قام صاحب الجلالة في اليوم الأول من زيارة جلالته لمدينة الألفية باعطاء انطلاقة عدة اشغال تهم بالخصوص قطاع الرياضة ، حيث قام صاحب الجلالة باعطاء انطلاقة اشغال بناء قاعة لممارسة مختلف الرياضات ، كما قام جلالته بمعاينة عدة مشاريع تتعلق بتقوية وتأهيل البنيات التحتية الرياضية والتي هي في حاجة الى اعادة تأهيل
هكذا استمع جلالته في عين المكان الى شروحات تتعلق بالبرنامج العام لتأهيل كرة القدم الوطنية برسم سنوات 2006/2010 والذي يتمركز حول شقين بكلفة 830 مليون درهم :
1 – يتعلق الشق الأول بفتح اوراش رياضية كبرى ، ويتعلق الأمر باعادة تهيئة وتأهيل الملاعب المهمة التي تستضيف منافسات المجموعة الوطنية لكرة القدم ، هذا بالأضافة الى بناء مراكز لتكوين الشباب في مجال رياضة كرة القدم في العديد من المدن خلال السنة الحالية وذلك في كل من : وجدة ، الدار البيضاء ، خريبكة الخميسات ، الجديدة ، طنجة ، آسفي ، ومكناس .
2 – ويتعلق الشق الثاني بتحديث الجامعة الملكية لكرة القدم
بعد ذلك قدمت لجلالته شروحات حول القاعة المغطاة متعددة الرياضات ، والتي ستبلغ طاقتها الأستيعابية حوالي 1500 مقعدا كما ستضم منصة شرفية ، وقاعة للأجتماعات ، ومكتبين ، ومتحفا ، وفضاء للأستقبال ، وملاحق رياضية ، ومركزا اعلاميا ، هذا بالأضافة الى تجهيزها بأحدث التجهيزات الرياضية … ستشيد هذه القاعة بمحاذاة الملعب الشرفي وفق نمط هندسي رفيع بكلفة 20 مليون درهم .
ثم بعد ذلك قدمت لصاحب الجلالة وفي نفس الأطار المتعلق بتأهيل الرياضة بمدينة وجدة ، شروحات حول تأهيل الملعب البلدي بكلفة 4.9 مليون درهم ، وتجدر الأشارة ان نسبة تقدم الأشغال بهذا الورش بلغت 90 في المائة وينجز في اطار شراكة بين مؤسسة التهيئة " العمران " وولاية الجهة الشرقية ، والجماعة الحضرية .
وفي نفس السياق سيتم تأهيل ملعب الكرة المستطيلة بمبلغ 7.5 مليون درهم ، وذلك في اطار شراكة بين مؤسسة " العمران " وولاية الجهة الشرقية ، والمكتب الوطني للكهرباء والجماعة الحضرية ، ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية .
وستتم ايضا تهيئة حلبة العاب القوى بمبلغ 6 مليون درهم بالأضافة الى بناء معهد لتكوين اللاعبين في مجال رياضة كرة القدم وتهيئة الملعب الشرفي وذلك ضمن البرنامج العام للتجديد الحضري لمدينة وجدة …
هذا وكان جلالته قد وصل ليلة الأحد فاتح يوليوز الى مطار وجدة انكاد حيث تقدم للسلام على جلالته السادة : محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد ، ومولاي المامون بوفارس الوالي بوزارة الداخلية ، وقائد الموقع العسكري ، ورئيس مجلس الجهة ، والمدير العام لتنمية أقاليم الجهة الشرقية ، والهيئة القضائية ، وممثلو السلطات المحلية وشخصيات مدنية وعسكرية …
ولقد خصص سكان مدينة وجدة وكعادتهم استقبالا جماهيريا حارا لجلالته ، معبرين عن فرحتهم بالطلعة الميمونة لصاحب الجلالة في زيارته الرابعة عشرة والتي بدون شك ستحمل معها كل الخير لهذه المدينة بصفة خاصة وللجهة الشرقية بصفة عامة و التي تكن كل الحب والتلاحم مع العرش العلوي المجيد ، رمز الوحدة ، رمز النماء ، رمز العطاء ، رمز التقدم والأزدهار .