عهدنا حفلة اختتام السنة الدراسية تقام احتفاء بالتلاميذ والاطر التربوية بحظور المدعويين من فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية والجماعات المحلية وكل المصالح الخارجية والداخلية ….على ضوء ما ذكر كان حفل نهاية السنة الذي اقيم بقصر المهرجان بالسعيدية يوم الجمعة 06/07/2012 ناجحا بالبهرجة والفلكلور لكن لا دخل للنيابة في حيثياته انما الفضل يعود لجمعية الركادة وحضور السيد العامل والسيد مدير  الاكادمية وبعض نواب وزارة التربية الوطنية الذين لاحظوا ولا شك غياب الاطر التربوية بالاقليم الذين كانوا موجودين ولكن وسط الحظور الغفير الذي كان من شرائح مختلفة….

      ان الحفل الذي كان باسم النيابة الاقليمية نظمته فعليا الجمعية المذكورة وهم الجمعيات البهرجة لنيل رضا الجهات الداعمة وهذا معروف لدى الجميع..ومع ذلك نشكر جمعية الركادة على الفرجة والبهرجة ونقول لنيابتنا ان مثل هذه الحفلات يجب ان تكون بالمؤسسات التعليمية ونختار لذلك مؤسسة احسنت تدبيرها في ظل مدرسة النجاح وما اكثرها في الاقليم حتى يشاهد الحظور منجزات مدرسة النجاح وبالتلي ارجاع الثقة للمدرسة العمومية…

    واي حفل كيف ما كان نوعه اذا اسدعيت اليه كتابيا تجد فيه مكانا يليق بك ومنظما يرشدك اليه ….نثمن بهرجة ما قامت به الجمعية ونغيب على النيلبة ان يستغل التلميذ في الاشهار والبهرجة…التلميذ هنا هو المكرم واستاذه من بعده ثم ياتي الباقي…حتى في تقديم الجوائز كان مدير الاكادمية الجهوية اخر من يقدم جائزة….

    كما نعيب على النيابة المعايير المتبعة في تخصيص الجوائز…التحفيز يكون للصغير قبل الكبير للتشجيع على الجد والمثابر والجوائز الرمزية التي خصصتها النيابة للمؤسسات لماذا خصصت للمدرسة الابتدائية جتئزة واحدة بينما استحق الاعدادي والثانوي من ثلاثة جوائز الى ستة حسب نفوذ اصحابها…..اي معيار هذا والطفل الصغير هو الاولى بالتشجيع …

    هذه صورة لما حصل ونحن لا نريد البهردة انما نريد الاعتناء بالمتعلم ورد الاعتبار للمدرسة العمومية والله الموفق للصواب……