أوس في وجدة: نؤمن بالقيادة الجماعية ولا عصمة للأشخاص
أعتبر أوس رمال أن حركة التوحيد والإصلاح مع مختلف تخصصاتها والهيئات الشريكة لها تمثل قطبا إصلاحيا مهما في المجتمع، لعب دورا مهما في تجنيب البلاد الكوارث والمنزلقات بعد توفيق الله تعالى و التشبث بمبدأ الإصلاح في ظل الاستقرار، مشددا على ضرورة انضباط أعضاء الحركة العاملين في التخصصات إلى منهجها العام ومبادئها و منطلقاتها، خلال لقاء مع الهيئات المسيرة للتخصصات بوجدة يوم الأحد 13 ماي، وأضاف مسؤول الجهة الكبرى للقرويين أن أي ابتعاد عن التنظيم يؤدي حتما إلى الغرور و ارتكاب الأخطاء والضياع، مصداقا للحديث الشريف: (المنبت لا أرض قطع ولا….)، مؤكدا أن لا بديل عن التنظيم إلا الفوضى. وركز الأستاذ أوس رمال كلمته التوجيهية للأعضاء في التخصصات والهيئات الشريكة على ثلاثة مبادئ أساسية وهي الوحدة في المشروع والاختصاص في المجال والاحترام في الممارسة. و ذكر المتحدث من بالشروط المطلوبة في أي تخصص وعلى رأسها الإخلاص والاستقامة والانضباط للتنظيم الذي اختار القيادة الجماعية ولا عصمة فيه لأي شخص مهما بلغ من العلم أو من الحركة، إلى جانب شرط الكفاءة العلمية العالية، مؤكدا أن مجرد الميول إلى التخصص لا يكفي للنجاح وأداء الأمانة.
و بنفس المناسبة، قدم الأستاذ عبد الرحيم زيات عرضا ذكر فيه برؤية الحركة ورسالتها وأهدافها، و استعرض مسؤول منطقة وجدة أهم الأفكار الواردة في الورقة المؤطرة لعمل التخصصات و آليات التنسيق والتشاور بينها لتحقيق الإصلاح المنشود. و تمحورت أهم المداخلات خلال مناقشة العرضين على أهمية العمل التشاركي وما يقتضيه من حكمة وصبر وتشاور بين الهيئات الشريكة وخاصة في المحطات الحاسمة والمنعطفات الخطيرة التي تحتاج إلى رص الصف والانضباط لمؤسسات التنظيم.
المراسل
Aucun commentaire