انفصل رسميا فريق نهضة بركان بالتراضي مع مدربه هشام الدميعي وذلك بعد نتيجة التعادل هدف لهدف في المقابلة التي جمعت الفريق البرتقالي بضيفه فريق يوسفية برشيد ضمن فعاليات الدورة 23 من بطولة القسم الوطني الثاني. وتعود أسباب الانفصال إلى النتائج السلبية التي حصدها الفريق سواء بالميدان أو خارجه في الدورات الثلاث الأخيرة، رغم أن الفريق يحتل الصف الأول مناصفة مع اتحاد المحمدية و رجاء بني ملال برصيد 36 نقطة (من 10 انتصارات و 6 تعادلات و 7 هزائم). ويعود آخر انتصار للفريق البركاني إلى الدورة 20 حيث انتصر على فريق الراسينغ بميدانه بحصة هدف لصفر ، و في تصريح للمدرب هشام الدميعي قال أن طموحه هو الذي أوصله لهذه الدوامة لأن الأهداف التي كانت مسطرة مع المكتب المسير هي إحياء اسم النهضة و إعادة أمجاد الفريق و المحافظة على مكانته ضمن بطولة القسم الوطني الثاني، لكن مع توالي الدورات حقق الفريق مسارا موفقا وتمكن من خلق فريق متجانس. تغيرت الرؤيا وكبرت الطموحات و أصبح الجميع يطالب بالصعود ، ونظرا لضغط الجمهور غابت النتائج الايجابية مؤخرا.
المكتب المسير للفريق تعاقد يومه الأربعاء مع الإطار عبد القادر يومير المنفصل مؤخرا عن فريق ضمك السعودي،العقد المبرم بين الجانبين يمتد إلى آخر الموسم ،وخلال مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف المدرب الجديد واللاعبين كانت كلمة المتدخلين كلها تصب نحو تضافر الجهود من أجل تحقيق أمنية المدينة ألا وهي الصعود، وتجدر الإشارة أن عدة أسماء كانت مرشحة لقيادة الفريق البرتقالي منهم  منير الجعواني الذي كان مرشحا بقوة لخلافة الدميعي إلى  جانب كل من ابن الفريق محمد الشاوش و حسن الركراكي.
الربان الجديد للفريق البركاني تنتظره مقابلة صعبة نهاية الأسبوع حيث سينتقل إلى بني ملال لملاقاة فريقها الذي يعتبر الفريق الأول في مرحلة الإياب .
عبد القادر يومير هو ابن النادي القنيطري وخريج المدرسة البلجيكية سبق الإشراف على عدة فرق وطنية أبرزها النادي المكناسي الذي فاز معه بلقب البطولة ،تم النادي القنيطري ،الكوكب المراكشي، أولمبيك خريبكة شباب المسيرة ،شباب الريف الحسيمي كما اشتغل بالكويت والسعودية .