البرنامج التلفزيوني بغيت نبان أو بغيت ندوز ف 2M ، قد يكون حلم كل مبدع
محاصر في المغرب، حلم كل فنان ثم قمعه وتهميشه ، حلم كل فنان سرق منه
إسمه أو إبداعه، من المفروض أن يكون العنوان « من حقي نبان ف 2M »، ومن حقي
وحق كل الفنانين المغاربة « نبانوا »على جميع القنوات التلفزيونية
المغربية، أولى أو رابعة، ثامنة أو سابعة.
لكن يبقى السؤال دائما قائم، ليس المهم في كلمة « نبان » هو الظهور، لكن
الحق في الظهور الذي يجب أن يعطى كحق وليس كهبة أو صدقة، حق يرتبط بحقوق
أخرى همشها البرنامج التلفزيوني بغيت نبان ف 2M
رغم تحبيذ الفكرة وإيجابيتها تتعدد الأسئلة ، مثل ( بشحال نبان ف 2M ؟
…) والحقيقة كلمة « بشحال » تقرأ بوجهين ، أولا كم أدفع ….؟ ثانيا كم
اخد …. ؟ و نقصد الدفع كقهوة لا سامح الله ، والأخد كتعويض أو أجرة
إنشاء الله ، وهذا الأخير حق يحرم منه المشاركون في برنامج بغيت ندوز
فدوزيم، لأن الظهور المجاني هو إستغلال للمواهب الشابة المتعطشة للشاشة
والجمهور.
مشكلتنا في المغرب تتفاقم، ونجد غالبا حلولا ترقيعية لنصحح الأخطاء
بالأخطاء، فيبقى الوضع كما هو عليه، لنقول جميعا بصوت مرتفع ما بغيناش
نبانو ف 2M… ، بغينا حقنا فالشغل من 2M وغيرها من الجهات الشريكة في
الإنتاج التلفزيوني والسينمائي المغربي.
« بغينا » شبابنا المغربي يعامل بكرامة واحترام .
عيب أن نقدم طفلا مغنيا موهوبا بدون موسيقى
عيب أن نسال شابا .. بكم أنجزت حلقتك الدائرية ذات الستة عشر كيلوغرام ،
ألم تستطع الحاجة الدوزيم بكل إمكانياتها توفير مجموعة موسيقية للطفل
المغني ؟ ..
ألم تستطع لالة الحاجة شراء بعض الآليات البسيطة لتسهيل أداء المشاركين؟ ..
إن توفير الفضاء والآليات الملائمة للشباب ضروري، إن لم يكن كهدية فيجب
أن يكون كحق أو على الأقل كجزأ من التعويض عن مشاركاتهم التي نرفض أن
تكون بالمجان .
ربما الغزالة الدوزيم لا تملك أموال لإنتاج برامج تهم الشباب المغربي،
فيكفيهم صرف أموالنا على ضيوف سهراتهم الشتوية.
ما بغيتش نبان الدوزيم ،إلى أن تتوفر الشروط ويحترم المبدع المغربي شابا
كان أو محترفا .