تنظم « جمعية وجدة فنون » المهرجان الدولي للراي في نسخته السادسة من 05 إلى 14 يوليوز بمشاركة كبار الفنانين ومغنيي الراي وعلى رأسهم الشاب خالد، الشاب مامي، الشاب فوضيل، الشاب عقيل، رامي لاباش، الشابة الزهوانية وآخرون…الجديد هذه السنة هو إيلاء المنظمين أهمية قصوى لفناني المنطقة الشرقية وقد نالت مدينة جرسيف حظها من هذه الإلتفاتة بمشاركة أحد أبنائها وهو الشاب كِريس.

الشاب كريس محمد من مواليد أولاد حموسة ومن أصل بَرْكِنِي، إبتدأ مشواره الفني صغيراً حيث كان يطرب،بصوته الشجي، كل أصدقائه في مدرسة القدس الإبتدائية أولاً ثم في إعدادية إبن رشد ثانياً، ناهيك عن تنشيطه لأفراح و مسرّات المدينة.

كالكثير من شباب المنطقة الذين يحلمون بالهجرة، سافر محمد الى إسبانيا أولاً، والتي لم يمكث بها إلاّ قليلاً، ثم بعدها إلى فرنسا حيث طاب به المقام ليتعرف هنالك على كبار فَنّانِي الراي والشعبي المغاربِيِّين ويعرف بمدينته جرسيف.

بمهاراته الصوتية وحِسِّه الموسيقيِّ الرهيف، لفت الشاب كِريس أنظار كبار المهنيين في باريز و أوروبا فتبنّاه مَارْكْ لَيفَي ، و مِيكِي فِينْ والشاب قَادَا وهو الآن يشتغل، في أستديو بضواحي العاصمة الفرنسية، على .مجموعة من الألبومات والتي يكتب كلماتها بنفسه مستوحياً إياها من واقع المهاجرين الأجانب في فرنسا خصوصا وفي أوروبا على وجه العموم. سيقدم باقةً منها، ولأول مرة، في مهرجان وجدة الدولي للراي