كَفَى مِنْ ضَرْبِ أخْمَاسٍ بِأسْداسِ
رمضانيات:
بعث إلي الشاعر والكاتب أحمد بن الصديق بقصيدة شعرية ؛لا أدري إن كانت ردا منه على بعض مقالاتي؛أو
مجرد هدية رمضانية .
ورغم اختلافي مع المضامين – وهو حر فيها؛كما الشعراء دائما – فقد وجدت أن جواب الشعر لا يكون إلا شعرا.
كَفَى مِنْ ضَرْبِ أخْمَاسٍ بِأسْداسِ
رمضان مصباح الإدريسي
يَا كَارِهَ المَجْدِ إِذ عَزَّتْ مَدَاخِلُهُ
أَلاَ تَرَى الصُّبْحَ يَأْتِي مِنَ الْغَلَسِ
أُدْلِي بِنُصْح ,وَ صَدٍ لِلْمَعاوِلِ إِذْ
تَنَادَتْ لِهَدْم, يَدُكّْ ثابِتَ الأُسُسِ
يا سَاكِنَ العَلْياءِ فِيمَ الحِقدُ والغَضَبُ
فِيمَ التَّولِّي عَنْ صَدِّ إفْسادٍ وإفْلاسِ
والعُمْرُ بَرْقٌ في سَماءِ باديةٍ
أو طَيْرُ أفنانٍ, و زَهْرٌ مِنَ الآسِ
الكُلُّ يَمْضِي ,الْكُلُّ لاَ قَرارَ لَهُ
كَفى مِن ضَرْبِ أخماسٍ بأسداسِ
وأَقْبِلْ على الكَرْم تَطْرُدْ ثَعالِبَهُ
وَاضْرِبْ كُلَّ وسْواسٍ بِهِ وَخَنَّاسِ
وَأحْفَظ العَرْشَ نَخْوَة فَبِهِ
عِزُّنا وَصَلاحُ المُلْكِ وَالنَّاسِ
Aucun commentaire