لا حق لكم ان تشككوا في الروح الوطنية والوحدوية لساكنة الجهة الشرقية
نزل المقال المنشور بجريدة الشرق الصادرة بمدينة وجدة كالصاعقة على ساكنة الجهة الشرقية ، ومختلف فئاتها و مكوناتها الثقافية ، والأجتماعية ، بحيث ان المقال الذي يتحدث نيابة عن سكان الأقاليم الشرقية ضرب عرض الحائط بكل اعراف الكتابة المهنية والصحفية ، فلا يمكن لأي كان ان يتحدث نيابة عن مئات الآلاف من المواطنين ، والسكان ، بخصوص اي موضوع كان ، ولا ان ينسب اليهم ما لم يقولوه ، ولم يفكروا فيه ، بل ولم يخطر حتى ببالهم ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بموضوع لا يمكن الا ان يفتح باب التشفي من طرف اعداء المغرب والمتربصين به وبوحدته الترابية ، والغيورين من تماسكه الأجتماعي تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة…فلست ادري كيف سقط صاحب المقال ومعه جريدة الشرق في هذا الخطأ الفادح ، الذي استنكرته كل الفعاليات ، وكل الفئات بواسطة وابل من الرسائل الألكترونية والمكالمات الهاتفية الموجهة الى جريدة " وجدة سيتي " والتي ترفض رفضا قاطعا ان يتحدث ايا كان باسمها ، وان يقولها ما لم تقله ، بل وتدين ادانة قوية ما جاء في المقال المنشورباسم سكان الجهة الشرقية …
فاذا كان صاحب المقال تحدث عن بعض المشاكل الأجتماعية التي تعرفها بعض الشرائح بهذه الجهة ، وهي مشاكل تعيش جل دول العالم الثالث ابشع منها ، بما في ذلك العديد من الدول البترولية بما في ذلك دول الجوار ، ثم ان الزيارات الأربعة عشرة التي قام بها جلالة الملك الى الجهة الشرقية لهي خير دليل على الأرادة الملكية السامية وعزيمته على النهوض بهذه الجهة والأرتقاء بها في جميع المستويات الأجتماعية والأقتصادية والثقافية ، وهو ما تحقق بالفعل ، فلا ينكر الا جاهل ، الطفرة النوعية التي تحققت في الجهة الشرقية خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، فاذا كانت هذه الجهة هي الجهة الوحيدة التي حضيت بأكبر عدد من الزيارات الملكلية ( 14 زيارة ) وهو ما لم تحضى به مناطق أخرى من المغرب الا دليل قاطع ان هذه الجهة صارت تحضى برعاية سامية خاصة ، وان ساكنتها اصبحت تحضى بعطف خاص من جلالته ، فلا أعتقد اننا كسكان الجهة الشرقية سنقابل هذا العطف الملكي ، وهذه الأرادة الملكية ، وهذه العناية السامية بالجحود ، والتنكر ، لأنه عندما تقول جريدة الشرق " نطالب بالحكم الذاتي في الجهة الشرقية " فيعني ذلك التنكرلكل المنجزات الضخمة التي تحققت بهذه الجهة في عهد جلالة الملك محمد السادس ، بل وفي ظرف وجيز لا يتجاوز ثلاث سنوات ، ولهذا فان سكان الجهة الشرقية وما يتميزون به من روح وطنية صادقة ، وتشبثهم بالوحدة الوطنية ، والأجتماعية ، باعتبارها القوة التي يتميز بها الشعب المغربي بمختلف مكوناته الثقافية الغنية : العربية والأمازيغية ، وبمختلف فئاته شبابا وشيبا نشاءا ورجالا ، وبمختلف جهاته ومدنه ، وقراه ، فالكل يعتبر ان وحدة الشعب المغربي تحت القيادة الرشيدة لجلالته هي مكمن القوة في هذا البلد الذي يتربص به الأعداء من كل حدب وصوب ، والذين يعتبرون انفسهم لا يمكن ان يغمض لهم جفن حتى يروا المغرب ممزق الى كيانات بمسميات متعددة بما في ذلك " الحكم الذاتي " فالتفرقة كيفما كانت وتحت اي اسم كانت فانها اذاة ووسيلة لأضعاف بلدنا ووطننا الذي يعرف قفزة نوعية في جميع المجالات بما في ذلك مجالات الحرية ، وعلى رأسها القفزة الديموقراطية و حرية التعبير والتي لا توجد في اي بلد عربي او افريقي آخر …
اما بخصوص بعض القضايا والمشاكل الأجتماعية التي تحدث عنها صاحب المقال ، وهي مشاكل تعرفها جل الدول وخصوصا دول العالم الثالث ، وهي مشاكل ظرفية لا ينبغي ان تضخم وتهول بالشكل الذي تحدثت عنه جريدة الشرق ، فجارتناالجزائر على سبيل المثال ورغم كونها دولة بترولية ، تجاوزت مداخيلها من البترول خلال سنة واحدة ما يفوق 70 مليار دولار ، الا انها تعرف العديد من المشاكل الاجتماعية ، بما في ذلك بطالة الشباب وبطالة المثقفين … كما تعرف مختلف الجهات في الجزائر تفاوتا اقتصاديا كبيرا الا اننا لم نسمع قط عن جريدة من جرائدها تطالب بالحكم الذاتي لهذه الجهة او تلك ، فلماذا اذن يحدث هذا عندنا في المغرب الذي يعرف قفزة نوعية في المجال الأقتصادي والأجتماعي ، والثقافي ، وهي قفزة يشهد له بها العالم أجمع …لماذا نريد ان نضع العصى في العجلة ؟، لماذا نفسح المجال امام اعداء المغرب الذين يبحثون عن اية نقطة ضعف لأضعاف المغرب ، وانهاكه بترهات هو في غنى عنها ؟، فبدلا من ان نعمل على انجاح المشروع الحداثي والديموقراطي المغربي تحت القيادة الرشيدة لجلالته يعمل البعض على اطلاق الكلام على عواهنه في مواضيع لا تقدم اذا لم تكن تؤخر …
ومن هذا المنظور ان ساكنة الجهة الشرقية الواعية كل الوعي بالمرحلة الحساسة التي يمر بها مشكل وحدتنا الترابية ، والذي جند له خصومنا كل امكانياتهم المادية والبشرية ، والسياسية والأعلامية ، لا يمكنها ابدا ان تسمح لنفسها ان تفكر حتى التفكير في ما نشرته جريدة " الشرق " لايمكن لساكنة الجهة الشرقية وكيفما كانت المشاكل الأجتماعية التي تناضل يوميا من أجل ايجاد حلول لها ان تستغل الزيارة الملكية لتقول كلاما لا يمكن الا ان يعتبر هذيان ، لا يقبله لا العقل ولا المنطق ، فالروح الوطنية التي يتسم بها ابناء الجهة الشرقية لا تسمح لهم ابدا بان يطالبوا جلالة الملك بما لا يمت لأخلاقهم ، وقناعاتهم ، ووطنيتهم بصلة ، فما على جريدة الشرق الا تسارع بالأعتذار الى مواطني الجهة الشرقية الذين استقبلوا صاحب الجلالة بكل فرحة وبكل فخر وبكل اعتزاز وبكل روح وطنية ، معبرين عن مدى التلاحم بين الملك والشعب تلاحم لا يمكن لأي كان ان يشكك فيه ، ولا ان يوتره …
Loading...
13 Comments
نحيي السيد مدير جريدة وجدة سيتي على غيرته و نشاطره هذه الغيرة لسنا قاصريت لتنوب عنا جريدة كالشرق وتمثلنا لدى جلالة الملك نصره الله وليس من أخلاقنا المطالبة بالانفصال لمجرد وجود مشاكل عند البعض هذا هذيان وهراء وكلام غير مسئةل من شخص غير سوي
اعتقد اننا يجب ان نقدم شكوى ضد هذا الشخص المفتري المريض نحن لا يمكن ان نفكر هكذا نحن مغاربة ملكييون مالكييون ووحدويون و ارجو من الاخوة ان يبداو الاجراءات القانونية حتى لا تتكرر هذه المهزلة او يدعي علينا شخص قد يكون مندسا او نفسه مريضة عاش الملك عاش المغرب من طنجة الى لكويرة و من وجدة الى البيضاء
حتى و لو لم تكن هناك منجزات و ان كانت موجودة فعلا او حتى ان لن تكون فسنبقى اوفياء للعرش الملكي العلوي دون النظر في الاحوال الاجتماعية للساكنة هذا موضوع اخر اما الولاء و البيعة فهي معلومة للعرش العلوي و لا يمكن التخلي عنها لانها عهد و ميثاق بيننا و بين الاسرة العلوية المجيدة عاش الملك محمد السادس امير المومنين و ضامن وحدة و استقرار و امن المغرب و مستقبله
لاشك أن الأنانية والذاتية تطغى في كثير من خطاباتنا وندافع عليها بعلم أو بغير علم. من حق كل فرد أن يعبر عن آرائه وأفكاره ولكن بروح وطنية مسؤولة، إن مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية مبادرة مغربية لحل مشكل عمَّر كثيرا واستنزف الكثير من طاقات وموارد مالية وبشرية فحله لاشك أنه سيعود بالنفع على كل المغاربة وليس جهة الصحراء، ثم إن التفكير في الحكم الذاتي لسكان الريف، ثم الآن للجهة الشرقية كلام غير مسؤول وغير مؤسس على معطيات، لقد كان الأجدر المطالبة بمقترحات لتغيير أسلوب تسيير الجهات والولايات والأقاليم والجماعات ليس في الجهة الشرقية ولكن في المغرب ككل لأنه التفيكر في جهة دون أخرى تعبير عن الرؤية القصيرة …
اطالب بفتح تحقيق قضائي حو ل هاته الجريمة التي قامت بها جريدة الشرق.عاش الملك محمد السادس
اللهم هذا كذب وبهتان وزور والدعاء على أهل المنطقة الشرقية وإني أتحدى جريدة الشرق أن تعزز مقالها المشؤوم بأربعة شداء فقط تتوقر فيهم شروط الشهادة ليشهدوا لهاعلى ما نسبته لساكنة الشرق وإن شهدوا فإنا لا نشهد لأنهم وجريدتهم هم الكاذبون عند الله .وإني لأطلب من العدالة أن تنصف الجهة الشرقية من زور الجريدة المشؤومة ومقالها المشوم .ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون
عجبا لصحافة آخر زمان ، وعجبا لجرائد آخر زمان ، فمن باب الأمانة العلمية على كاتب المقال ان يذكر اولا اسمه ، وثانيا على الجريدة ان لا تلعب معنا لعبتها المعروفة بحيث كتبت اسفل المقال » تتمة الصفحة الثالثة » الا انه في الصفحة الثالثة لا توجد لا تتمة ولا يحزنون ، وهذا الأسلوب معروف منذ زمان عند بعض الجرائد التي يعرفها الخاص والعام في الجهة الشرقية باساليبها المعروفة……فمن نصبكم اوصياء على سكان الجهة الشرقية يا صاحب المقال ويا جريدة الشرق ، هل سكان الجهة الشرقية معتوهين حتى تحجروا عليهم ، وتتكلموا باسمهم ، وتطالب بترهات نيابة عنهم ، اليس في الجهة الشرقية سياسيين ، اليس في الجهة الشرقية مثقفين ؟ اليس في الجهة الشرقية جمعيات المجتمع المدني ؟ اليس في الجهة الشرقية مفكرون وباحثون ؟ فمن خول لكم ان تتكلموا باسمنا ، ؟ ام ان الأمر يتعلق بخرجة من الخرجات المعروفة لدى جريدة الشرق …ايام زمان …. خلاصة القول انني شخصيا اطالب جريدة الشرق ان تقدم اعتذارا مكتوبا بالخط العريض ةفي الصفحة الأولى لساكنة الجهة الشرقية في اقرب وقت ممكن ..
ادعو اي اخ محام او وكيل ملك او غير ذلك ان يبادر لفتح تحقيق في هذا الصدد او يبينوا لنا ماذا نفعل لكي نقف ضد هذا الفكر المريض و من روج له
» يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين » لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، في الوقت الذي يتوحد فيه العالم اجمع من حولنا شرقا وغربا وشمالا وجنوبا نسمع نحن بعض الجرائد في المغرب تطالب بالتشرذم ، والتفكك ، فالحكم الذاتي الذي تطالب به هذه الجريدة ليس الا صيغة من صيغ الأستعمار الذي كان يطبق قاعدة » فرق تسد » فهل المغرب في حاجة الى التوحد والألتحام ام الى التقسيم والتمزيق ، لماذا صحافة الجزائر لا تجرؤ ابدا عن الحديث عن مثل هذه المواضيع غير ان بعض الصحف المغربية اصبحت لا تميز لا ما بين ما ينفع المغرب ولا ما بين ما يضر المغرب ، فالحكم الذاتي سواء الذي صرنا نسمع بعض جمعيات الريف تطالب به او الذي تطالب به جريدة الشرق هذه المرة قلت ان الحكم الذاتي ليس الا اسلوب عدواني استعماري تآمري على الوحدة الترابية للمغرب ، ويدخل ضمن الأستراتيجية الغربية التي تعمل جاهدة على تقسيم الدول العربية القوية الى دويلات او كيانات لأضعاف هذه الدول ، ولتخلق لها مشاكل داخلية تشغلها عن التنمية والتطور ، وتشغلها عن لعب دورها العربي والأسلامي والقومي ، ان جريدة الشرق بهذا الأسلوب لا تخدم الا مصالح اعداء المغرب وأعداء وحدتنا الترابية ، والمخططات الأستعمارية الجديدة التي ما تزال تؤمن بقاعدة » فرق تسد » ومن باب الموضوعية والأعتراف بالخطأ كما يقال فضيلة ، على كاتب المقال وعلى جريدة الشرق ان تعترف بخطأها الفادح سواء في حق المغرب او في حق المغاربة او في سكان الجهة الشرقية ، وكسؤال موجه لجريدة الشرق : لماذا الصحافة الجزائرية ورغم كل المشاكل التي تعيشها الجزائر ترفض رفضا قاطعا مجرد الأشارة الى منح الحكم الذاتي سواء لجهة القبائل او لغيرها من الجهات الأخرى المضطهدة والفقيرة ؟ نتمنى ان تجيبنا جريدة الشرق على هذا السؤال …
لا أظن أن هذه الزلة الخطيرة التي انزلقت إليها ( حريدة الشرق )- بمقالها هذا – إلا برهانا واضحا على عزوف الناس المتزايد على اقتناء الجريدة و متابعة مواضيعها و مقالاتها المبتذلة الوصيعة ،
لهذا كان لزاما عليها السير ضد التيار وافتعال الأكاذيب علها تثير الإنتباه ! لكن هناك – والحمد لله – من عوضنا بالأحسن و الأفضل ! فالخزي والعار لمثل هذا النوع من الإعلام المسموم .
مرحبا بالزيارة الملكية.و عاش المغرب موحدا من طنجة الى الكويرة.و سحقا لكل أعداء الوحدة الترابية
إن المستوى الثقافي للمسؤول الأول عن هذه الجريدة و التي لا يقرؤها إلا أشباه المثقفين هي التي سمحت له بكتابة هذا الهذيان الذي أظن أنه يجهل عواقبه القانونية .إن صاحبنا يطبق قاعدة خالف تعرف و يجهل ــ ودائما بسبب مستواه الثقافي الهزيل ــ عواقبها التي قد تؤدي به إلى السجن مرة أخرى . وأنا أعتبر أن سبب التجرؤ هو التساهل في تطبيق القانون على الجسم الصحفي وخاصة الصحافة التي تضرب عرض الحائط مقدسات المغاربة .
أشاطركم الرأي و أضيف بأن كل ما جاء في دلك المقال من تصريحات و وجهات نظر لا تمثل الا أصحابها.