Home»Enseignement»نيابة التعليم بجرادة : رؤساء المؤسسات التعليمية يمتنعون عن تسلم وسائل النظافة

نيابة التعليم بجرادة : رؤساء المؤسسات التعليمية يمتنعون عن تسلم وسائل النظافة

0
Shares
PinterestGoogle+

رؤساء المؤسسات التعليمية يمتنعون عن تسلم وسائل النظافة !! ؟؟

الحديث عن مؤسسة تربوية هو حديث عن مجال تربوي أخلاقي ليس فقط على المستوى التعليمي التلقيني وإنما كذلك على المستوى الإشعاعي . ولا يمكن أن تحقق المؤسسة التعليمية التكامل بين كل هذه الأدوار اذا كانت الحالة التي عليها تتنافى والخطاب التربوي المراد إبلاغه إلى الناشئة من متعلمين وكذا كل من له علاقة بهذه المؤسسة .

ويمثل المدير المسؤول الأول على هذا الوسط التربوي الأخلاقي وتوفير كل ما يضمن للمؤسسة تحقيق الأهداف التربوية وتهيئة الوسط لذلك وإبعاد كل ما يمكن ان يخل بهذا التكامل في حدود الإمكان . إلا أن ما يصدر من المسؤولين التربويين جاء معاكسا للأهداف ومجردا المؤسسة من هذه القيم ودفع المديرين للقبول بواقع لا يحقق الأدوار التروية والأخلاقية التي تتحملها المؤسسة والتي يسعى الجميع إلى تحقيقها . وبهذا يراد لها أن تعيش داخل التعفن والروائح الكريهة ، فالحصة الهزيلة – بدعوى التكلفة المرتفعة – التي رفضها المديرون لا تستقيم والدور التربوي المنشود تحقيقه.
ولا يخفى العدد الهائل الذي تحتضنه مؤسساتنا التعليمية للاغتراف من معين المعرفة واكتساب سلوكات أخلاقية ايجابية ضمن كل الأنساق التربوية التي يجب أن تنغرس بعمق في نفوسهم بخلاف أن ندفع الى تؤدي المؤسسة التربوية ادوار عكسية من حيث لا تدري ، فما حجم الصورة الكئيبة والتي يمكن أن تلتصق في نفوس أطفالنا عن الإهمال والتعفن الذي تسبح فيه وما قيمة الفعل التربوي داخل مجال مناقض له . وما هو شعور الأستاذ الذي يجد الروائح الكريهة تقتحم عليه حجرة الدرس وتزعج متعلميه وربما الآباء وكل زائر يصطدم بمظاهر التردي والفقر والانحطاط الماثلة على وجه المدرسة أو الإعدادية أو الثانوية .
ما يلاحظ من سخاء فاحش تعرفه الملتقيات والمناسبات من مشروبات ومأكولات إلى حد التخمة ، والتجهيزات الباهضة الثمن من مكيفات وغيرها تحقق الفضاء المثالي والمريح للعمل داخل النيابة بينما أطفالنا الصغار يرقصون بردا داخل حجرات متهرئة كالثلاجات !!!

فكيف يستكثر على المؤسسات التعليمية مطالب بسيطة لا تصل طبعا إلى المطالبة بالمكيفات فهذا مخصص للحظوة وإنما بعض وسائل النظافة التي قد تمسح جزءا يسيرا من القتامة والتردي …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. متتبع
    11/07/2007 at 10:07

    ليس فقط مؤسسة جرادة التي تعيش التردي . ونشكر مديرو مؤسسات اقليم جرادة الدين رفعوا التحدي وفضح المسكوت عنه من الاهمال الذي تعانيه المؤسسات التعليمية في بلادنا وكانها عالة على البلاد .
    ربما هذا واقع المؤسسات التعليمية بالمجال الحضري اما الاهمال الذي يطال المؤسسات التعليمية بالمجال القروي فحدث ولا حرج وكأنها ليست مؤسسات تابعة للدولة بعض حجرات مترامية بدون اسوار ولا مراحيض ولا ماء ولا حراسة ولاشيء من كل هذا ثم نتحدث عن الجودة والارتقاء …؟؟؟

  2. اب غيور
    12/07/2007 at 17:41

    النظافة وما أدراك ما النظافة منذ تأسيس ملحقة كفايت بنيابة جرادة 2001 ولحد الآن لم تتوفر على حارس او منظف وكلما زرتها إلا وكان الله في عون العاملين بها فإذا تسلم المدير وسائل النظافة
    ماذا يفعل بها في هذه الحالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 6 سنوات من الأوساخ ولازالت وستستمر طبعا لانها الجودة ومن يرفع شعار الجودة يعرف أنها الجودة في نشر الأوساخ … المادية والقيمية…..

  3. اب متسائل
    12/07/2007 at 20:52

    هؤلاء الاباء الذين يدفعون اشتراكات ابنائهم في التعاونيات والجمعيات الرياضية والتامين لا يعرفون مصيرها ولا يرى شيء منها . ان المدارس لا يطهر عليها اي تحسن .
    فهل هذه النقود تذهب الى الجيوب ام الى البطون وهل لدى وزارة التربية والتعليم اجهزة للمراقبة لأجل الدفاع عن حقوق الاطفال في ما يدفعه آباءهم من اشتراكات ؟

  4. مدير
    14/07/2007 at 14:23

    لايمكن للمديرتعيين حارس للمؤسسة فهدا الامر منوط بالجهة المسؤولة التي لها الاختصاص في ذلك . ومنذ مدة لم تقم الوزارة بتوظيف حراس لكثير من المؤسسات . وكانت مراسلة المديرين لهذه الجهات متكررة ومنبهة الى الاضرار الناتجة عن هذا الخصاص . وكان يروج الحديث عن تعاقد الوزارة مع شركات تناط لها مسؤولية الحراسة والنظافة ولا زال الانتظار قائما حول ايجاد حلول لهذه الاختلالات . الامر الغير مفهوم هو احتفاظ مجموعة من  » اعوان كنس  » بالنيابة توكل اليهم مهمات كالكتابة والسياقة وغيرها ولا يوجهون الى الادوار التي من اجلها تم تعيينهم .

  5. مهتم
    14/07/2007 at 14:23

    هبو هوفق جريء يحسب لهذه الفئة غير انه كان على صاحب ان يذكر اسمه الى جانب صفته حتى تاخذ الامور مجرى اخر غير الكلا م ويوضح في نفس الاسباب الكامنة وراء الامتناع خاصة

  6. اب غيور
    14/07/2007 at 23:20

    لم يـــــقل أحد بأن المدير بعين الحراس هذا كلام غير منطقي في الوقت الذي تسعى جمعية الآباء بتكفايت على إشعار النيابة بعدم وجود حارس منذ التأسيس لم تقابل إلا بالرفض إلى درجة أن الملحقة تعرضت للسطو ليلا وسرقت أغلى المحتويات وظل الجاني طليقا كما هو معروف
    إلى متى والملحقة بدون عون وبدون حراسة ليلية وبدون نظافة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    إنها حجة واهية أيها المتحدث باسم المديرالذي يدافع عن الفراغ بدون موجب حق

  7. مهتم
    14/07/2007 at 23:20

    لقد حاولت ان افهم كيف يتم اختيار نواب و زير التربية الوطنية و لم استطع فك الرموز. بعض النواب يتصرفون في ميزانية النيابة بطريقة توحي بأن لا حسيب و لا رقيب. فعلى سبيل المثال احد نواب جهة سوس ماسة درعة لم يستسغ الغضوع للرقابة المالية و ناور خلال المجلس الاداري بزاكورة من اجل اقصاء المراقب المالي و نجح في ذلك وبرر جميع الاختلالات و التعثرات بتصرفات المراقب المالي. وبعد تعيين آخر لم يتغير اي شيئ في التسيير بل انعدمت الشفافية كليا من قاموسه و مر الى مرحلة شل عمل رئيس مصلحة الشؤون الادارية و المالية و اتى بموظفين على المقاس ينفدون التعليمات حرفيا و يتولون التأشيرة على ان الخدمات تمت ولم يتوصل السادة المديرون بحاجياتهم و منهم من ما زال يستعمل مواد النظافة التي تسلمها منذ 2003 من النائب السابق. و يحتكر هذا النائب الظاهرة كل ما يتعلق بالجانب المالي و لا يصرف ولو سنتيم الا بأمر منه.اما التحايل على مالية الجمعيات (التعاون المدرسي+الجمعية الرياضية) فحدث و لا حرج ولم يخضع عمل هذا النائب الى حد الآن لأي افتحاص …….فهل سيحدوا جميع المديرين حدو نظرائهم بنيابة جرادة ليغيروا هذا المنكر و الفسلد الذي تفشي في منظومتنا التربوية.

  8. مسؤول تربوي
    15/07/2007 at 23:36

    عندما تنفضح النيابة في بعض الاختلالات تبحث عن مبررات تلصق بها التهمة او تعتبر ان في الامر تحاملا عليها . فالحقيقة واضحة ومفضوحة ولا نظن ان كل المديرين بما فيهم من امتدحهم النائب الاقليمي لهم حسابات مع النيابة وانهم بلداء الى درجة سيؤثر عليهم ، وانهم لاتهمهم مصلحة التلاميذ .
    اما من يدعي انه » اب غيور » فلا بأس ان يكون استاذا اخذته الحمية على مؤسسته واراد ان يدافع عنها بطريقته الخاصة ، ولن نعاتبه على ذلك فقد فتح الباب على واجهات اخرى معروفة وتعانيها المؤسسات التعليمية كما انه يعرف بالتاكيد حدود مدير مؤسسة وصلاحياته . وان كان فعلا اب غيور فما عليه من داخل جمعية الاباء إلا أن تشمر عن ساعديها وتفعل ما فعلته مثيلاتها من الجمعيات في عهد النائب السابق حيث دقت كل الابواب واستطاعت ان تحقق ما كان يعتقد انه مستحيل .

  9. مستمع
    15/07/2007 at 23:36

    والغريب كذلك كيف تسكت السلطات الاقليمية على ما تراه كل يوم من سرقات واختلاسات واحتجاج في التعليم واكثر من ذلك نسمع انها تسكت بالمقابل وتشجع بعض العناصر لانها تجعلهم مخبرون يقدمون لها التقرير بعد التقرير .
    وربما المدير الذي تكلم عليه ان يكتب باسم الرابطة احسن لتكون المحاسبة اكثر اما المراقبة المالية في جرادة فهناك حماية ضدها

  10. أب غيور
    19/07/2007 at 17:45

    لايهم من يكون المخاطب بل الأهم المشاكل العالقة في البادية التي لايستطيع جافيل النيابه ولاصابونها الذي رقض في آخر السنة غسلها أما أن يتحدث المسؤول إن كان فعلا مسؤولا عن
    نائبه السابق الذي ربما أحيل على المعاش فأننا سنتصل كجمعية برئيس الجمعية ليشمر عن ساعده عفوا لم لاتقول أن يشمر عن جيبه ويقوم بتوظيف الأعوان ويحل محل وزارة المالية وبعزل من يشاء ويولي من يشاء وجمعية كفايت ليس لها موارد والنيابة ضرعها يابس شكرا على ملاحظاتك وشكرا على نائبك المحترم الذي لديه عصا سحرية لحل المشاكل سنعرضها عليه حتى ولو أحيل على التقاعد هكذا تحل المشاكل بالتوجيهات الفارغة والسلام

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *