سنتيم ،لم يظهر لها أثر على مستوى الصحافة المحلية ، المقال الذي كتبه السيد السرغيني واضح لا يتهم جريدتك و إنما يتكلم عن مجموعة من الجرائد الوجدية منها الديدة أي التي ظهرت حديثا و يشير إلى أنها تفسد المشروع الدموقراطي بإفسادها للانتخابات و أظن شخصيا أن الاكراهات المادية لا تبيح للصحافي أن يقفز على كل المبادئ و القيم و يتحول إلى مرتزق ،أنا أتكلم من خلال معاينتي للعمل الصحفي بوجدة عشت هذه التجربة سنوات كثيرة و أعرف أن ملفاتها سوداء و تاريخها مليء بالتجاوزات و أعرف جيدا السلوكات التي يلجأغليها بعض مدراء الجرائد لابتزاز المواطنين و إذا أراد مدراء الجرائد فتح هذه الملفات لدي الكثير مما أفيد به المواطنين ،نحن لا نريد منكم أي شيء سوى أن تتركوا المواطنين و شأنهم مع الانتخابات ،لا تخربوا المشروع الديمقراطي ،لا تفسدوا الحياة السياسية بحواراتكم المفبركة الفارغة التي تنشرونها بجرائدكم بأثمنة خيالية أحيانا .
*إن ما أشار إليه صاحب المقال صحيح مائة في المائة وقد أكده – بكثير من الانفعال والتهجم- المعلق الثاني / السيد محمد الهرد بمنطق وشهد شاهد من اهلها…
* إن مبادئ الاسترزاق والابتزاز وطمس الحقائق والافتراء …من شيم بعض مسيري هذه الجرائد المحلية ، ليس في أوقات الاستحقاقات فقط بل كلما سنحت الفرصة.
*إن هذه الجرائد مكسب للإقليم ومدعمة للصحافة الجهوية والوطنية والدولية ، لو انها التزمت بأخلاق المهنة واستحضرت مكانتها الرفيعةالمتمثلة في كونها صاحبة الجلالة والسلطة الرابعة ؛
وبالتالي يتحتم عليها أن تضع نصب عينيها خدمة المجتمع بكل أطيافه وذلك بتزويده بما هو في حاجة إليه من اخبار وتعاليق دون طمس الحقائق أو المزايدةعلى أحد…ودون خشية لوم لائم…أي كان…والسلام./.
بسم الله الرحمان الرحيم
في الحقيقة قد طرحت مقال يشبه هذا المقال بالضبط في جريدة وطنية ،ولقد سررت باثارة هدا المقال هنا في جريدتنا وجدة سيتي …وأنا وبصفتي الكاتب الاقليمي لحزب البديل الحضاري لقد أرسلت رسائل الى مجموعة من الجرائد المحلية نخبرها فيه عن تأسيس المكتب الاقليمي لحزب البديل الحضاري بوجدة ،وبعدها توجهت عند مدير جريدة ينعتها بأنها مستقلة وذات مصداقية ..وبعد أخد ورد في الكلام وتناول المشروب ،طرح علي فكرة قدرة كتوجهه يدعوني فيها الى التعاقد معه على أساس أن يمنح لحزبي الدعاية في المقابل أقدم له مبلغا من المال ..والغريب في الموظوع أني عندما صرخت في وجهه ووو…قال لي بكل وقاحة اني أستخبر النبلاء من السفهاء ..وبعد مدة قصيرة أخد يبرهج لحزب أخر وبالاحرى لشخص أخر لا مبادئ ولا أخلاق له سوى الضرف الممتلئ بالمال..وهنا أقول أن ليس كل الجرائد المحلية سيئة ولكن هناك السيء وهناك النزيه ولكن السيئ أكثر من النزيه ..نسأل الله العافية ونقول لهم سيأتي يوم يكتشفكم القترئ أيها المفسدون و يرتقي الصالحون …
أشاطر صاحب المقال الرأي ،حقيقة أن بعض الجرائد المحلية أصبحت تلعب دورا جد سلبي ،ووجب أن تخضع لمراقبة على الرغم من أن المراقبة ضد حرية الصحافة و التعبير و الرأي لكن هذه الجرائ الصفراء لا رأي لها و لا مواقف تدافع عنها همها الوحيد هو تحقيق الربح على حساب رسالة الصحافة و أؤكد أن جل مديري هذه الجرائد لا مواقف لهم و لامبادئ و يظهر ذلك منخلال ما ينشرونه في جرائدهم الصفراء لا تحاليل جديى بمناسبة الانتخابات و إنما حوارات و مقالات يشتم أنهم تقاضوا من ورائها أموالا ،ونجد جل مديري هذه الجرائد لا خط تحريري لديهم بل هناك من يعمد إلى سرقة مايكتبه الآخرون و ينسبه لنفسه إلى درجة أن بلغ الأمر بأحدهم سرقة عمود من جريدة وطنية و ينسبه لنفسه و الدليل موجود لدي نسخة من عمود نشر بجريدة المساء و عمود منشور بجريدة محلية و هو نفسه لم يغير فيه أي شيئ فأي استهتار هذا بالقراء الوجديين ؟
و أي استهتار بالصحافة لهذا أقول لأصحاب هذه الجرائد ابتعدوا عن الانتخابات و لا تفسدوا علينا الجو
أيها القراء ،أيها المواطنون قاطعوا هذه الجرائد مساوؤها أكثر من محاسنها.
فوجئت عندما قرأت رد محمد الهرد و مانسبه لي حيث افترى علي و جعلني صديقا له علمته سلوك الارتزاق ،في الحقيقة لا أعرف هذا الشخص و لا تربطني به أية صلة و أظن أن في ما قاله دليل واضح على أسلوب الارتزاق الذي يعتمده كما تعتمده جرائد محلية أخرى ،ما قصدته من مقالي هو فضح سلوك سيفسد الاستحقاقات التي يعول عليها كل المغاربة .
تتخاصمون على قربة مثقوبة …العيب ليس في الصحافة المحلية ولافي تباين خطوطها التحريرية ، انما في هذا المجتمع المتعطش الدماء .. أما عن حديث الديمقراطية فلاتوجد ديمقراطية .
عليكم مجالسة مدراء هذه الجرائد حتى تعلموا الكثير مما خفي عليكم.. وألا تطلقوا الكلام على عواهنه، فقد تبين من خلال تدخلاتكم لمقال عابر مثل هذا ، أنكم فعلا في دار غفلون ولازلتم تقتفون أثر الشعارات الفارغة من كل محتوى ديمقراطي .. وأرجو المعذرة ان لم يفهم خطابي على النحو الذي أردت…
Salut l’équipe de Oujda City
Premiérement je souhaite que votre Journal Oujda City soit neutre et respecte tous les opinions sans aucune intervention contre une partie ou personne au détriment d’une autre .
Moi et tous les vrais citoyens respectent Monsieur Mohamed ELHARD car c’est un vrai homme de presse et un vrai journaliste et c’est le premier homme de la région orientale qui as donné naissance a la presse régionale de la région d’OuJda , mais malheureusement il ya des personnes passives qui veulent le mal a cette personne de Mr ELHARD ainsi que la région D’Oujda .
Je te soutiens Mr ELHARD et tous les journalistes de Oujda City qui veulent le bien pour la Région d’Oujda et ses habitants .
Merci infiniment l’équipe de Oujda City .