المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي لوجدة يكرم الأطر التعليمية المحالة على المعاش
نظم المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي بوجدة، في أمسية يوم السبت 10 مارس كان الوفاء عنوانها حفل تكريم لبعض الأطر التعليمية المحالة على المعاش بنادي مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بوجدة.
وتضمن برنامج هذه الأمسية من أمسيات الوفاء لأهل الإخلاص والمثابرة ،المنظمة تحت شعار « قيم التضامن ثقافة لحماية شرف المهنة وكرامة لأسرة التعليم » ، كلمات قيمة لكل من السيد خليل الغول عن المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي والسيد محمد بن قدوري عن المكتب الجهوي والسيد عبد القادر معزوز عن المكتب الوطني، بالإضافة إلى كلمة السيد محمد البور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وجدة أنجاد، الذي قدم شكره وتقديره للجهة المنظمة وللمحتفى بهم نظير ما قدموه خلال فترة عملهم في الميدان التربوي، وأشاد فيها بأنهم كانوا رمزا للتضامن والإخلاص في عملهم.
كما تضمن برنامج هذا النشاط الثقافي والتكريمي، الذي نشطت أطواره جمعية أصحاب الشيخ صالح للطرب الغرناطي ، تقديم عرض للسيد محمد مكتوب تحت عنوان »كرامة أسرة التعليم بين وضعيتي الفعلية والتقاعد » ومناقشته من طرف بعض المتدخلين.
وشمل التكريم الأستاذات والأساتذة مليكة عدو و فاطمة بقالي و فاطمة عراوي و أمينة و دران و ميمون خلادي وعبد العزيز جلطي وعبد العزيز صبري وعبد الحميد قرواش وعبد القادر سفيون وعلي مودريكة وأحمد الطاهري ومحمد التومي و يوسف مستاري …ولكل هؤلاء نقول …قد تخلو الزجاجة من العطر…ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة…كما تبقى الذكرى الطيبة عالقة بالقلب…
4 Comments
عندما نرى أن متقاعدي 2010 و ربما قبل هذا التاريخ، قد طالهم الإهمال نتيقن أن المشرفين على تكريم المنسيين لا يقومون بالدور المنوط بهم.لماذا إذن تكرمون البعض دون البعض الآخر؟
OUI . POURQUOI « certains » et pas « tous »???????
ما كنا نخشاه قد وقع لقد تحول التضامن الجامعي المغربي الى بوق للدعاية الى فصيل نقابي معين وبأموال نساء ورجال التعليم مع تغييب شبه تام للمراسلات والمراسلين والدين لم يكلف المكتب الاقليمي نفسه الاتصال المباشر بنا كما فعل مع الضيوف واي ضيوف لقد قدمت احتجاجي الى المسؤول الجهوي وسأبلغ المكتب الوطني بدالك وأطالب بعقد اجتماع للمراسلين للبث في الامر في اقرب الاجال
حسب ماهو متداول فإن تكريم رجال التعليم المتقاعدين قد توقف منذ ثلاث سنوات ،لكننا اليوم نقرأ عن تكريم « بضعة » منهم و لا نعرف سبب إقصاء الباقي وكأنهم يوهمنوننا بأن التكريم لا زال ساريا و على جميع أطياف رجال التربية . ن »