Home»Enseignement»نقد العقل التربوي: مقترحات لوضع سياسة تعليمية بديلة ومستدامة؟

نقد العقل التربوي: مقترحات لوضع سياسة تعليمية بديلة ومستدامة؟

0
Shares
PinterestGoogle+

مشروع التربية المستديمة يعني تحولا شاملا للواقع التربوي ونموذجا جديدا للجميع اي الا تنحصر في المدرسة بل ان تشمل كل الفضاء الانساني والعلاقات الانسانية (المدرسة .العمل,الترفيه,البيئة,الاسرة,المهنة,المجتمع.العلاقات الدولية) انها تريد ان تجعل الذات صانعة لتربيتها وقواها وقدرتها العقلية والوجدانية والفنية ,كما تريد ان تضمن تكافؤا في فرص التعليم والتكوين لكل الافراد, ان التربية المستديمة لاتسعى الا الى تغيير الحياة في شموليتها ومنحها اكبر امتدادا ممكن في الزمان والمكان والمجتمع ,انها ترغب في الانتقال من تربية جزئية منفصلة الى تربية مندمجة ومستمرة ,مفهوم التربية المستديمة يعني اقامة مجتمع تربوي حقيقي .اي تغيير العقليات والبنيات في الان نفسه .فالمجتمع التربوي لايتلائم مع مجتمع الربح والاستهلاك او المجتمع التقنوقراطي الذي تكون فيه المعارف حكرا على اقلية دون سواها .كما انها لاتنسجم مع المجتمع البيروقراطي الذي ينزع الى الحفاظ على غموض عمليات التسيير وصيانة سريتها .ليس من السهل الكلام عن مقترحات لبناء سياسة تعليمية جديدة لان مثل هذا الموضوع يتطلب الماما شاملا بعدة معطيات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية بالاضافة الى التغييرات الطارئة محليا وعالميا في مجال العلم والتكنولوجيا ومصادر المعلومات واجهزتها وما يمكن للابتكار والابداع ان يفاجىء به العالم ,ان المستقبل ذو طبيعة زئبقية يصعب التحضير له والتعامل معه باستعمال انماط فكرية بالية ,ان النظام العالمي الجديد او ما يصطلح عليه بالعولمة لها منطقها الخاص وهي تفرض ان يقوم كل بلد بخلق فرص نجاحه في الوضع الكوني الجديد اذا كان مقدرا له ان يسهم في تنمية العلاقات الدولية .

ومن ضمن المقترحات البديلة لسن سياسة تعليمية جديدة اقترح صيغ متواضعة على النحو التالي:ـ ان تساهم التربية في تكوين المواطن الصالح وبناء مجتمع ديموقراطي وان تكون التربية حق لكل المواطنين دون تمييز ـتعميم التعليم واجباريته.ـاللغة الوطنية والانفتاح على لغات اخرى اكثر انتشارا بالعالم ـتنمية الفكر النقدي والعلمي والتكنولوجي,ـالتكوين الذاتي .الابتكار,الابداع والمبادرة التنافسية والاستقلالية,ـثقافة المواطنة الحقة وحقوق الانسان,ـتفعيل دور المجلس الاعلى للتعليم وتطبيق مقتضياته على ارض الواقع ـتهيىء مخطط عام مشترك على المدى البعيد عبر التشاور لتطوير مجموع النظام التربوي والتعليمي ,ـتهيىء مخططات متتالية على المدى المتوسط لتنفيذ المخطط العام,ـمراجعة المخططات المطبقة باستمرار واقتراح التغييرات الضرورية ,ـتهيىء البرامج والمناهج التي تسمح بانجاز الاعمال المستعجلة ,ـتحديد الحاجيات المالية الضرورية لانجاز البرامج ,ـاقتراح مشاريع في مجال البحث العلمي .ـتشجيع تبادل الخبرات الدولية في ميدان التربية والتكوين ,ـتطبيق مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين رغم ما وجه له من انتقادات ,×جمعيات المجتمع المدني ومساهمتها في تطوير المنظومة التربوية:يمكن القول ان المجتمع المدني بالمغرب يقصد به مجموع التنظيمات والجمعيات العاملة في الحقل الاجتماعي والثقافي والرياضي والاقتصادي والصحي بهدف تحقيق اهداف معينة وفق القوانين الاساسية المؤطرة لاعمالها ونشاطاتها الاجتماعية والسياسية السائدة ,ان المجتمع المدني يتموقع في الفارق الفاصل بين الدولة والاسرة , ويشكل مستوى هام من مستويات اظهار الدولة التي تشكل المجال الحيوي الذي يجسد المصلحة العامة ,ويلاحظ المتتبع ان النسيج الجمعوي في المغرب تطور بشكل سريع في السنوات الاخيرة وبشكل كبير على المستوى الكمي ساعده في ذلك موقف /الدولة من العمل الجمعوي ,ان ما يهم من هذا الظهور هو انتشار للظاهرة الجمعوية بالمغرب ومساهمتها في حقل التربية والتكوين ورغم ما ابدته من دينامية لتوسيع وتفعيل هذه المساهمة ,الا انها مازالت تدور في حلقة محو الامية وتقديم دروسا للدعم والتقوية من طرف المتطوعين .وهذا العمل التطوعي بدوره يحتاج الى اليات مادية ومعنوية لتفعيله حتى يتحقق المبتغى والمراد منه ,اذ لايمكن تصور تنمية وطنية بدون نظام تعليمي وتربوي وتكويني مستندا الى اسس علمية قويمة ,وعليه سارعت جمعيات المجتمع المدني الى المساهمة في اصلاح نظام التربية والتكوين ,وخلقت الاجواء المساعدة على المشاركة مع الفاعلين في هذا الحقل الى توافق وطني واسع الى مقومات وطنية يتم من خلالها تكوين المواطن المبادر المتفاعل مع محيطه العام والمنتج على عصره .كما تحقق تقدم في مجال تعميم التمدرس واعادة الاعتبار للعنصر البشري والعمل على اشراك كافة الفعاليات في الميدان التعليمي في اتخاذ القرار,ان دور الجمعيات في التنمية الشاملة دور فاعل ومؤثر لايجب نكراته ,وكما قال المفكر العالمي المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري رحمه الله=في بلد كبلدنا يجب ان نتساءل هل يجب دمج التعليم في المجتمع ام يجب ان نغير المجتمع عن طريق التعليم ؟ كذلك هل يمكن القول ان مهمة الجمعيات هو دمج التعليم في المجتمع ام محاولة تغييرهذا المجتمع عن طريق التعليم ,بالنسبة لبلد كالمغرب ليست له بعد صناعة نامية ومتطورة قادرة على توفير الشغل لاكبر عدد من الايدي التي تطلب الشغل ,فلا معنى للقول بان الحل يكمن في ادماج التعليم في المجتمع .

ان المطلوب هو تعميم التعليم في جسم المجتمع لتحريك عوامل التفسير والتجديد في كيانه,= وهنا يتجسد دور الجمعيات في المساهمة الفعالة والشراكة الفاعلة قدر المستطاع دون اللجوء الى عدم كفاية الموارد المالية ,وهذا اسلوب معهود من طرف الدولة التي تبرر تقليص التعليم لضخامة ميزانية التسيير والتجهيز وتكاثر اعداد المتمدرسين ,ان تطوير المنظومة التعليمية وفق برنامج مسطر ودقيق ومحدد الاهداف قد يعطي نتائج ملموسة ويساهم الى جانب الدولة في الرقي بمستوى التربية والتكوين في البلاد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وكتابي محمد تاوريرت

مشروع التربية المستديمة يعني تحولا شاملا للواقع التربوي ونموذجا جديدا للجميع اي الا تنحصر في المدرسة بل ان تشمل كل الفضاء الانساني والعلاقات الانسانية (المدرسة .العمل,الترفيه,البيئة,الاسرة,المهنة,المجتمع.العلاقات الدولية) انها تريد ان تجعل الذات صانعة لتربيتها وقواها وقدرتها العقلية والوجدانية والفنية ,كما تريد ان تضمن تكافؤا في فرص التعليم والتكوين لكل الافراد, ان التربية المستديمة لاتسعى الا الى تغيير الحياة في شموليتها ومنحها اكبر امتدادا ممكن في الزمان والمكان والمجتمع ,انها ترغب في الانتقال من تربية جزئية منفصلة الى تربية مندمجة ومستمرة ,مفهوم التربية المستديمة يعني اقامة مجتمع تربوي حقيقي .اي تغيير العقليات والبنيات في الان نفسه .فالمجتمع التربوي لايتلائم مع مجتمع الربح والاستهلاك او المجتمع التقنوقراطي الذي تكون فيه المعارف حكرا على اقلية دون سواها .كما انها لاتنسجم مع المجتمع البيروقراطي الذي ينزع الى الحفاظ على غموض عمليات التسيير وصيانة سريتها .ليس من السهل الكلام عن مقترحات لبناء سياسة تعليمية جديدة لان مثل هذا الموضوع يتطلب الماما شاملا بعدة معطيات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية بالاضافة الى التغييرات الطارئة محليا وعالميا في مجال العلم والتكنولوجيا ومصادر المعلومات واجهزتها وما يمكن للابتكار والابداع ان يفاجىء به العالم ,ان المستقبل ذو طبيعة زئبقية يصعب التحضير له والتعامل معه باستعمال انماط فكرية بالية ,ان النظام العالمي الجديد او ما يصطلح عليه بالعولمة لها منطقها الخاص وهي تفرض ان يقوم كل بلد بخلق فرص نجاحه في الوضع الكوني الجديد اذا كان مقدرا له ان يسهم في تنمية العلاقات الدولية .ومن ضمن المقترحات البديلة لسن سياسة تعليمية جديدة اقترح صيغ متواضعة على النحو التالي:ـ ان تساهم التربية في تكوين المواطن الصالح وبناء مجتمع ديموقراطي وان تكون التربية حق لكل المواطنين دون تمييز ـتعميم التعليم واجباريته.ـاللغة الوطنية والانفتاح على لغات اخرى اكثر انتشارا بالعالم ـتنمية الفكر النقدي والعلمي والتكنولوجي,ـالتكوين الذاتي .الابتكار,الابداع والمبادرة التنافسية والاستقلالية,ـثقافة المواطنة الحقة وحقوق الانسان,ـتفعيل دور المجلس الاعلى للتعليم وتطبيق مقتضياته على ارض الواقع ـتهيىء مخطط عام مشترك على المدى البعيد عبر التشاور لتطوير مجموع النظام التربوي والتعليمي ,ـتهيىء مخططات متتالية على المدى المتوسط لتنفيذ المخطط العام,ـمراجعة المخططات المطبقة باستمرار واقتراح التغييرات الضرورية ,ـتهيىء البرامج والمناهج التي تسمح بانجاز الاعمال المستعجلة ,ـتحديد الحاجيات المالية الضرورية لانجاز البرامج ,ـاقتراح مشاريع في مجال البحث العلمي .ـتشجيع تبادل الخبرات الدولية في ميدان التربية والتكوين ,ـتطبيق مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين رغم ما وجه له من انتقادات ,×جمعيات المجتمع المدني ومساهمتها في تطوير المنظومة التربوية:يمكن القول ان المجتمع المدني بالمغرب يقصد به مجموع التنظيمات والجمعيات العاملة في الحقل الاجتماعي والثقافي والرياضي والاقتصادي والصحي بهدف تحقيق اهداف معينة وفق القوانين الاساسية المؤطرة لاعمالها ونشاطاتها الاجتماعية والسياسية السائدة ,ان المجتمع المدني يتموقع في الفارق الفاصل بين الدولة والاسرة , ويشكل مستوى هام من مستويات اظهار الدولة التي تشكل المجال الحيوي الذي يجسد المصلحة العامة ,ويلاحظ المتتبع ان النسيج الجمعوي في المغرب تطور بشكل سريع في السنوات الاخيرة وبشكل كبير على المستوى الكمي ساعده في ذلك موقف /الدولة من العمل الجمعوي ,ان ما يهم من هذا الظهور هو انتشار للظاهرة الجمعوية بالمغرب ومساهمتها في حقل التربية والتكوين ورغم ما ابدته من دينامية لتوسيع وتفعيل هذه المساهمة ,الا انها مازالت تدور في حلقة محو الامية وتقديم دروسا للدعم والتقوية من طرف المتطوعين .وهذا العمل التطوعي بدوره يحتاج الى اليات مادية ومعنوية لتفعيله حتى يتحقق المبتغى والمراد منه ,اذ لايمكن تصور تنمية وطنية بدون نظام تعليمي وتربوي وتكويني مستندا الى اسس علمية قويمة ,وعليه سارعت جمعيات المجتمع المدني الى المساهمة في اصلاح نظام التربية والتكوين ,وخلقت الاجواء المساعدة على المشاركة مع الفاعلين في هذا الحقل الى توافق وطني واسع الى مقومات وطنية يتم من خلالها تكوين المواطن المبادر المتفاعل مع محيطه العام والمنتج على عصره .كما تحقق تقدم في مجال تعميم التمدرس واعادة الاعتبار للعنصر البشري والعمل على اشراك كافة الفعاليات في الميدان التعليمي في اتخاذ القرار,ان دور الجمعيات في التنمية الشاملة دور فاعل ومؤثر لايجب نكراته ,وكما قال المفكر العالمي المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري رحمه الله=في بلد كبلدنا يجب ان نتساءل هل يجب دمج التعليم في المجتمع ام يجب ان نغير المجتمع عن طريق التعليم ؟ كذلك هل يمكن القول ان مهمة الجمعيات هو دمج التعليم في المجتمع ام محاولة تغييرهذا المجتمع عن طريق التعليم ,بالنسبة لبلد كالمغرب ليست له بعد صناعة نامية ومتطورة قادرة على توفير الشغل لاكبر عدد من الايدي التي تطلب الشغل ,فلا معنى للقول بان الحل يكمن في ادماج التعليم في المجتمع .ان المطلوب هو تعميم التعليم في جسم المجتمع لتحريك عوامل التفسير والتجديد في كيانه,= وهنا يتجسد دور الجمعيات في المساهمة الفعالة والشراكة الفاعلة قدر المستطاع دون اللجوء الى عدم كفاية الموارد المالية ,وهذا اسلوب معهود من طرف الدولة التي تبرر تقليص التعليم لضخامة ميزانية التسيير والتجهيز وتكاثر اعداد المتمدرسين ,ان تطوير المنظومة التعليمية وفق برنامج مسطر ودقيق ومحدد الاهداف قد يعطي نتائج ملموسة ويساهم الى جانب الدولة في الرقي بمستوى التربية والتكوين في البلاد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وكتابي محمد تاوريرت

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *