رسالة إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
وددت لو أن كلامي هذا كان داخل مكتبكم ولكن حالت دون دخولي عبارات من قبيل ـ ليس موجودا ـ و ـ هو في اجتماع ـ وغيرها من العبارات التي يحفظها بعض الحراس الأمنيين ، وكأن زيارة رجل تعليم للسيد مدير الأكاديمية تهديد للأمن ؟؟
على أي حال ، لعله مجرد اجتهاد صادف مني نفاذ صبر و عدم قدرة على مواصلة الصمت والصبر ، وإن كان الصبر فضيلة ، إلا أنه يتجاوز معناه فيستحيل خنوعا وذلا حين يكون مبالغا فيه ، وإن مما ينسب للإمام الشافعي رضي الله عنه قوله : من استغضب ولم يغضب فهو حمار .
رسالتي بشأن ملف شائك مع مدير مستهتر بكل القوانين والأعراف الإدارية و التربوية وحتى الإنسانية ، رجل أمن سابق شنف أسماعنا مرارا بعبارات السب والشتم والإهانة لأساتذة شيب الشعر ، وأذاقني خلال الموسم المنصرم مرارة العمل بالتدريس الابتدائي ، بمحاولات يائسة متواصلة لعزلي وهو الذي صرح بذلك مرارا لعدد من الأساتذة ـ والله غيلا جبتلو العزل ـ مرارة تنضاف إلى سابقاتها التي أشترك فيها مع هذا القطاع الواسع المحتقر المهان ماديا ومعنويا ..
السيد مدير الأكاديمية :
تجدون بملف تأديبي غرائب وعجائب المدير المذكور ، وتفجأكم لغة البوليس الواردة طيه مما لا أحبذ أن أفشيه اليوم ، وليست أمثال تلك التقارير بمستغربة من مثل هذا الرجل ، لكن المثير للاستغراب هو هذه الحماية التي يواصل في كنفها التسلط والتهور ، حماية تدفعنا إلى التساؤل عن وظيفة الإدراة الوصية إقليميا وعلاقتها بأمثال هؤلاء المديرين، وإنصافها للمتضررين، لعلمكم السيد مدير الأكاديمية ، ـ اللي كذاب يدرق شهودو ـ لست الحالة الوحيدة التي تعاني من هذا الشطط المتواصل ، فقد وقع جميع أساتذة المجموعة عريضة يعبرون فيها عن عدم ارتياحهم للعمل تحت إشراف المدير المعني، ويدعونكم والسيد النائب الإقليمي لجرادة للتدخل ، كما عبر عن ذلك بعض آباء وأولياء تلاميذ المجموعة ولعل اللجنة الموقرة التي زارت المؤسسة بتاريخ 7 يوليوز الماضي قد أحاطتكم بخروقات المدير المذكور، كما أن ملف المدير المذكور أجمعت عليه النقابات التعليمية بالإقليم …..
السيد المدير المحترم :
إن كل ما جاء في ملفي هو محض كذب وبهتان مردود عليه بالشهود والدلائل ، وإنني آمل منكم التدخل العاجل لحمايتي من هذا الشطط
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
الامضاء : لخضر حمادي
Aucun commentaire