بقلم محمد عبد الله موساوي
نظرا لما تعيشه الشغيلة الصحية بإقليم جرادة من بروز مشاحنات و مشاكل تكون تارة داخلية بين العائلة المهنية و تارة أخرى يدخل المواطن على الخط بمباركة و تحفيز من أصحاب النفوس الخبيثة سواء من الموظفين أو الشعب مما ينخر طاقاتنا و يجانبنا الأولويات و الأوراش الحقيقية المحتاجة فعلا لمجهوداتنا بغية النهوض بالمنظومة الصحية حتى يدرك الموظف و المواطن على حد سواء الأريحية المنشودة.

من هذا المنطلق وددت طرح فكرة أولية متعلقة بتكوين مجلس للحكماء على المستوى الإقليمي يضم بعضا من الشغيلة الصحية المتوفرة فيها خصال الحكمة و الرزانة خصوصا المتقاعدين منهم حتى تكون التفاتة رمزية لهذه الفئة و حتى لا نقطع أواصر الأخوة المهنية مع موظفي الأمس و لكي نستفيد من الخبرة التي راكموها قبل تقاعدهم، يمكن أن يلتحق بهذا المجلس أيضا أفراد من خيرة الشعب الرشيدين العقلاء بحيث تكون له صفة عرفية تشاورية يختص بحل المشاكل بطريقة ودية قبل اللجوء إلى المسطرة الإدارية أو القضائية، مجلس يهتم كذلك بالجانب الإنساني للشغيلة من عيادتها في حالة المرض و مؤازرتها أثناء الوهن و الضيق… (يتبع)