قدم الدكتور عبد الرحيم زيات مسؤول مكتب منطقة حركة التوحيد والإصلاح بوجدة عرضا تفاعليا للتعريف بالحركة، تناول فيه رؤية الحركة وهي « عمل إسلامي تجديدي يسهم في إقامة الدين وبناء المجتمع » ، مشيرا إلى أن الجمعية مفتوحة في وجه كل المواطنين المغاربة الراغبين في الاستفادة من منتوجها التربوي والمساهمة في مشروعها الإصلاحي، موضحا أن أهدافها تتمثل في إقامة الدين على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة، تبتغي في ذلك جملة من الوسائل وتنتهج أسلوب الحكمة والوسطية والتدرج. وخلال اللقاء التعريفي الذي نظمته الحركة بالمركز الثقافي باستور يوم الخميس 13 رمضان، ألقت الأستاذ نزيهة معاريج مسؤولة القطاع النسائي كلمة حول دور المرأة ومشاركتها في برامج الحركة محليا ووطنيا. ثم ألقى الأستاذ محمد عبيوي المسؤول الدعوي كلمة استعرض فيها أهم خصائص الخطاب الدعوي عند الحركة باعتباره أهم الوظائف الأساسية عندها. إلى ذلك، تحدث عبد الرزاق بنيوب المسؤول التربوي عن أهمية التعهد التربوي للملتحقين بصفوف الحركة، مشيرا إلى بعض المزايا التي تتميز بها المنظومة التربوية الجديدة التي جمعت بين ما هو معرفي وقيمي ومهاري. ومن جهته، تحدث المسؤول التلاميذي عن مركزية العمل الشبيبي في الحركة، لكونه عملا استراتيجيا ومن أولى الأولويات، داعيا عموم التلاميذ والشباب إلى الاستفادة من المجالس التربوية المفتوحة ومن مختلف الأنشطة من مخيمات ودروس الدعم وبرامج تكوينية. وتخللت هذه الكلمات وصلات إنشادية من أداء نخبة من الفرق الفنية المحلية وهي مجموعة الأطلال ومجموعة براعم الرسالة ومجموعة المناهل ومجموعة الخير. و عرف النشاط إقبالا جماهيريا مهما، ونظم على هامشه معرض لمنشورات ومطبوعات الحركة، وكان الختم مع الأخ محمد ببودة بالدعاء الصالح. يذكر أن فرع الحرك بوجدة تسلم مؤخرا الوصل النهائي من السلطات المحلية ، مما جعله ينظم عددا من أنشطته في فضاءات عمومية كان محروما منها من قبل.