تهنئة من مدير أكاديمة الجهة الشرقية الى نساء التربية والتكوين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
رسالة تهنئة من السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية
إلى نساء التربية والتكوين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
أخواتي العزيزات نساء التربية والتكوين بالجهة الشرقية:
هذه المناسبة الغالية لأتوجه إليكن أخواتي العزيزات نساء التربية والتكوين بالجهة الشرقية، بهذه الرسالة مباركا لكن يومكن العالمي لسنة 2012، تقديرا مني لنبل الرسالة التي تحملنها، ولجسامة التضحيات التي تقدمنها
بمناسبة تخليد العالم لليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل سنة، أغتنم بصفتي مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ونيابة عن كافة النواب الإقليميين، والأطر الإدارية والتربوية بالجهة الشرقية هذه المناسبة الغالية لأتوجه إليكن أخواتي العزيزات نساء التربية والتكوين بالجهة الشرقية، بهذه الرسالة مباركا لكن يومكن العالمي لسنة 2012، تقديرا مني لنبل الرسالة التي تحملنها، ولجسامة التضحيات التي تقدمنها، وهي مناسبة أجدد التزامنا بكل التوصيات والعهود الدولية التي تولي الاعتبار للمرأة، سيّما وأن في ذلك تعزيزا لما تزخر به ثقافتنا من سلوكات وأدبيات تبجيل وتقدير للحاملين رسالة التربية والتعليم.
إنه – إذنْ- لمن قبيل التعبير عن مشاعر العرفان بالجميل أن تكتسي ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للمرأة طابعا متميزا بالوعي المستنير، والتقدير المتنامي للمرأة المغربية ما دامت تحمل رسالة من أنبل الرسالات: وهي تأهيل الإنسان وجدانيا ومعرفيا وسلوكيا. إنه لمن الطبيعي أن يتجدد ويترقى وعينا الجماعي برمزية الاحتفال بهذا اليوم، في سياق تطور بلادنا التنموي والفكري والتربوي، والسياسي بفضل الإرادة السامية لصاحب الجلالة محمد السادس أيده الله ونصره، من خلال دستور جديد جسد في بابه الثاني مبدأ التكافؤ بين الرجال والنساء .
أخواتي الفضليات نساء التربية والتكوين بالجهة:
فإننا نقف اليوم وقفة إجلال وتقدير لكن منوهين بالمجهودات الجبارة التي تبذلنها من أجل جعل المؤسسة التعليمية فضاء لإحداث التغييرات المنشودة ، وقاطرة لتحقيق التنمية الشاملة والنهضة المتوازنة
طوبى لكن ولنا جميعا بهذا اليوم، ولنجعل منه احتفالا حقيقيا، طيلة السنة الدراسية، وداخل كل فصل دراسي، لبناء مدرسة ميزتها الجودة والنجاح، ومن عمق هذا الإدراك واعترافا بالدور الريادي للمدرسات في النهوض بأعباء المدرسة المغربية الحديثة، وتكريسا لثقافة الاعتراف بجهودها المتواصلة في الارتقاء بجودة تعليمنا ومردوديته، فإننا نقف اليوم وقفة إجلال وتقدير لكن منوهين بالمجهودات الجبارة التي تبذلنها من أجل جعل المؤسسة التعليمية فضاء لإحداث التغييرات المنشودة ، وقاطرة لتحقيق التنمية الشاملة والنهضة المتوازنة.
أخواتي المحترمات نساء التربية والتكوين بالجهة:
لا تفوتني هذه المناسبة لأتوجه اليكن بخالص الاحترام وعظيم الامتنان ؛ لما تسدينه من خدمات جليلة، للنهوض بمهام التربية والتكوين بهذه الجهة العزيزة، وما تبذلنه من جهود مشكورة، من أجل كسب رهان جيل مدرسة النجاح، ونشر المعرفة، وترسيخ قيم المواطنة ومشاعر الوطنية في وجدان الأجيال، التي تترعرع في أحضان إخلاصكن وعزمكن ووفائكن وتفانيكن.
وكل سنة وأنتم بألف خير والسلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته.
Aucun commentaire