Home»Correspondants»صندوق المقاصة

صندوق المقاصة

0
Shares
PinterestGoogle+

.       منذ زمن بعيد ونحن نسمع بعدة انواع من الصناديق والوكالات والخطط والمؤسسات..كل هذه الاسامي والتسميات لم تف باي غرض الا لواضعيها..

لناخذ صندوق المقاصة الذي يريد ان يقص ماذا ولمن ومن اين ؟؟؟ لماذا لم يكن صندوقا اجتماعيا بامتياز يعوض المراة العاملة بالمنزل والشيخ الذي فاق الستين والشاب الذي تجاوز العشرين الى ان يجد عملا

هذا الصندوق الذي يعمل في جل انحاء العالم ببساطة وسهولة لان امواله تؤخذ من هذا لتعوض هذالا يقص من اموال احد ولا يترك القاص يقص كيف يشاء. ان صندوق الضمان الاجتماعي لا يفعل كما في فرنسامثلا ام اخذت الهياكل فقط اما التفعيل فيبقى محليا

انا مواطن عامل اؤدي اعلى ضريبة على الراتب وضريبة السكن وضريبة الاكل عن كل مادة وضريبة الماء وضريبة الكهرباء كل هذا من نفس الراتب التي خصمت منه ضريبة من منبعه باعلى قيمة .ما هذا النظام الاقتصادي ماذا يريد ان يحقق الى اين يريد ان يصل بالمنضوين تحت لوائه؟؟؟؟

ان نظام العيش في البلد ان يستفيد الاقل من مجهودات الاعم وان يبقى الفرق الطبقي سيد الامتداد وموسع الشرخ بفضل عبارات التنمية المستدامة والحكامة التي لا تحكم الا المحافظة على هذا الفارق الطبقي

الصندوق الاجتماعي لن ينقص ثرى احد ولن يغني المتكفل به ليزاحم بالعكس يجعل من العاطل قانعا بخبز وشاي ويجعل من السوق متحركا على الدوام

في اطار اخر وعلى مستوى مؤسسات البلاد طبل للجهوية وانشئت وكالات لتمحو اثر عملها صفق للشان المحلي وجاءت مؤسسات لتشلها وتفرض عليها الوصاية

للتوضيح اكثر وكالة التنمية بجهة ما تشل من وجود الجهة اوالجماعات المحلية مثال جماعة سياحية بامتياز تنجز فيها مشاريع سياحية بملايير الدولارات والجماعة عاجزة عن ترصيف ازقة دائرتها وجماعة ماؤها سجل اول المبيعات عالميا وسكان الجماعة يجلبون الماء فوق ظهر الدابة لمسافات كيف تفسرون هذا؟؟

وعلى صعيد اخر هذه الاموال التي تصرف على التعليم ولم تخرجه ابدا من برامج الاصلاح وهذه المشاريع العملاقة ما ينطلق العمل بها حتى يعاد النظر فيها لتنطلق الاعمال من جديد ولن تنتهي لحد الساعة هذا حسب مفهوم عادي لا كدارس مقصود العمل به ليبقى كل على وضعيته حتى لا يتزاحموا على الطريق وفي الاسواق ويبقى شارب القهوة بدرهم لا يتساوى مع شاربها بعشرة دراهم

طامة اخرى اكبر: اوجدوا صيغة اخرى للتسييرلكن لما وجدت مكاتب التسيير بقيت متوارثة الى حد الان والمثال بين في منظمات الاحتياط الاجتماعي اليس كذلك ابحثو لتتفاجؤوا وتجدوا ان الرئيس المسير لا يقدر ان يسير على رجلين اضعفهما كبر السن وانظروا الى الوجوه التي تسير الشان العام ما ان تخفق في مجال حتى تنصب في مجال اخر لتخربه .؟؟؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *