إلى السيد بنكيران : ـ مفاهمة عند الحرث ولا مخاصمة عند النادر ـ
سعيد سونا
يحكى أن رجلان من قرية فلاحية ، كانت تجمع بينهم صداقة قوية ولما جاء موعد الحرث وبدت في الأفق ملامح الغيث، اجتمعا لكي يعدان العدة للموعد المعتاد …وبما أن الصداقة قوية ، كانت السنة استثنائية عندما اقترح أحد الأصدقاء على الأخر بأن يكتريا أحد الأراضي ليقوما بحرثها وجني ثمارها بالتساوي ، ولما حان ـ وقت الجد والجد الله الله عليه ـ اقترح الأول على الثاني أن يدفعان ثمن الكراء بالتساوي ، فرفض الثاني الأمر وقال له نحن أصدقاء ومالك مالي …وعندما اقترح الأول على الثاني أن يتكلف بزرع الأرض فاجأه الثاني رافضا الأمر من جديد تحت ذريعة ـ لاحساب بين الأصدقاء ـ ومضى الأمر فكانت السنة استثنائية حيث من الله عليهما بما لم يمن على من قبلهما من الذين اكتروا تلك الأرض من قبل ، حيث تفاجأت القبيلة لمحصول تلك الأرض العاقرة لسنين طويلة …ولما تم الإنتهاء من الحصد والتقيا الخليلان عند المحصول أو ـ النادر ـ بالعامية ، كان الأول يستعد وأيات الحبور تكتسح محياه الساذج لتقسيم المحصول بالقسط إلى أن فاجأه الثاني بالقول : لايمكن أن نقتسم بالتساوي فهل دفعت مثلما دفعت وبالتالي لن تنال ماتطلب فالمحصول كله لي ؟؟؟ لكن الأول رد على وقع الصدمة ، ألا تتذكر أنني كنت مصرا على أن لاتتقدم علي وأن يكون رأس مالي في حرث الأرض بمقدار رأسمالك بالتساوي، لكنك رفضت تحت مطية الصداقة والأخوة ، لكن الثاني أخذته العزة بالجشع عندما فاجأه محصول الأرض الخرافي فتنكر لصديقه الأول ، ولما وصلت الأخبار لمسامع شيخ القبيلة وحكيمها وفصيحها والمنافر عنها ، استدعى الخليلين ، ولما استمع إليهما برزانة وتأني قال حكمة لم تنل منها هرطقات السنين، تؤسس لعلاقة الإنسانية في التجارة والحرث والمعاملة …
حيث قال شيخ القبيلة للأول : لاتكن ساذجا مرة أخرى ، وقال للثاني أدعو الله أن يزل الطمع من صدرك
ثم قال قولته الشهيرة بالعامية وهي قولة متداولة عند القبائل الرحل إلى الأن ، وكل من يمتهن التربة والحرث فقال : اسمعوا الخوت مفاهمة عند الحرث ولامخاصمة عند النادر
قالوا كيف : الكلام يموت عند الحرث ، وليس بجوار النادر
نعم لقد أخطأ من استأسد بالمحصول لكن العقل يقول للأول كان عليك ألا تترك الأمر للصداقة في مثل هكذا أمور …واللبيب بالإشارة يفهم
قصة الرجلان شبيهة بقصة ـ رئيس الحكومة بنكيران ـ بمحيط الملك
ولهذا لن نلوم القصر إذا ما التهم اختصاصات بنكيران الأن وقد اكتملت ـ الدرسة ـ
ولن نرحم بنكيران لأنه ببساطة تساهل عند الحرث ، وانتظرـ النادر ـ لكي ينال المبتغى ، فلانسب بيننا حتى نعطف عليه فما يجمعنا هو التشغيل والصحة والسكن …
أو لنقل لفرط يكرط ، لكن دعونا نرتكن للحكمة الأولى ، فما أعظم الأولين ، وما أتفه الأول الذي تراخى موعد الحرث
نعم هناك دستور ينظم كل هذا وذاك ….ولكن مفاهمة عند الحرث ولامخاصمة عند النادر
ـ يسلم ثمك أيها الرجل الحكيم ـ فحكمتك دستور للإنسانية
6 Comments
آفة المقال كثرة الأخطاء اللغوية وهي كالآتي :
يحكى أن رجلان/ والصواب أن رجلين ـ أحد الأراضي / والصواب إحدى الأراضي ـ أن يدفعان / والصواب أن يدفعا ـ تفاجأت القبيلة لمحصول / والصواب بمحصول ـ الأرض العاقرة / والصواب الأرض العاقر ـ التقا الخليلان / والصواب التقى الخليلان ـ تحت مطية الصداقة / والصواب بذريعة الصداقة ـ برزانة وتأني / والصواب برزانة وتأن ـ قصة الرجلان / والصواب قصة الرجلين ـ نرتكن لاحكمة / والصواب نركن إلى الحكمة .
يجدر بمن كان هذا حجم أخطاته في اللغة العربية أن يحترم نفسه ولا يتطاول على الكتابة وأكثر من ذلك لا يدعي الانتساب للصحافة ، ولا يدعي تحضيره لشهادة الدكتوراه ولا خير فيمن لا يقبل النصح
مقالك رديء ومكتوب بلغة عربية مجيدة قدر لها تدنس بقلمك فعار عليك ان تكتب مقالا يحوي مئات الاخطاء يا من تحسب نفسك على الصحافة.
Nul n’est parfait et tout homme est faillible. Peut-etre fut-ce écrit à la hate. Mis à part les fautes orthographiques et stylistique, le message de si S. Said était clair et bien reçu. Une ou meme plusieurs fautes ne devraient pas entraver les appels à la lutte contre la depravation et l’indifférence des responsables.
إلى صاحب التعليق الأول عليك أن تعلم بأن الأخ العزيز سعيد سونا قارئ نهم للكتب ومثقف بشهادة الجميع نحن لسنا أغبياء أنتم تحاربون قلما شابا نزع البساط من تحت أقدامكم هاته الأولى
أما الثانية فإن مشكلة سعيد سونا هي مشكلة تركيز فهو مشتت الذهن بين الصحافة والدراسة والفن والعمل الجمعوي هذا الأمر يخلق لديه ضغطا رهيبا ومهما ذلك أعتبره مجاهدا كبيرا وشابا مكافحا وليس عالة على المجتمع وأسرته أمثالكم من يحاولون رمي الشباب للموبقات
فرغم إقباله على عملية دقيقة جدا هاهو بشخصية قوية يكتب
ثم ألم تدرك أنك سقطت في ؤأخطكاء إملائية في تعليق وليس في مقال فبدل أن تكتب أ خطائه كتبت أختاته فهل هذا يعني أنكة لست في المستوى قطعا
أما المستوى الدراسي فما عليك إلا أن تذهب لكلية الحقوق لتتأكد من مستواه الدراسي شكرا
قل يا من تدعي في العلم فلسفتا علمت شيأً و غابت عنك أشياء. فلا أراك اليوم نداً لكاتب المقال الأول نظرا للبعد الثقافي بينكما فهومن هو وأنت نكرة لا تجيد إلى تتبع زلات الأخرين فعالمك المقدر هذا أخطأ عشر مرات أخطاء لغوية عكس أستاذنا الفاضل و الذي أخطأ خطأً .مطبعيا بسيطا فلا تخلط الأمور فتباً لمن ترك العلماء وأهل الكتاب لينصر البلداء و الكلاب
إذا كان لا بد من إيجاد ملائمة بين المثل الذي ذكرت والحالة السياسية الحالية فإن المفاهمة عند الحرث تكون هي الدستور و »النادر » هو الانتخابات المقبلة، وهذا يعني أن هذا المثل لا ينطبق على وضعية السيد بنكيران
ثم لا تنسى أن « المفاهمة » عند الحرث لا تُجنب دائما الخصومة عند « النادر