مواطنون يلقون القبض على سارق بعد اعتدائه على سيدة بالقرب من مركز شرطة القرب الكائن بجانب ثانوية وادي الذهب التأهيلية
حوالي الساعة الثامنة وعشر دقائق من صباح الجمعة 25 مايو 2012، تفاجئ المواطنون بصراخ سيدة تعرضت لاعتداء من طرف سارق حاول سلب ما بحوزتها، لكن يقظة هؤلاء المواطنين وتدخلهم السريع حالت دون اتمام فعلته الشنعاء، ليسلم بعد ذلك الى الشرطة، والغريب في الأمر أن العملية تمت على بعد حوالي 50 متر من مركز شرطة القرب، على الطريق المؤدية لحي الفتح لزاري، وكما يدل عليه اسمه كان من المفترض ان يكون هو أول المتدخلين الا انه للأسف الشديد عند اتصالنا مباشرة وجدناه مغلقا، وهو ما يدفعنا لطرح السؤال التالي:
ما الجدوى من تشييد هذه المراكز إذا لم تؤدي مهمتها التي انشئت من أجلها ؟
من هذا المنبر نرحب بالسيد والي الامن الجديد ونوجه ندائنا اليه كي يعطي الأولوية لأمن المواطنين ، وتفعيل مراكز شرطة القرب وامدادها بالوسائل الضرورية التي تمكنها من القيام بواجبها، كما نوجه نداءنا الى كل المواطنين تكثيف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة التي اصبحت تهدد شريحة كبيرة من المجتمع خصوصا النساء وتلاميذ المدارس، تهديدا يمس مباشرة السلامة الجسدية المؤدية في كثير من الأحيان الى التشوهات و الإعاقة.
في الأخير لا يفوتنا ان ننوه بمجهودات رجال الأمن في الآونة الأخيرة في حماية المواطنين من كل أشكال الانحراف وتحية خالصة كذلك لتدخل المواطنين ومساهمتهم في هذه الحماية كما حصل في حادثة اليوم.
3 Comments
يقظة المواطنين وتدخلهم يساعد على إلقاء الفبض على المجرمين وربطهم بالحبال والسلاسل كما فعل الطلبة الجامعبون بفاس
Oui ana cheftha sba7
إن شرطة القرب في الأحياء وعلى سبيل المثال لا احصر مركز تجزئة مسيدى بوجدة مغلق ليل و نهار ولاكن الأمر يعود إلا نقص في الإمكانيات ثم تعرضهم لرجم بالحجارة من طرف شباب الخي و رغم تدخلهم في الماضي لإقاف المتسكعين و الذين يعترضون المارة فلا شيئ يأخد في حقهم من طرف المحاكم إذا ما الفائدة من شرطة القرب أو البعد إذا كان الشرطي يعرض نفسه للخطر وليست لذيه الإمكانيات والحماية من طرف المديرية العامة للأمن و لا من طرف المحاكم.