صهد الصيف
جاء الصيف وجاء معه الصهد من كل نوع.الفراغ و الاسفار والنجاح أو الفشل والتقاء العائلات وأصحاب الخاريج والاعراس والمواسم والمهرجانات…فمن كان من أصحاب المال فلاخوف عليه ولاهو يحزن ومن كان من أصحاب الفقر والحاجة فعليه أن ينظر بعينيه ويحمد الله على دلك.
بعد موسم دراسي كسابقيه بحلوه و مره باجتهاده وكسله بتحصيل جيد وآخر سيئ ورديئ سيتشوق أطفالنا -نحن المغاربة- الى قضاء عطلة في أحسن الظروف وما دامت الدولة قد رفعت شعار العطلة للجميع مندأعوام خلت فستكفي الآباء شر القتال .
أما الاسفار والتنقلات العائلية الى مختلف الاصقاع داخل وخارج المغرب فكلها وزهرو .فمن الناس من تكتفي بقضاء العطلة عند الاهل والاحباب خصوصا في البوادي المغربية المعروفة بكرم الضيافة على الرغم من ضيق دات اليد وهدا ينطبق على الطبقات المتوسطة من الموظفين المحدودي الدخل ومن الفئات البسيطة . ومن الناس من يحمل أهله ودويه الى المنتجعات الجبلية والشواطئ للقضاء على حرارة الصيف بماء بارد وهواء منعش وهدا ينطبق على الاسر الميسورة -لاحرم الله الجميع- ومن الناس وهي فئة قليلة من يقضي العطلة في بلاد برا لامن شاف ولامن درى.ومن الناس وما أكثرهم سيعانون من صهد الجو ومن صهد الوقت فلا عطلة ولاهم يحزنون .
أما الشوارع فسوف تكتظ بالسيارات وستكثر المخالفات وسيزداد معدل الحوادث ووو…أما الاعراس وزد عليها المهراجانات ببلاش فسوف تقضي على ما تبقى من الحشمة والوقار وستضاعف من الضجيج الدي سيلوث المدينة ويزيد من الاصابات النفسية من توترات ونرفزة بين الجيران وداخل الاحياء .ولاحول ولاقوة الابالله.
ادن فالناس أصناف وكل صنف وزهرو.والله يعطي الزهر لجميع المغاربة.آمين.
Aucun commentaire