منتخبنا الوطني إلى أين ؟؟
شارك منتخبنا الوطني في الإقصائيات الإفريقية الأخيرة ورجع بخفي حنين ,فبدأ اللوم والعتاب ,وظهرت علامات الحسرة على الصغير قبل الكبير وتناولت الموضوع مختلف وسائل الإعلام بإسهاب ,وكان رحيل الناخب الوطني قاب قوسين أوأدنى لكون هذا الأخير يتقاضى راتبا خياليا دون أن يحقق أدنى ما ينتظره المغاربة ,وأخذ الموضوع مأ خذ الجد في ردهات الجامعة الملكية وتحت قبة البرلمان , وأخيرا استقر الرأي على الإحتفاظ بالمدرب المحنك لإجراء الإقصائيات المؤدية إلى كأس العالم 2014 فصار كل المغاربة يعيشون على أمانيه وينشدون آماله ,حيث أقام المعسكرات واستبدل لاعبين محترفين بآخرين محليين والعكس .خطط ,حاور وناور,لعب مباراته الودية ضد فريق السينغال بعقر الدار ,فكانت النتيجة مخزية,وظهر الأداء التقني للفريق متواضعا مع غياب الإنسجام و الإفتقار إلى تكتيك فعال وناجع .
بعدها وعدنا السيد المدرب بالفوز لا محالة على منتخب غامبيا المتواضع على بعد أسبوع من لقاء السينغال ,علق المغاربة أملا جديداعلى خلفية آخر تصريح له ,لكن الهزيمة كادت تحالفنا لولا لطف التعادل الذي أعاد إلى إلى المغاربة شيئا من أنفاسهم.
بعد هذا النزال , يطرح السؤال من جديد :أين الخلل : هل في المدرب ؟ في تشكيلة اللاعبين ؟ في خطة هذا القائد ,أم فينا نحن الذين غرتنا الأماني لكون ما حققه السيد غريتس مع منتخبنا هو شيء عادي ومقبول .
Aucun commentaire