مساهمة نيابة وجدة أنكاد في تنظيم البطولة الجهوية الثانية للإملاء باللغة العربية
لسنة 2011
بمبادرة من رابطة التعليم الخاص بالمغرب ساهمت نيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة أنكاد مساهمة فعالة في تنظيم البطولة الجهوية الثانية للإملاء باللغة العربية بشراكة كل من الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية للجهة الشرقية وكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الأول ومركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية بوجدة والمجلس العلمي المحلي بوجدة والجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع وجدة.
ومن الأهداف التي كانت تروم إليها التظاهرة:
1 ـ النهوض باللغة العربية وتطويرها.
2 ـ تطوير وإغناء قدرات ومهارات لدى المشاركين: الحواس والذاكرة والملكة اللغوية والقاموس اللغوي
3 ـ تنمية روح المنافسة الشريفة واتباث الذات واحترام الجماعة.
4 ـ دعم التميز والتفوق وترسيخ المثابرة والعطاء والبحث.
ولقد ساهمت نيابة وجدة انكاد في التحضير للتظاهرة عبر المحطات التالية:
1 ـ عقد لقاءات تنسيقية بين الشركاء تحضيرا للتظاهرة.
2 ـ مراسلة السيد النائب بتاريخ: 09 مايو 2012 إلى السيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بوجدة، تدعوهم للاستعداد للمشاركة في البطولة المزمع تنظيمها وكيفية المشاركة
3 ـ مراسلة السيد النائب بتاريخ: 09 مايو 2012 إلى السيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بوجدة، تدعو فئات التلاميذ والهواة الذين عبروا عن مشاركتهم للمشاركة في البطولة الحضور يوم السبت 19 مايو 2012 على الساعة 09 صباحا بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الأول بوجدة.
4 ـ توزيع ملصق من حجم A3 بالألوان ومن النوع الجيد على جميع المؤسسات قصد تعليقه والاشهار للتظاهرة.
5 ـ مشاركة النيابة في تنظيم التظاهرة يوم السبت 19 مايو 2012.
6 ـ زيارة السيد النائب للمشاركين يوم التظاهرة قصد الاطلاع على الظر وف التي تمر بها التظاهرة وشكر المشاركين صغارا وكبارا على مشاركتهم في هذه التظاهر الحضارية القومية التربوية المحفزة على التعامل أكثر مع اللغة العربية نطقا وكتابة.
وقائع التظاهرة:
انطلقت البطولة الجهوية الثانية للإملاء باللغة العربية ابتداء من الساعة الثامنة بمدرجي: علال الفاسي والقاضي عياض بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الأول بوجدة يوم السبت 19 مايو 2012 كما كان مقررا لها، فبعد استقبال المشاركين وتوزيعهم حسب الفئات وتقديم كلمة اللجنة المنظمة شرع المشاركون في انجاز المطلوب، ولقد كان تعدادهم كالتالي:
1 ـ فئة تلاميذ الابتدائي: 296 تلميذة وتلميذا.
2 ـ فئة تلاميذ الإعدادي: 93 تلميذة وتلميذا.
4 ـ فئة تلاميذ التأهيلي: 37 تلميذة وتلميذا.
4 ـ فئة الطلبة الجامعيين والمعاهد والمدارس الوطنية: 77 طالبة وطالبا.
5 ـ فئة الهواة :77 امرأة ورجلا. إحدى المشاركات تبلغ من العمر 70 سنة.
ولقد مرت التظاهرة في جو هادئ تسوده المنافسة والاحترام المتبادل والانضباط والرضى، بفضل وعي المشاركين بأهمية الحدث وبفضل التنظيم المحكم والوسائل الموفرة من أوراق التحرير والأقلام… وبفضل الفضاء المنظم والمتوفرعلى كل الوسائل والمرافق التي يحتاجها المتبارون، وبفضل حسن الاستقبال وتواجد المسؤولين بعين المكان: السيد رئيس جامعة محمد الأول والسيد النائب الإقليمي لنيابة وجدة أنكاد والسيد رئيس رابطة التعليم الخاص بوجدة الذين دعموا المتبارين نفسيا بتواجدهم وتشجيعاتهم…
هذا وقد أنيطت عملية التصحيح لمجموعة من أساتذة التعليم الخاص والعمومي، فكانت النتائج كالتالي:
1 ـ فئة تلاميذ الابتدائي:1ـ إيمان علا (مؤسسة الرميساء الخاصة) 2 ـ أسامة شباب (مؤسسة الفردوس الخاصة) 3 ـ سارة خوخي (مؤسسة الرميساء الخاصة) 4 ـ محمد أمين (مؤسسة إقرأ الخاصة)
2 ـ فئة تلاميذ الإعدادي:1ـ دعاء الشافعي (مؤسسة السلام الخاصة) 2 ـ نادر العياشي (مؤسسة بنعلي الخاصة) 3 ـ أميمة عبد السلام (مؤسسة بنعلي الخاصة) 4 ـ ضحى مهدي (ثا.عبد الرحمان بن عوف الإعدادية بوجدة)
4 ـ فئة تلاميذ التأهيلي: 1ـ مريم النوار (ثا.القاضي بن العربي التأهيلية بوجدة) 2 ـ يسرى عزيزي (ثا.ابن زهر التأهيلية) 3 ـ إكرام حسي (ثا.عبد المومن التأهيلية) 4 ـ هناء برحيلي (مؤسسة ابن سينا الخاصة)
4 ـ فئة الطلبة الجامعيين والمعاهد والمدارس الوطنية:1 ـ أسماء حيمر (جامعة محمد الأول) 2 ـ عبد الكريم عبو (جامعة محمد الأول)
5 ـ فئة الهواة :1ـ إلهام عقا (مؤسسة العش الصغيرالخاصة) 2 ـ الزهراء ابركان(مؤسسة الفردوس الخاصة) 3ـ رحمة بارودي (مدرسة فاطمة الفهري) 4 ـ الزهراء موسى (ثانوي الإمام البخاري بجرادة)
وستنظم اللجنة المشرفة على التظاهرة لاحقا حفلا يكرم فيه الأوائل من المشاركين.
مكتب الاتصال بنيابة وجدة أنكاد
1 Comment
مبادرة جميلة لكن لو تم الاعلان عنها لسائر المهتمين لكان شيئا أجمل.أذكر أن قناة لبنانية قامت بذات الفكرة ،وقد شارك فيها كبار شخصيات لبنان من سائر الأطياف و من بينهم وزير الثقافة اللبناني في ذلك الوقت ،وعند التصحيح وجد أنه ارتكب أكثر من خطإ في الاملاء الذي انجزه.كان الإملاء صعبا للغاية حيث وجد المشاركون صعوبة في كتابة الهمزةفي بعض المواقع و تاهوا في مسالكها و في مسالك الجمل الشرطية ..لكن الجو كان جميلا جدا